نظم اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية وقفة تضامنية حداداً على أرواح شهداء فلسطين ونصراً وتضامنا للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الاسرائيلي على غزة و ما يتعرض له أهالي غزة من انتهاكات غير آدمية و محاولات لتهجيرهم.

وجاءت الوقفة ضمن دعوة وجهها اتحاد طلاب هندسة اسكندرية عبر صفحته الرسمية لطلاب الكلية وذلك داخل اسوار الكلية تنديداً بما يحدث من اعتداءت في فلسطين ورفضاً لتهجير الفلسطنييين وتصفية القضية الفلسطينية حيث شارك في الوقفة عدداً كبيراً من طلاب كلية الهندسة

وصرح المهندس محمد بدوي نائب رئيس الاتحاد أن الدعوة أتت لنصرة أهلنا وأشقائنا في فلسطين ورفضاً لما يتعرضوا له من اعتداءات ورفضاً لتهجير الفلسطنيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية والتي اشارت إليها القيادة السياسية بالدولة، كما أضاف أن الاتحاد قد قرر إيقاف جميع الأنشطة الطلابية بالكلية خلال الأيام المقبلة حداداً على أرواح وشهداء الشعب الفلسطيني.

وقال الطالب عبد الرحمن حمدي مستشار اتحاد طلاب هندسة اسكندرية أن الوقفة أتت في ظل هذه المشاهد المروعة وفقد الكثير من الشهداء من أهلنا في فلسطين، والشعور بالمسؤولية الكبيرة تجاه الأحداث الجارية في فلسطين و ما تشهده مصر من تحديات

وأكد الاتحاد و طلاب الكلية دائماً كان لهم دور في القضايا الوطنية و أيضاً القضية التي تمس اشقائنا الفلسطنيين.

يذكر أن اتحاد طلاب جامعة الاسكندرية برئاسة الطالب عمر عفيفي قد أكد على دعم الطلبة الفلسطينيين الدارسيين بالجامعة، و التأكيد على دور اتحاد الطلاب في دعم زملائهم وطمئنتهم برفع مشكلات الطلبة الوافدين من فلسطين لإدارة الجامعة بخصوص أي مشكلة يواجهونها و العمل على حلها بالعام الجامعي الحالي وحتى يتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للطلاب الغير قادرين علي العودة لاستكمال دراستهم بجامعة الاسكندرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الشعب الفلسطيني كلية الهندسة عزة اتحاد طلاب فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • افتتاح مسرح نقابة المهن التمثيلية في الإسكندرية
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • جامعة الإسكندرية تستقبل وفد الكلية الملكية البريطانية للجراحين لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد الكلية الملكية البريطانية للجراحيين بأدنبرة
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي