جامعة الجلالة تشهد ملحمة وطنية للتبرع بالدم تضامنًا مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت جامعة الجلالة الأهلية، ملحمة وطنية خلال تنظيمها حملة للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، تحت شعار «قطرة دم تساوي حياة»، تضامناً مع القضية الفلسطينية، وانطلاقًا من المسئولية المجتمعية.
جاء ذلك على مدار يومين متتاليين، بالتعاون بين جامعة الجلالة الأهلية مع المركز الإقليمي لنقل الدم بدار السلام، داخل عيادات الكشف الطبي بكلية الطب بالجامعة.
وشهدت حملة جامعة الجلالة مشاركة كبيرة من الأكاديميين والاداريين والطلاب بالجامعة، للتأكيد على دعم أشقائهم من الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبهم في محنتهم إثر الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد واصابة الآلاف منهم.
وأكدت جامعة الجلالة الأهلية في بيان لها اليوم الخميس، أن وقوف الشعب المصري مع أشقائه في فلسطين هو موقف تاريخي ثابت على المستوى الإنسانى والعربي.
وأوضحت جامعة الجلالة الأهلية أن مثل هذه المواقف تظهر مدى التكاتف والترابط صفًا واحدًا، لإدانه الاعتداء الإسرائيلى الغاشم، الذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة العدوان الوحشى على مستشفى "المعمداني" فى غزة الذى استشهد خلاله أكثر من 1000 شهد وجريح من شعب فلسطين فى غارة للاحتلال الصهيونى مساء الثلاثاء على ساحة المستشفى، بالإضافة إلى أن هناك المئات مازالوا تحت الأنقاض.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء شعب فلسطين الشقيق.
وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء أمس الثلاثاء، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من شعب فلسطين في قطاع غزة.
واعتبرت وزارة الخارجية المصرية هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة من شعب فلسطين الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية التبرع بالدم رئيس جامعة الجلالة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية جامعة الجلالة الأهلیة شعب فلسطین
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.