RT Arabic:
2025-04-17@08:03:55 GMT

الهند ستستخدم الفضاء "للأغراض السلمية"

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

الهند ستستخدم الفضاء 'للأغراض السلمية'

أعلن وزير الدولة المشرف على الصناعات النووية والفضائية في الحكومة الهندية، جيتندرا سينغ أن بلاده تدعو إلى التعاون الدولي في مجال الفضاء وتعتزم استخدام الفضاء للأغراض السلمية فقط.

ونقلت الخدمة الصحفية عن الوزير قوله"نحن مستمرون بالالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة والاستخدام السلمي للفضاء، وأدعو جميع الدول التي ترتاد الفضاء إلى أن تكون منفتحة حتى نحافظ على بيئة آمنة ومستقرة".

وأضاف:" الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق قد وصلا إلى الفضاء قبلنا بوقت طويل، وأمريكا أوصلت أول رجل إلى سطح القمر عام 1969، إلا أن مهمة شاندرايان الهندية ومركباتها هم من قدم دليلا على وجود الماء على سطح القمر".

وأشار سينغ إلى أن برنامج الفضاء الوطني الهندي يعتبر من البرامج الفضائية العالمية، وهو برنامج سلمي تماما، وأن منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) تتعاون مع وكالات الفضاء الرائدة في العالم.

إقرأ المزيد الروفر الهندي يقوم بأول ترحال له على سطح القمر

وفي 23 أغسطس 2023 هبطت وحدة الهبوط التابعة لمهمة Chandrayaan-3 الهندية بنجاح بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، وأصبحت الهند الدولة الرابعة في العالم التي تحقق هبوطا سلسا على سطح القمر- بعد الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأول دولة تمكنت من إرسال المركبات الفضائية لتهبط بشكل ناجح على القطب الجنوبي للقمر.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء قمر مركبات فضائية معلومات عامة سطح القمر

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي

في خطوة تعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة ولكن بأساليب عصرية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطته المثيرة للجدل بشأن جزيرة غرينلاند، بعد أن كانت قد طويت أوراقها منذ الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي. 

هذه المرة، عاد ترامب إلى المشروع ولكن بعيدًا عن التهديدات العسكرية، مستبدلًا الدبابات والطائرات بـحقيبة من الحوافز الاقتصادية ورسائل ناعمة مغطاة بغلاف الدبلوماسية والتعاون.

البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات خطة أمريكية بديلة عن المعونات الدنماركية

حسب شبكة CNBC، لا يسعى ترامب إلى شراء الجزيرة كما سخر منه البعض سابقًا، بل يخطط لتقديم منحة مالية سنوية لكل مواطن غرينلاندي بقيمة 10 آلاف دولار، في محاولة لكسب ودّ سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

وتستهدف الخطة الأمريكية استبدال الدعم السنوي المقدم من الحكومة الدنماركية، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار، بتمويل أمريكي مصدره استثمارات ضخمة في ثروات غرينلاند الطبيعية، التي تشمل المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى النفط، والذهب، واليورانيوم.

صدام المصالح وسط أجواء جليدية معقدة

غير أن الطموح الأمريكي يصطدم بواقع معقد؛ إذ تعاني غرينلاند من مناخ قاسٍ وبنية تحتية محدودة، فضلًا عن تحديات ذوبان الجليد التي تعيق الوصول إلى الموارد. 

وما يزيد الموقف تعقيدًا، هو الضغط الداخلي على الميزانية الأمريكية، حيث طلب ترامب من إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في إدارته، خفض تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضع الخطة تحت ضغط سياسي واقتصادي داخلي.

الشراكة من أجل السلام... والتوسع

ورغم هذه التحديات، أكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا أنه مصمم على تحقيق تقدم في مفاوضات ضم غرينلاند، ما دفع فريقه إلى التحرك سريعًا. حيث توجه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وجيه دي فانس، نائب الرئيس، إلى الجزيرة لإطلاق ما وصفوه بـ "الشراكة من أجل السلام والازدهار".

ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه التنافس الدولي في منطقة القطب الشمالي، بفعل ذوبان الجليد وظهور ممرات بحرية جديدة، تغري قوى كبرى مثل روسيا والصين بالدخول إلى المسرح القطبي.

رد فعل دنماركي غاضب وانقسام داخل الجزيرة

في المقابل، لم تتأخر كوبنهاجن في الرد، حيث وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التحركات الأمريكية بأنها "ضغط غير مقبول"، مؤكدة أن تقرير المصير هو حق حصري لسكان غرينلاند وحدهم.

وعلى الرغم من إغراءات ترامب، إلا أن الانقسام ما زال حاضرًا على أرض الجزيرة. ففي آخر انتخابات، لم تحصل الأحزاب المؤيدة للتقارب مع واشنطن سوى على دعم ربع الناخبين، ما يعكس حذرًا شعبيًا واسعًا من نوايا واشنطن.

استدعاء التاريخ وتوظيف الإعلام

ترامب لم يكتفِ بالحوافز المالية، بل استدعى التاريخ، مشيرًا في حملاته الإعلامية إلى علاقة الدم واللغة التي تربط سكان غرينلاند بـشعب الإنويت في ألاسكا، كما روج لدور الولايات المتحدة في حماية الجزيرة من الغزو النازي إبان الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعات متتالية لوضع آليات تنفيذية للخطة، وشكلت فرقًا متخصصة لإدارة المحتوى الإعلامي الموجه لسكان غرينلاند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هل يكون الخيار العسكري مطروحًا؟

رغم أن خطاب ترامب الحالي خالٍ من التهديدات المباشرة، يبقى السؤال مطروحًا حول احتمال استخدام القوة مستقبلًا في ظل طموحاته التوسعية، لا سيما في منطقة تشهد تصعيدًا استراتيجيًا متسارعًا. 

وحتى اللحظة، تؤكد الإدارة الأمريكية التزامها بالحلول الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أن التاريخ الأمريكي في التدخلات الخارجية لا يُطمئن خصوم واشنطن تمامًا.

مقالات مشابهة

  • ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
  • الحبس المؤبد لمتهم تعمد جلب بذور نبات القنَّب الهندي
  • ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي
  • رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
  • الراعي: جماعة الإخوان كشفت عن وجهها الحقيقي.. السلمية غطاءً لمشروع تخريبي
  • مرض ثنائي القطب..ما هو هذا الاضطراب وأنواعه؟
  • طريقة عمل البرياني الهندي .. سفرة من ألف ليلة وليلة
  • تيلستار.. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم
  • القمر أم المريخ؟ صراع الأولويات يشتعل داخل أروقة ناسا
  • هذا ما تشهده أجواء الضاحية الجنوبيّة