قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه شن خلال مساء أمس غارات على "أهداف عسكرية" لـ "حزب الله" جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأناضول للأنباء التركية، قال في بيان: "شن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة غارات على أهداف عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان".

وأضاف: "من بين الأهداف، تمّت مهاجمة موقع استطلاع باتجاه البحر والذي تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع منه أمس باتجاه رأس الناقورة".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "تم شن الغارات ردًا على عمليات إطلاق النار باتجاه إسرائيل على مدار الـ 24 ساعة الماضية".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الإعلام الحربي لـ"حزب الله" في بيانين منفصلين، مقتل 2 من عناصره جنوب البلاد، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ليرتفع العدد منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" إلى 12 قتيلا.

ومنذ أيام تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

ويأتي التصعيد في جنوب لبنان في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر "ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى"، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز "حزب الله" في المناطق الحدودية.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهداف عسكرية احتلال الاسرائيلي إطلاق صاروخ مضاد للدروع اطلاق صاروخ الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار الفصائل الفلسطينية حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير في حزب الله

عم  جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال محمد مهدي علي شاهين مسؤول عن نقل السلاح بحزب الله بقصفه على الحدود اللبنانية السورية الخميس.

وفي وقت سابق؛ أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية، على المنطقة الواقعة قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.

وكان قتيلان قد سقطا في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية، عصر الخميس، على منطقة الهرمل في البقاع شرق لبنان، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للأعلام" اللبنانية الرسمية.

يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية.


ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، نشر إعلام حزب الله صورة تجمع القيادات التي تم اغتيالها أو تلك التي قضت خلال الحرب الأخيرة بين الحزب وإسرائيل.

ويظهر في الصورة 35 قياديا من قيادات حزب الله الميدانية، مع أسمائهم وكنياتهم، بالإضافة إلى الأمينين العامين السابقين للحزب حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.

مقالات مشابهة

  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • نواف سلام يزور جنوب لبنان.. وجيش الاحتلال يستهدف ناشط في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول بارز في "حزب الله"
  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • إسرائيل تغتال "شاهين".. منسق صفقات الأسلحة لحزب الله
  • سلام: سنقوم بتمكين الجيش اللبناني بتدريبه وزيارة عدده وعتاده
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول كبير في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من حزب الله في غارة على شمال لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)