عقوبة إهانة عضو بلجان الانتخابات الرئاسية.. قانوني: تصل إلى السجن 5 سنوات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أسابيع قليلة، تفصلنا عن بداية استحقاق ديمقراطي جديد، إذ تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان ونشر القائمة النهائية لطالبي الترشح، ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية، يوم 9 نوفمبر المقبل.
قانون الانتخابات الرئاسيةوفي هذا الإطار، حدد قانون الانتخابات الرئاسية، عددًا من العقوبات لكل من أهان بالإشارة أو القول رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب، كما حددت عقوبات لكل موظف عام امتنع عن أداء عمله بغير مقتضى.
أوضح أشرف ناجي، خبير القانون، أن مادة 47 من القانون، حددت عقوبة الحبس لمدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن ألفىن جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان بالإشارة أو القول رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية، في أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، كما يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من استخدم أيا من وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير فى سلامة سير انتخاب رئيس الجمهورية ولم يبلغ مقصده، وإذا بلغ مقصده تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات.
عقوبة استخدام القوة أو العنف مع رئيس اللجنة الانتخابيةوأضاف في تصريحات لـ «الوطن» أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات، كل من استخدم القوة أو العنف مع رئيس أو أي من أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء العمل المنوط به أو إكراهه على أدائه على وجه خاص، ولم يبلغ بذلك مقصده.
وتابع أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، كل موظف عام امتنع عن أداء عمله بغير مقتضى، إذا ترتب على ذلك عرقلة أو تعطيل الاقتراع أو الفرز، ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين كل من هدد رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء عمله المكلف به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 لجان الانتخاب غرامة انتخاب رئیس الجمهوریة رئیس أو
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات للرئيس السابق للاتحاد التونسي.. ما السبب؟
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، الخميس بالسجن مدة 4 سنوات مع الحرمان من ممارسة الوظيف، بحق الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في قضية فساد
وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائيا إثر "شكاية (شكوى) قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيسا للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات، وبالفساد المالي وتبييض الأموال، حسب تقارير إعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الأمور.
وكانت وسائل إعلام محلية قدت تحدثت سابقا عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارات التي كان يتخذها حينما ترأس الاتحاد.