لجريدة عمان:
2024-11-25@17:05:19 GMT

مؤتمر خليجي يستعرض مستجدات أمراض الغدد والسكري

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مؤتمر خليجي يستعرض مستجدات أمراض الغدد والسكري

العُمانية : انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة الصحة.

وتستمر فعاليات المؤتمر الذي يقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويشارك فيه أكثر من 1200 طبيب وممارس صحي من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى دول العالم، حتى 21 من أكتوبر الجاري.

بدأ المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور علي بن سيف المعمري -استشاري أول الغدد الصماء بمستشفى الجامعة ورئيس الجمعية- ذكر فيها أنَّ هذا المؤتمر يتضمن مادة علمية وطبية غزيرة، حيث يشتمل على أكثر من 46 محاضرة في مختلف مجالات السكري والغدد، ويحاضر فيه نخبة من المختصين في هذا المجال عالميًّا وإقليميًّا، مشيرًا إلى أنَّ فعالياته تغطي العديد من الموضوعات منها مرض السكري بأنواعه، ويستعرض أحدث المستجدات في أمراض الغدد المختلفة من حيث التشخيص والعلاج، إضافة إلى كشف الجديد فيما يتعلق بأمراض العصر كالسمنة والدهون، وأحدث العلاجات، وتطرق إلى المشاكل الصحية المتعلقة بالحمل وعلاقته بالغدد والسكري، والمتلازمات ذات العلاقة بالنمو والإخصاب.

وذكر المعمري أنَّ الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري، تقدم هذا العام ولأول مرة دورة تدريبية في مجال هشاشة العظام، تستعرض خلالها كل شيء يتعلق به من تشخيص وعلاجات.

وكشف الدكتور علي المعمري في هذا الصدد أنَّ دول الخليج العربية من أعلى الدول شيوعًا لانتشار أمراض السكري والسمنة والضغط واعتلال الدهون، حيث تتراوح نسب السكري في دول الخليج بين 15 - 25 بالمائة حسب إحصائية الفيدرالية العالمية للسكري، وهذا ما يؤثر سلبًا على معدلات النمو والتنمية، موضحًا مدى أهمية دور مثل هذه الجمعيات في دول الخليج العربية، لنشر التوعية الكافية للحد من انتشار هذه الأمراض وتوفير أحدث المستجدات العلاجية بهدف تقليل مضاعفات هذه الأمراض كأمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي.

جدير بالذكر أنَّ الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري تأسست في مدينة دبي عام 2020م، بهدف تطوير الرعاية المقدمة للمرضى المصابين بأمراض السكري والغدد الصماء والأمراض الاستقلابية في منطقة الخليج العربية، بمجهود كبير ومشترك بين الأطباء المتخصصين العاملين في المنطقة.

كما تهدف إلى دراسة الأمراض المحلية، ووضع التوجيهات والمعايير الصحية الموحدة، وتأمين التحصيل العلمي للأطباء في المنطقة، والعمل لزيادة وعي المواطنين والمقيمين بأمراض السكري والغدد الصماء وكيفية الوقاية منها، كل ذلك وما يتناسب مع خصوصية المنطقة وأولوياتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخلیج العربیة دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرض معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 خلال فعالياته الاطار العام للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، متناولا فكرة العواصم العربية واسباب اختيار الكويت لهذا اللقب.

وتحدث في الجلسة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر بحضور نخبة من المهتمين في المقهى الثقافي في بهو مدخل صالة 6 في المعرض. 

وقال الدكتور محمد الجسار: إن الكويت تحتفل في العام المقبل بكونها عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، مبينا ان هناك تنسيق ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الاعلام بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري فيما يخص الفعاليات والانشطة وتوزيعها. 

واكد ان المجلس الوطني يسعى الى تسليط الضوء على الثقافة في الكويت، مبينا ان المجلس داعم للثقافة ويهتم للشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لإثراء المشهد الثقافي. 

واكد ان الثقافة تعد أحد المحاور الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية وفي هذا السياق تكتسب مبادرة اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة العربية 2025) أهمية خاصة إذ تمثل فرصة لتعزيز دور الكويت كمركز ثقافي رائد في العالم العربي. 
  وقال إن هذا الحدث الهام يعكس التزام دولة الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي ويؤكد على مكانتها كمركز حضاري في المنطقة العربية كما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على ما حققته الكويت في مجالات الثقافة والفنون وتقديمها كمثال يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
  وبين ان المجلس الوطني سيعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الثقافي العربي وتدعم الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول العربية.
  وقال ان الاحتفالية تهدف الى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تعزيز الهوية الثقافية العربية من خلال إبراز الإنتاج الثقافي والفني المتميز في الكويت والمجتمعات العربية وتعميق التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية من خلال الفعاليات المشتركة، كما ستعزز العلاقة الثقافية بين الكويت والعالم العربي.
  واضاف ان الاحتفالية تهدف الى تسليط الضوء على الثقافة الكويتية إذ ستمثل هذه الفعالية فرصة لتقديم الفنون الأدبية والفكرية والفنون الجميلة التي تشتهر بها الكويت على مستوى العالم.
  وقال ان الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام تشمل المعارض الفنية والثقافية تنظيم معارض فنية وأدبية تستعرض تاريخ وثقافة الكويت بالإضافة إلى معارض مشتركة مع دول عربية أخرى.
  واضاف ان الاحتفالية تشمل كذلك المؤتمرات والندوات حول قضايا الثقافة والفن مع استضافة كبار المفكرين والمبدعين من العالم العربي.
  كما اشار الى العروض المسرحية والموسيقية وإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول عربية أخرى مثل برامج التبادل الثقافي وورش العمل والمشاريع المشتركة.
  واكد الدكتور الجسار ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 ليس فقط تكريما لإرثها الثقافي بل هو أيضا دعوة مفتوحة للمشاركة في مسيرة ثقافية تهدف إلى نشر السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية.
  واضاف "نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندعو جميع المواطنين والمقيمين والمبدعين في الكويت للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيكون منصة مفتوحة للإبداع والحوار حيث سيتيح لنا جميعا فرصة تعزيز ثقافتنا العربية الأصيلة وتعريف الأجيال القادمة بها".
  بدوره عبر الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بالتواجد في أحد اهم التظاهرات الثقافية في الكويت وعن سعادته لان تكون الكويت عاصمة للثقافة في عام 2025 مبينا ان اختيرت سابقا وكانت عاصمة للثقافة في عام 2001.
  واوضح ان المنظمة تختار في كل سنة مدينة لتكون عاصمة للثقافة مبينا ان القدس عاصمة متوائمة للعاصمة في كل سنة للعاصمة المختارة.
  واشار الى برنامج الاحتفاء بالعواصم الثقافية العربية مبينا انه أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الهادفة إلى دعم العمل الثقافي العربي المشترك والاحتفاء بالمدن ذات البصمة الثقافية.
  وبين ان مشروع عواصم الثقافة العربية يهدف الى إعادة تشكيل المدن وجعل الثقافة والإبداع قوة دافعة للتنمية المستدامة من خلال تحفيز النمو والابتكار وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي ورفاهية السكان مع الالتزام بوضع القيم الثقافية في قلب التخطيط العمراني للمدن.
  وقال ان منظمة الألكسو تسعى من خلال أنشطة عواصم الثقافة العربية إلى تحويل المدن إلى فواعل حضرية محورها الإنسان وغايتها الإدماج المجتمعي حيث تركز على تسخير الثقافة والابتكار والصناعات المبدعة كمحركات للتنمية في مجمل برنامجها وأهدافها الحضرية المستدامة.
  واشار الدكتور ولد أعمر الى مرتكزات مشروع عواصم الثقافة العربية ومنها دعم أواصر التواصل مع ثقافات العالم وتخليد المكانة الثقافية والحضارية للمدن التي حملت لقب عواصم الثقافة العربية. 
  كما تطرق الى معايير اختيار عواصم الثقافة العربية ومنها الوضع التاريخي للمدينة المرشحة والمكانة الثقافية والاسهام البارز في الثقافة الانسانية وان تكون المدينة مركزا ثقافيا معترفا به اقليميا ومقصدا للمبدعين والمفكرين في مجالات العلوم والفنون والآداب. 
  واشار الى التزامات المدن المرشحة لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية ومنها ان تلتزم المدينة بالترويج للقبها من خلال الانشطة والفعاليات وان تؤكد المدينة التزامها بتنفيذ البرنامج المتفق عليه مع المنظمة. 
  وقال ان النتائج المنتظرة من هذا المشروع تتمحور في دعم المكانة الحضارية والثقافية للمدينة العربية وجعلها مركز اشعاع وجذب انساني وتشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن لجعل الابداع مكونا اساسيا في التنمية الحضرية وتطوير مجالات للإبداع والابتكار في القطاع الثقافي واتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية والادماج الكامل بين الثقافة والابداع. 
  وقال ان (الألكسو) تسعى من خلال عواصم الثقافة العربية إلى تعزيز قوة الثقافة من اجل الاستدامة في الوسط الحضري من خلال اسهامها في مجالات عدة منها استغلال امكانات الثقافة كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاعتماد على الامكانيات التي توفرها الثقافة كمصدر مستدام للقضاء على الفقر.
  وبين ان المدن حاملة اللقب تعمل على دعم تبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة خاصة مع المدن العربية المبدعة كما تلتزم بإطلاق مشاريع وشراكات ومبادرات تجمع بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني. 
  واكد ان (الألكسو) تسعى الى انشاء شبكة نشطة من المدن العربية وعواصم الثقافة أكثر تواصلا واستدامة لتصبح منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار وتشجيع الابداع والمساهمة في تحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجلسة الثانية ضمن فعاليات مؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض
  • مؤتمر عُمان الوقفي يستعرض الحلول المبتكرة والتجارب الدولية لضمان الاستدامة القطاع
  • معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
  • متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
  • استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
  • حسام عبدالغفار: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • مؤتمر بطب جنوب الوادى يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى
  • مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة لعلاج أمراض الباطنة
  • مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى