قالت فاطمة أبو عمشة الطالبة الفلسطينية المقيمة بالمغرب، “إنّ الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها المواطنون بمختلف الدول من أجل التضامن مع غزة لم تعد كافية، بالنظر إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني”.
وطالبت باتخاذ مواقف رسمية قوية وعملية من قبل مسؤولي الدول العربية، واستغربت كيف ما زالت بعض الدول تطالب بأن تسمح لها “إسرائيل” بإيصال المساعدات لسكان غزة الذين لم تعد مجموعة منهم موجودة بسبب المذبحة التي ارتكبها في حقهم الكيان الصهيوني أول أمس الثلاثاء بمستشفى المعمداني بغزة، التي استشهد على إثرها 1400 شهيد، وهي أكبر مجزرة في تاريخ فلسطين إضافة إلى مجزرة دير ياسين.


وأضافت في مقابلة مع موقع “اليوم 24” والدموع تنهمر من عينيها المتعبتين “إذا كانوا يعتبرون الفلسطينيين حيوانات بشرية ويحاولون تهجيرنا فأدعو الله أن تقوم الساعة”.
وقالت “نحن لا نقبل أن يتم التعامل معنا كأرقام، نحن بشر لدينا أحلام ولدينا قصص وتاريخ وأمجاد ولا يمكن التعامل معنا مثلما وصف أهالينا وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت بأنهم “حيوانات بشرية”.
وتابعت أبو عمشة وعلامات التأثر بادية على وجهها، “إلى متى سيظل الفلسطينيون صامدون وأقوياء؟ بينما المجتمع الدولي صامت ومعه الدول العربية والإسلامية التي تقف متفرجة على ما يجري بالقطاع”.
وأضَافت “ماذا سيقول هؤلاء غدا لله تعالى، هل سيبررون صمتهم بأنهم كانوا يخافون من أمريكا عندما كانوا يتفرجون على ذبح إخوانهم بفلسطين”.
وأوضحت بأن الجرائم الصهيونية التي ارتُكبت سنوات 2008 و2012 و2014 وكانت الحرب الأخيرة هي الأطول، حيث تواصلت لمدة 51 يوما، ولم نصل إلى هذا العدد من الشهداء الذين سقطوا عقب الرد الصهيوني على عملية طوفان الأقصى التي فقأت عين الكيان وتسببت له في تخبط كبير.
وقالت “إن صديقة لها تشتغل بأحد مستشفيات غزة أخبرتها بأن المستشفيات حاليا في مرحلة انهيار تام، ويتم التعامل مع النزلاء بأفضلية”.
وواصلت حديثها الحزين “إنهم يحاولون قتل الحلم فينا، بينما نحن شعب يحب الحياة والسلام”، محذرة الكيان الصهيوني من مغبة الثأر الذي لن ينساه الأطفال الذين استشهد آباؤهم، والآباء الذين فقدوا أبناءهم.

كلمات دلالية اسرائيل المعمداني طوفان الأقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل المعمداني طوفان الأقصى غزة

إقرأ أيضاً:

خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية

وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي في هولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.

وذكر البيان، أن ممثلي الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".

كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدوا رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".

وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات، أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".

وأكدت الدول المؤسسة، امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، الذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.

 وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.

كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي"؛ إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".

ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".

وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي، والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيًا جنوب طوباس
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • «عمال مصر» تطالب الشعوب بدعم موقف القيادة السياسية لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني برفح
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
  • مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة