أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده مستعدة لمناقشة ودراسة مبادرة تركيا، التي تسعى لإنشاء نظام الدول الضامنة لأطراف الصراع في فلسطين.

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مقابلة مع الصحافيين في بيونغ يانغ، إن روسيا مستعدة لمناقشة ودراسة مبادرة تركيا لإنشاء نظام الدول الضامنة لأطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفاً أن موسكو وأنقرة على اتصال بشأن هذه القضية، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف لافروف “نحن على استعداد لمناقشة أي مقترحات بناءة، وهذه المبادرة التي سمعتها قبل بضعة أيام تمليها بوضوح الرغبة في تحقيق وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع”.

وقال وزير الخارجية الروسي: “ما هو المقصود بالضبط، نود بالطبع أن نسمعه من أصدقائنا الأتراك الذين نتواصل معهم بشأن هذه القضية”، وأضاف “نحن ندعو إلى أن تكون أي مقاربة مبنية على توازن مصالح الأطراف، وليس فرض مصالح أحد على حساب مصالح الآخرين.. ويبدو لي أن المبادرة التركية تمليها الرغبة في ضمان مثل هذا الحل”، مؤكداً أن روسيا مستعدة للتعاون والنظر في المبادرة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس عن فتح قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا أمام أكثر من 8 آلاف شخص فروا من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.

وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين أن "القاعدة الجوية الروسية في حميميم فتحت أبوابها أمام السكان الفارين من أعمال العنف"، مشيرة إلى أن "الجيش الروسي استقبل أكثر من 8 الاف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات الأمس الأربعاء، وقد يصل العدد إلى نحو 9 الاف شخص".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القاعدة تستضيف لاجئين من المؤيدين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، في وقت تشهد المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف منذ السادس من آذار/ مارس الماضي، حيث قُتل المئات خلال قيام الحكومة السورية بفرض الأمن في محافظتا اللاذقية وطرطوس بعد الهجمات المنسقة التي قام بها فلول نظام الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية.


وعلى جانب آخر تسعى موسكو حاليًا إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق، بهدف الحفاظ على وجودها العسكري في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وفي سياق متصل، أثارت تصريحات وتقارير غير مؤكدة حول تنسيق روسي مع فلول النظام السوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مزاعم عن تشجيع روسي لأهالي الساحل،  على اللجوء إلى قاعدة حميميم تحت ذريعة "الحماية"، مع مطالبتهم بالتوقيع على بيان يطالب بتدخل دولي.

كما انتشرت تسجيلات صوتية نُسبت إلى فلول النظام السوري، يُزعم فيها وجود تنسيق مباشر مع القوات الروسية في حميميم، بما في ذلك تزويدهم بالسلاح.

وأثارت هذه التسجيلات انقسامًا بين السوريين، حيث رأى بعضهم أن روسيا تسعى لاستغلال الأزمة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الإستراتيجية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل دولي مدعوم من الأمم المتحدة.

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ أن "روسيا لم تهزم في سوريا"، مشيرًا إلى أن تدخل بلاده قبل عشر سنوات كان يهدف إلى "القضاء على الجماعات الإرهابية"٬ حسب وصفه.
 
كما كشف بوتين عن إجلاء قوات بلاده لأربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد انسحاب قواته من دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهيًا بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بـ 100 طائرة مسيرة.. استمرار الضربات الجوية بين روسيا وأوكرانيا
  • طريق اللازورد.. شريان تجاري يربط أفغانستان بأوروبا ويعزز نفوذ تركيا
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
  • روسيا تؤكد سعيها لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا
  • روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية