الهند ستستخدم الفضاء "للأغراض السلمية"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدولة المشرف على الصناعات النووية والفضائية في الحكومة الهندية، جيتندرا سينغ أن بلاده تدعو إلى التعاون الدولي في مجال الفضاء وتعتزم استخدام الفضاء للأغراض السلمية فقط.
ونقلت الخدمة الصحفية عن الوزير قوله"نحن مستمرون بالالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة والاستخدام السلمي للفضاء، وأدعو جميع الدول التي ترتاد الفضاء إلى أن تكون منفتحة حتى نحافظ على بيئة آمنة ومستقرة".
وأضاف:" الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق قد وصلا إلى الفضاء قبلنا بوقت طويل، وأمريكا أوصلت أول رجل إلى سطح القمر عام 1969، إلا أن مهمة شاندرايان الهندية ومركباتها هم من قدم دليلا على وجود الماء على سطح القمر".
وأشار سينغ إلى أن برنامج الفضاء الوطني الهندي يعتبر من البرامج الفضائية العالمية، وهو برنامج سلمي تماما، وأن منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) تتعاون مع وكالات الفضاء الرائدة في العالم.
إقرأ المزيد الروفر الهندي يقوم بأول ترحال له على سطح القمروفي 23 أغسطس 2023 هبطت وحدة الهبوط التابعة لمهمة Chandrayaan-3 الهندية بنجاح بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، وأصبحت الهند الدولة الرابعة في العالم التي تحقق هبوطا سلسا على سطح القمر- بعد الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأول دولة تمكنت من إرسال المركبات الفضائية لتهبط بشكل ناجح على القطب الجنوبي للقمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر مركبات فضائية معلومات عامة سطح القمر
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي” العين سات- 1″، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس أكس” الاسبوع القادم.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع “العين سات -1” .
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
وأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في “العين سات-1″، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.