لجريدة عمان:
2025-04-17@02:35:26 GMT

مؤتمر خليجي يستعرض مستجدات أمراض الغدد والسكري

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مؤتمر خليجي يستعرض مستجدات أمراض الغدد والسكري

العُمانية : انطلقت اليوم أعمال المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة الصحة.

وتستمر فعاليات المؤتمر الذي يقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويشارك فيه أكثر من 1200 طبيب وممارس صحي من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى دول العالم، حتى 21 من أكتوبر الجاري.

بدأ المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور علي بن سيف المعمري -استشاري أول الغدد الصماء بمستشفى الجامعة ورئيس الجمعية- ذكر فيها أنَّ هذا المؤتمر يتضمن مادة علمية وطبية غزيرة، حيث يشتمل على أكثر من 46 محاضرة في مختلف مجالات السكري والغدد، ويحاضر فيه نخبة من المختصين في هذا المجال عالميًّا وإقليميًّا، مشيرًا إلى أنَّ فعالياته تغطي العديد من الموضوعات منها مرض السكري بأنواعه، ويستعرض أحدث المستجدات في أمراض الغدد المختلفة من حيث التشخيص والعلاج، إضافة إلى كشف الجديد فيما يتعلق بأمراض العصر كالسمنة والدهون، وأحدث العلاجات، وتطرق إلى المشاكل الصحية المتعلقة بالحمل وعلاقته بالغدد والسكري، والمتلازمات ذات العلاقة بالنمو والإخصاب.

وذكر المعمري أنَّ الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري، تقدم هذا العام ولأول مرة دورة تدريبية في مجال هشاشة العظام، تستعرض خلالها كل شيء يتعلق به من تشخيص وعلاجات.

وكشف الدكتور علي المعمري في هذا الصدد أنَّ دول الخليج العربية من أعلى الدول شيوعًا لانتشار أمراض السكري والسمنة والضغط واعتلال الدهون، حيث تتراوح نسب السكري في دول الخليج بين 15 - 25 بالمائة حسب إحصائية الفيدرالية العالمية للسكري، وهذا ما يؤثر سلبًا على معدلات النمو والتنمية، موضحًا مدى أهمية دور مثل هذه الجمعيات في دول الخليج العربية، لنشر التوعية الكافية للحد من انتشار هذه الأمراض وتوفير أحدث المستجدات العلاجية بهدف تقليل مضاعفات هذه الأمراض كأمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي.

جدير بالذكر أنَّ الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري تأسست في مدينة دبي عام 2020م، بهدف تطوير الرعاية المقدمة للمرضى المصابين بأمراض السكري والغدد الصماء والأمراض الاستقلابية في منطقة الخليج العربية، بمجهود كبير ومشترك بين الأطباء المتخصصين العاملين في المنطقة.

كما تهدف إلى دراسة الأمراض المحلية، ووضع التوجيهات والمعايير الصحية الموحدة، وتأمين التحصيل العلمي للأطباء في المنطقة، والعمل لزيادة وعي المواطنين والمقيمين بأمراض السكري والغدد الصماء وكيفية الوقاية منها، كل ذلك وما يتناسب مع خصوصية المنطقة وأولوياتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخلیج العربیة دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الدراسات الإسلامية يضيء على المواطنة والهوية

أبوظبي: محمد أبو السمن
بدأت، أمس، في أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك»، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي والنهوض بالدراسات الإسلامية.
يناقش المؤتمر على مدار يومين، ثلاثة محاور رئيسية تشمل، المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية، والمواطنة في الواقع المعاصر، والمواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشاد الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ورئيس المجلس العلمي للجامعة، بالدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه قيادة الدولة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للجامعة والعلم والتعليم محلياً ودولياً، وتطرق في كلمته لأربعة محاور تضمنت: مفهوم المواطنة، والتأصيل الشرعي للمواطنة، والوطن: حقوق وواجبات، الإسهام الديني في ترسيخ المواطنة.
وقال إن المواطنة لم تكن على مر العصور واختلاف الأقطار على وزن واحد في حقيقتها أو مقوماتها، بل الأصوب أن نتحدث عن مواطنات تتسع وتضيق بحسب السياقات، وأضاف أن أهم مقومات المواطنة هو مبدأ الواجبات المتبادلة والحقوق المتساوية، بما يقتضي الإيجابية في العلاقة والبعد عن الاختلاف والشعور بالشراكة في المصالح، ودولة المواطنة هي الحامية للكليات، الخمس، الدين والحياة والملكية والعائلة والعقل.
كما تطرق بن بيّه إلى الإسهام الديني في ترسيخ المواطنة، مشيراً إلى أنه يتجلى في بعده التربوي والأخلاقي، فالمواطنة ليست مجرد معرفة تتعلم أو مبادئ تتقن، بل هي سلوك وممارسة تكتسب من خلال التربية.
من جانبه، قال الدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، إن المواطنة عقد فكر واجتماعي وأخلاقي بين الفرد والمجتمع وولي الأمر، وأضاف: «هي عقد فكري لانبثاقها من أصول متينة ورصينة أوسعتها نصوص الكتاب المجيد، والسنة النبوية الشريفة، وهي عقد اجتماعي لانتظامه حقوقاً ثابتة وواجبات واضحة متبادلة بين الفرد والمجتمع والقيادة.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن المؤتمر يتسم بثلاثية أساسية تجيب عن التساؤلات وتواجه التحديات، فهو يعزز المواطنة المحلية عبر عنصر الهوية، ويمتد ليشمل المواطنة العالمية من خلال قيم العيش المشترك، وقال إن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على الصعيد العالمي من خلال رعايتها لأقوى التجارب في تعزيز هذا النوع من المواطنة عبر الوثائق والتشريعات ومواكبة التطورات، حتى أصبحت أرضاً صلبة للمواطنة جسدت على أرض الواقع قيم السلام والاستقرار واستهوت أفئدة من الناس وآوت بتعايش ووئام كل مكونات الوطن وشركائه.
وقال فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، إن التطرف يعد أحد أهم المؤثرات السلبية على قضية الانتماء الوطني والهوية، لأنه يقوم على الانتماء للفكرة والأيدلوجية المتطرفة المعادية للوطن، كما يكرس التطرف الإشكالية بين الدين والانتماء الوطني والهوية الوطنية من خلال نشر مفاهيم مغلوطة في نفوس الأفراد والمجتمعات، مثل التعصب والإقصاء والعنف وعدم الاعتراف بحقوق الآخر ومحاولة استنساخ نماذج تراثية قديمة في التعامل مع الآخرين.
من جانبه، قال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «في خضم حديثنا عن قيم المواطنة وحب الوطن والانتماء والولاء له، نستحضر شخصية قائد صنع التاريخ وجسد أسمى معاني المواطنة وحب الوطن، ففي تاريخ دولتنا يقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شامخاً ومعلماً ورمزاً وطنياً خالصاً، وتجسدت فيه أسمى معاني المواطنة والعطاء والإخلاص والوفاء والانتماء.
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمضي على نهج المؤسس مؤمناً بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية وأن المواطنة لا تكتمل إلا بالعلم والعمل والتلاحم، فكانت رؤيته امتداداً لحكمة وقيادته تجسيداً حياً لحب الوطن والبذل من أجله.
إلى ذلك خاطب المؤتمر الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، مؤكداً أهمية موضوع المؤتمر في ظل ما تعانيه المجتمعات المعاصرة من حروب وصراعات دينية ومذهبية، مع انتشار خطاب الكراهية الذي يسعى إلى بث الأفكار المتطرفة والحض على الصراعات والإقصاءات القائمة على أساس اللون والعقيدة والتحريض على أفكار الآخر ونفيه وتهميشه.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة «الشارقة الخيرية» يستعرض أداءه السنوي
  • 21 أبريل.. انطلاق مؤتمر عُمان الدولي لسلامة وجودة الغذاء
  • كينيا تستضيف مؤتمر محيطنا في 2026
  • قلة الدعم الوزاري يعيق التطور النفطي.. مؤتمر يستعرض قدرات العراق الغازية
  • سردية لندن: مؤتمر لم يُصفّق له الكيزان ولم يحضره القتلة
  • مؤتمر الدراسات الإسلامية يضيء على المواطنة والهوية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي
  • توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات
  • بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
  • المفتي يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر المواطنة والهوية