أخصائية إنجاب توضح تأثير حموضة المهبل في جنس الجنين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وفقا للدكتورة يوليا كولودا أخصائية الأمراض النسائية و الإنجاب، مديرة مركز (Life Line) الطبي، لا يؤثر الوسط الحامضي للمهبل في تحديد جنس الجنين.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن هناك فرضيات عديدة بشأن احتمال ولادة ولد أوبنت. فمثلا يعتقد البعض أن جنس الطفل يعتمد على حموضة الإفرازات المهبلية، لذلك يحاولون تخصيب البويضة في أيام معينة من الدورة الشهرية.
وتقول: "تفترض هذه النظرية أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y "تحب" مستوى рН الأكثر قلوية. وعادة، تنشأ هذه البيئة القلوية في المهبل بعد الإباضة. على العكس من ذلك، تشعر الحيوانات المنوية "الأنثوية" براحة أكبر في بيئة حمضية. وتلاحظ زيادة حموضة الإفرازات المهبلية طوال الدورة الشهرية بأكملها، باستثناء الفترة المحيطة بالإباضة.
وهناك فرضية أخرى تعتمد على أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Х تتحرك ببطء ولكنها تعيش فترة أطول مقارنة بالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y. وهناك أسطورة مفادها أنه عند الحمل في أيام الإباضة، من المرجح أن ينجب الزوجان ولد.
وتقول: "لكن للأسف لم يؤكد كل هذا. أي ليس لدينا أي طرق قائمة على الأدلة لزيادة احتمالية إنجاب طفل من هذا الجنس أو ذاك، لذلك لا يمكننا التأثير في هذه العملية".
المصدر:Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل “مصممة خصيصا” لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على “إيتونوجيستريل” (وهو نوع من البروجستين). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم. وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر “فشل وسائل منع الحمل” وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.
المصدر: ديلي ميل