وزيرة الهجرة تبحث مع مهندس مصري بفنلندا تعاون التدريب المهني للشباب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس محمد زايد، مهندس سيارات ومصمم معدات ثقيلة، من أبناء الجالية المصرية في فنلندا، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن، وإدماجهم في خطط التنمية المستدامة، لتعزيز جهود نقل الخبرات إلى مصر، بجانب تنفيذ رؤية القيادة السياسية في تعزيز الهجرة الشرعية وفتح المزيد من الفرص للشباب.
وفي السياق ذاته، رحبت وزيرة الهجرة بمناقشة كافة الأفكار والمقترحات البناءة من المصريين بالخارج، والتي تسهم في تطوير مختلف الملفات، والاستفادة من خبرات علمائنا وخبرائنا حول العالم، ضمن خطط مصر وجهودها في بناء الإنسان، وبشكل خاص في ملفات التعليم والصحة وبشكل خاص ملف التعليم المهني.
وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على متابعة تنفيذ مختلف التوصيات التي يتم طرحها خلال لقائها الجاليات المصرية بالخارج، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" والتي طرح خلالها مهندس محمد زايد إمكانية التعاون لنقل الخبرة في مجالات التكوين المهني، وتدريب وتأهيل الشباب، وفرص التدريب من أجل التوظيف.
سها جندي: نرحب بأفكار خبرائنا في الخارج لدعم جهود التدريب من أجل التوظيف
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي أننا نعمل على إتاحة الفرص للاستفادة ودعم كافة الأفكار التي من شأنها أن تتيح فرص العمل للشباب، ضمن استراتيجية عمل الوزارة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إذ يوفر التدريب والتأهيل فرص أفضل لمختلف الفئات.
وتناولت السفيرة سها جندي تجربة المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والتي تتيح فرص تدريب الشباب وإتاحة فرص الهجرة الآمنة، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج لهم دور بارز في نقل الخبرات والاستفادة من جهودهم.
ومن ناحيته، استعرض مهندس محمد زايد أبرز محاور مبادرته حول التعاون لإتاحة محتوى تدريبي، وإنشاء أكاديمية للتدريب المهني وفقا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى إمكانية التعاون لتوفير برامج تدريبية ممتدة في عدد من المجالات المهنية والحرفية المختلفة، يمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتي تحظى بدورها باعتراف في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع زايد أنه يعمل في فنلندا منذ نحو 12 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقني في فنلندا، ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون، أثناء لقائه ومعالي وزيرة الهجرة ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، حيث قدم عرضا توضيحيا عن أبرز محاور فكرة تدشين المركز التدريبي والمجالات المعنية التي سيتم التركيز عليها، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الأوروبية.
وتابع زايد: "أعيش في فنلندا وهناك مصريون كثير يعملون في شركات الاتصالات ومجالات التكنولوجيا المختلفة، وهو ما يطرح أمامنا سؤال: لماذا لا نوفر المزيد من فرص العمل للشباب ونساهم في التدريب والتأهيل؟ حيث يحظى المصريون هناك بسمعة جيدة في التعليم والتأهيل".
وأضاف زايد أن شركة ESEARTH تتيح بيئة تعليمية رقمية كاملة الخدمات مصممة خصيصًى للراغبين في اكتساب المهارات المهنية والتقنية في العديد من المجالات، ومن بينها مجالات مستحدثة مثل صيانة سيارات الكهرباء، ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وفرص تدريب العمالة المهنية في الشركات أو مدربي ومعلمي التعليم المهني، وغيرها.
وتابع أن هناك فرصًا للدراسة المهنية للطلاب بعد الإعدادية في مجالات مختلفة، لمدة تتراوح بين 2-3 سنوات، وإكسابهم المهارات اللازمة بشهادة معتمدة، بعد تلقيهم التدريبات واجتياز الاختبارات التي تكون بمشاركة محاضرين من فنلندا، وتكون الدراسة مدمجة بين التعليم الإلكتروني والمحاضرات الفعلية من داخل الأكاديمية المقرر إطلاقها في مصر.
وأضاف زايد إمكانية إتاحة الفرص لسفر الخريجين للعمل في فنلندا واستكمال الدراسة في الجامعات الفنلندية، حال اكتسابهم اللغة الفنلندية، وإتاحة فرص التدريب العملي بالخارج في المجالات المهنية المختلفة، موضحا أن الشركة لهم فروع للعمل في أذربيجان وفرنسا وأسبانيا لتصدير التعليم الفنلندي للخارج.
وفي ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي أنها ستحرص على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتعزيز فرص التدريب المهني وتأهيل الشباب للهجرة الآمنة وتدريبهم وتأهيلهم على المزيد من المهن والحرف التي تحتاجها أسواق العمل الخارجية، ومخاطبة المختصين لطرح سبل الاستفادة من المبادرة لتأهيل وتدريب الشباب، مرحبة بكافة الفرص لدعم الاستثمار في السوق المصري ودعم فرص الهجرة الآمنة.
WhatsApp Image 2023-10-19 at 12.17.24 WhatsApp Image 2023-10-19 at 12.17.26 WhatsApp Image 2023-10-19 at 12.17.27
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج المصريين بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية و"صناع الخير"لتقديم خدمات طبية فى القري
وقع اليوم بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ومؤسسة "صناع الخير" عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى حول تقديم خدمات طبية بالمحافظات الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية.
وقد وقع البروتوكول كل من السفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صناع الخير"، بحضور هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير حيث يهدف هذا البروتوكول بين الطرفين إلى تسيير قوافل طبية إلى القرى المستهدفة بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك بالتوازى مع الزيارات الميدانية التي تقوم بها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لتلك المحافظات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وفي كلمته في احتفالية توقيع بروتوكول التعاون أكد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن هذا البروتوكول يساهم أيضاً في جهود الدولة المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ولاسيما في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتوفير "حياة كريمة" لكل المصريين وتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صناع الخير" عن عميق شكره لمعالي وزير الخارجية والسيد السفير نائب الوزير على دعمهما جهود المؤسسة، مؤكدا أن مؤسسة "صناع الخير" في تعاونها الجديد مع وزارة الهجرة، ضاعفت ميزانية التعاون مع الوزارة من خلال القوافل الطبية التي سيتم تنظيمها في إطار بروتوكول التعاون، وكذلك العمل على توفير مراكب صيد للصيادين بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية والسعي لإيجاد تمكين اقتصادي حقيقي لهذه الأسر.
و قال هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، إن البروتوكول يتضمن العمل على تنظيم سلاسل قوافل طبية في القرية المستهدفة بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، توفير الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء كافة الفحوصات الطبية للحالات المرضية المستحقة والمصابة بمسببٍ من مسبباتٍ ضعف الإبصار أو فقدانه، وكذا إجراء العمليات الجراحية المطلوبة لهم مثل عمليات المياه البيضاء وغيرها، وتقديم الأدوية والنظارات الطبية اللازمة حتى تمام الشفاء.
وأشاد عبد الفتاح بدعم وزارة الخارجية لجهود صناع الخير في تنفيذ المبادرات الرئاسية الرائدة وتقديم الخدمات النوعية ذات الجودة للشرائح الأولى بالرعاية في أنحاء الجمهورية.