استمرت مؤسسات التحالف الوطني، للعمل الأهلي والتنموي، ومن ضمنهم مؤسسة أبو العينين، في التواجد على معبر رفع البري رافعين شعار “مرابطون حتى الإغاثة”.  

 

وظهر الشباب رافعاً لافتات تطالب بسرعة ايصال المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، وفتح معبر رفح. 

وقفة احتجاجية لـ التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين

ونظم كل من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي المصري ومؤسسة أبوالعينين وقفة احتجاجية اليوم، قد تطول، بالملابس السوداء للطلب من شعوب العالم الضغط علي حكوماتها لوقف القتل في غزة و دخول المساعدات الإنسانية.

 

وقال التحالف: "نسأل من شعوب مصر، الدول الإسلامية والعربية، والعالم بأسره, التضامن مع "وقف القتل" عن طريق ١) ارتداء الملابس السوداء ٢) تغيير شعارات وسائل التواصل الاجتماعي لشعار الحملة "مرابطون حتي الإغاثة" والموجود علي الرابط التالي:

https://drive.google.com/drive/folders/1acOMHbmpXPyrlM1KB-

 

وتابع: “نسأل منهم رفع أصواتهم في كل مكان للتنديد بالقتل و للمطالبة بدخول المساعدات. الصمت عن القت.ل أسوأ من القت.ل”. 

اصطفاف قوافل التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين داخل معبر رفح

اصطفت قوافل الإغاثة الإنسانية من قبل التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين للعمل الخيري، داخل معبر رفح من الجانب المصري؛ في انتظار فتحه تمهيدا لإيصال المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.


وتحركت قوافل المساعدات الإنسانية المصرية، من داخل الحدود المصرية باتجاه معبر رفح البري؛ للتوجه إلى أهالي فلسطين في قطاع غزة.

 

وكشف طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية، تفاصيل انطلاق قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم الأشقاء في فلسطين، وتشارك في القافلة العديد من المؤسسات الاهلية ومنها مؤسسة أبو العينين للعمل الخيري .
 
 

وقال طلعت عبد القوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" القوافل المصرية في طريقها إلى معبر رفح في شمال سيناء".

 

وأضاف: "كافة قيادات التحالف الوطني متواجدة مع القافلة المصرية المتوجهة على معبر رفح ".
 
 

وتابع طلعت عبد القوي: "مصر دولة قوية وبها رئيس قوي  والمساعدات الإنسانية سوف تصل للأشقاء في قطاع غزة ".
 
وأكمل  رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية: "نتضامن مع أهل فلسطين وقطاع غزة وندد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع".

f516c6b5-34ad-4b62-b8a9-894650572ae0 9901508f-3f11-4bb6-9d70-936a457cfce2 c1c673ce-42e2-448c-ac54-0e3d8f84246e c1c673ce-42e2-448c-ac54-0e3d8f84246e 996de198-a955-4d0c-b2c8-dfb16ca2823b 2bee53ba-a88a-452e-a683-5230eb1431c3 91cdf455-39f6-4fa9-b6a0-ebc3a3279897 a1c55c68-2b94-4d3f-9646-a95f71a96d10 ceac6b4f-63f5-4c68-91ce-10ac2340e36c b49cfbbc-e17a-4996-86e1-9974753f6e95

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي الحدود المصرية المؤسسات الأهلية المساعدات الانسانية إيصال المساعدات فتح معبر رفح مؤسسة أبوالعينين مؤسسات التحالف الوطني وقفة احتجاجية التحالف الوطنی ومؤسسة المساعدات الإنسانیة أبو العینین معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أزمة بيع مواد الإغاثة تتفاقم في السودان… وتبرؤ حكومي .. «مفوضية العون»: تصرفات المواطنين لا تُحسب علينا… ونحقق بالأزمة

تبرَّأت «مفوضية العون الإنساني» التابعة للحكومة السودانية، من بيع المواد الإغاثية في الأسواق، مؤكدةً أنه «لا يوجد تسريب للمساعدات الإنسانية (من جهتها)، وأن تصرفات بعض المواطنين لا يمكن أن تُحسب عليها»

وتفاقمت أزمة بيع المواد الإغاثية في الأسواق خلال الفترة الماضية، وأفاد سودانيون بأنهم شاهدوا في عدد من الولايات مواد غذائية مخصصة للمساعدات معروضة للبيع في الأسواق العامة، دون رقابة من السلطات.

لكنَّ مفوضة العون الإنساني، سلوى آدم بنيه، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «بيع مواطن لحصته من الإغاثة في السوق ليست مسؤوليتنا»، مشيرةً إلى أن «بعض المتلقين للمساعدات يضطرون إلى بيعها لشراء معونات أخرى يحتاجون إليها مثل دقيق حبوب الذرة والدخن».

وتَسبب الصراع الدائر بين الجيش و«قوات الدعم السريع» الذي تعدّه الأمم المتحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في مقتل ما بين 20 ألفاً و150 ألف شخص، بالإضافة إلى إجبار نحو 11 مليون شخص على النزوح.

لجنة للمراجعة
وكشفت المسؤولة الحكومية عن «تشكيل لجنة مكونة من ممثلي عدد من المؤسسات ذات الصلة لمراجعة مخازن تابعة لبعض المنظمات لمعرفة ما يوجد بها من مواد إغاثة، ولماذا لم يتم توزيعها؟».

وأكدت أن «اللجنة ستقف على تنفيذ المشاريع الخاصة بالمنظمات، وسترفع تقريرها إلى المفوضية في غضون أسبوعين لاتخاذ الإجراءات تجاهها».

وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهراً من الحرب المدمرة.

ووجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات لـ20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة فيما سمتها «أزمة إنسانية غير مسبوقة».

وفي سبتمبر (أيلول ) 2023 أصدر مجلس الوزراء قراراً بإقالة مفوض العون الإنساني، نجم الدين موسي، وكان ذلك بعد نشر تقارير إعلامية أشارت إلى «فساد كبير» في ملف الإغاثة.

وتفيد وسائل إعلام محلية سودانية برصد بيع مواد غذائية «بكميات كبيرة» في أسواق ولاية بورتسودان التي تعد العاصمة المؤقتة للبلاد، في حين يشكو ملايين النازحين في مراكز الإيواء بعدد من الولايات من نقص المساعدات.

ورغم وصول آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية بعد أشهر قليلة من اندلاع الحرب في السودان أبريل (نيسان) 2023، فإن مئات الآلاف من النازحين في مراكز الإيواء بالولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني لم يتلقوا المعونات، ويعتمدون على توفير معاشهم من إمكانات ذاتية.

تسريب مُسبق
وقال ناشطون ومتطوعون في مجال العمل الإنساني لـ«الشرق الأوسط» إن «تسريب المساعدات الإنسانية قد يحدث مسبقاً قبل وصولها إلى مراكز الإيواء».

وشرح بعضهم أن «المواد الغذائية لا تصل إلى كل المحتاجين إليها بسبب تسريبها إلى الأسواق»، ورجحوا «تورط مسؤولين» في عملية التسريب تلك، من دون أن يحددوا أسماء.

لكن الناشطين أنفسهم أكدوا كذلك أن «بعض المواطنين يبيعون الفائض عن حاجتهم من المواد الغذائية في الأسواق»، وأفادوا بأنهم رصدوا «بعض تلك المواد في منازل لمواطنين».

وقال نشطاء آخرون في مدينة حلفا الجديدة شرق السودان، أنهم سألوا بعض أصحاب المحال التجارية عن مصدر البضائع (المصنَّفة مساعدات) التي تحصلوا عليها، لكنهم رفضوا الإفصاح عنها.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي وصلت أولى المساعدات الإنسانية إلى جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، للمرة الأولى بعد 21 شهراً من اندلاع الحرب في البلاد بين الجيش و«قوات الدعم السريع».

وفي حين ترفض الحكومة السودانية الإقرار بحدوث مجاعة في البلاد، يشير أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، إلى أن 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ومنذ بداية الحرب، توجَّه اتهامات إلى طرفي الحرب بتعطيل المساعدات الإنسانية كجزء من استخدام «سلاح التجويع».

نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين بورتسودان: وجدان طلحة

   

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان
  • غزة تحت وطأة الحصار والبرد القارس| الإغاثة الإسلامية: وقف إطلاق النار ضروري لإنقاذ الأطفال من الموت البطيء
  • السودان :تسرب مواد الإغاثة إلى الأسواق .. من المسؤول؟
  • المرور تؤمن احتفالات عيد الميلاد وتكثف التواجد الأمني والمروري
  • أزمة بيع مواد الإغاثة تتفاقم في السودان… وتبرؤ حكومي .. «مفوضية العون»: تصرفات المواطنين لا تُحسب علينا… ونحقق بالأزمة
  • واشنطن تدرس تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا