الداخلية توجه قافلة إنسانية وطبية في دمياط ضمن مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد.. معك فى كل مكان" - تحت رعاية السيد/رئيس الجمهورية - لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من (قاطني المناطق الأكثر إحتياجًا والسيدات المعيلات)، جاء ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
واضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل (طبية - إنسانية).. إستهدفت عدد من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة "دمياط" لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين.. حيث تم توزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.. وكذا زيارة عدد من السيدات المعيلات من ذوات الإحتياجات الخاصة بمحل إقامتهن وتوزيع بعض المساعدات العينية عليهن.
كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، بالإضافة إلى التأكيد على كفالة وإحترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين.
كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالى.
وقد لاقى ذلك قبولًا وإستحسانًا من الأهالى، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية حياة كريمة قافلة طبية عدد من
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر قدمت كل أوجه الرعاية للأسرى الفلسطينيين في معبر رفح
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إنّ الدولة المصرية بذلت مجهودات جبارة بالأمس لتأمين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين سيُجرى سفرهم إلى الخارج.
وأوضح، أن مصر تسلمت هؤلاء الأسرى في معبر كرم أبو سالم بعد إجراءات معقدة، ولم تتركهم يتحركوا إلى القاهرة بشكل مباشر، لكن نقلتهم على الفور إلى معبر رفح، إذ تم استضافتهم وتقديم كل أوجه الرعاية لهم.
جهود مصر في تقديم الرعاية اللازمة للأسرى الفلسطينيينوأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية اهتمت بحصول هؤلاء الأسرى المفروج عنهم على قسط من الراحة وتغيير ملابس السجن وارتداء الملابس المدنية، والكشف الطبي عليهم، ومن ثم تحرك الموكب ليلاً إلى القاهرة ليكون في استقبالهم عدد من أفراد أسرهم وبعض الشخصيات السياسية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا جزءً صغيرا من المجهود الذي تبذله مصر.
بصمة مصرية في كل مراحل التبادل والمفاوضاتوتابع: «الجهود المصرية متواصلة وستظل مستمرة حتى حل هذه القضية»، لافتا إلى أنّ كل مرحلة من مراحل التبادل والمفاوضات كان لمصر بصمة فيها ودور كبير جدا، إذ أن الدولة المصرية جندت كل إمكانياتها لمساعدة الفلسطينيين.