أمنيات وابتسامات أطفال غزة.. عندما يحيىا الأمل من وسط الألم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وسط أجواء مشحونة ومصحوبة برائحة الموت والقصف والدمار، لا تزل ابتسامات أهالي غزة ترسل إلينا باقة من الأمل على الرغم من الألم.
إذ تنشر الكثير من الأسر التي تقطن غزة، مشاهد مضحكة لأطفال يتحدثون فيها عن أمنياتهم البريئة وأحلامه، أو صوراً من ممارستهم للرياضة، في خضم أوضاع يسودها الظلام الدامس.
العيد من وسط الحزنأولى هذه المشاهد التي يألفها القلب قبل العين، صورة لعائلة فلسطينية في غزة، تحتفل بعيد ميلاد أحد أفرادها، بصحبة قالب من الحلوى، بين الأنقاض، وبحسب ملتقط الصورة، فإنها تعود لعائلة تم قصف بيتها في حي الرمال الواقع شمال قطاع غزة.
الفيديو الثاني، نقله الصحفي معتز العزايزة، لطفل فلسطيني من قطاع غزة، يرقص ببراءة، وينشر الفرح، من مدارس الأونروا، التي تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي.
View this post on InstagramA post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)
معاني الإنسانيةفي لوحة أخرى ترسم البهجة، وتجابه مأساة الحرب بضحكة من القلب، انتشر فيديو لأطفال في مدارس الأونروا، التي لجأ إليها أطفال غزة، يشرحون قصتهم البطولية عند إنقاذهم لـ "قطة" كانت محاصرة تحت الركام.
وصايا الطفولة في غزةوآخر الأمنيات لطفلة بريئة تدعى هيا، أثارت كوميديا يعتصرها الألم، إذ تتمنى وتوصي بكيفية توريث أغراضها بعد رحيلها لصديقاتها وفتيات عائلتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
حديثي الولادة.. استشهاد 4 أطفال في قطاع غزة بسبب البرد القارس
الثورة نت/..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية مساء اليوم الخميس عن استشهاد رضيع رابع في قطاع غزة ، نتيجة تأثره بالبرد الشديد وانخفاض درجات الحرارة، ليصبح هذا الطفل ضمن ثلاثة أطفال آخرين قضوا خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب الظروف المناخية القاسية التي يعاني منها القطاع المحاصر.
وقالت المصادر إن استشهاد الأطفال الأربعة يأتي نتيجة تأثرهم بشكل مباشر بالبرد القارس، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من نقص حاد في المواد الأساسية وتدهور الأوضاع الصحية جراء العدوان الصهيوني المستمر .
وكانت الطواقم الطبية في مستشفى ناصر قد أعلنت عن استشهاد الرضيعة سيلا الفصيح التي تبلغ من العمر أسبوعين، بعد أن توقف قلبها داخل خيمة عائلتها في مواصي خان يونس؛ بسبب البرد الشديد.
ويعيش النازحون منذ أكثر من عام في ظروفٍ مزرية، داخل خيام مهترئة مصنوعة من القماش والنايلون بعد فرارهم من آلة القتل الصهيونية، وسط نقص حاد في البطانيات والملابس الدافئة، ووسائل التدفئة كالأخشاب .