CNN Arabic:
2024-06-29@14:50:11 GMT

البضائع المقلّدة..هكذا تعرف الفرق بين المزيف والأصلي

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لكي تُصبح مدققًا "بارعًا" في "Fashionphile"، وهو أعلى مستوى من التدريب لرصد المنتجات المزيفة في السوق الفاخرة عبر الإنترنت، يستغرق الأمر أكثر من 8 آلاف ساعة من التعليم الصارم، وفقًا لما ذكرته الشركة.

يتعلم المتدربون اكتشاف الخطأ في ترتيب التاريخ داخل حقيبة من علامة "لويس فيتون" على سبيل المثال، أو معرفة التركيب الصحيح لخليط المعادن المستخدم في ساعة من "كارتييه".

وتعتمد منافِستها "The RealReal"، على الحواس البشرية والغريزة أيضًا، حيث تتعرف على رائحة حقيبة "بيركين" من علامة "هيرميس" تبلغ قيمتها 25 ألف دولار، أو ملمس جلد "بارينيا" الناعم.

ولكن تُجرى الجولة الأولى من فحوصات بائعي التجزئة بالذكاء الاصطناعي، وبمساعدة برنامج تم تدريبه بـ30 مليون صورة لتمييز الاختلافات غير الملحوظة تقريبًا في الخياطة، وغيرها من التفاصيل.

يستغرق الأمر أكثر من 8 آلاف ساعة ليصبح المرء مدققًا بارعًا في The RealReal. Credit: Courtesy The RealReal

وفي الوقت ذاته، تحسب خوارزمية مستوى الشك بالسلعة بناءً على كل شيء بدءًا من تاريخ بيع المُرسل، إلى شعبية المنتج في السوق السوداء.

وعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، كان قادة الرفاهية والتكنولوجيا يأملون في تحويل المستهلِك العادي إلى مدقّق يتمتع بالقدرة على التحقّق في غضون دقائق، أو حتى ثواني، ممّا إذا كانت محفظة "شانيل" المبطنة أصلية أم لا.

ويدّعي تطبيق "Entrupy" المُعتمِد على الذكاء الصناعي أنّه يستطيع تنبيه المشترين والبائعين إذا كان هناك حذاء رياضي أو حقيبة يد مزورة عبر عدد قليل من الصور التي يتم تحميلها، في حين أبرمت شركة تكنولوجيا الأزياء "The Ordre Group" شراكة مع علامة "لويس فيتون"، و"بربري"، و"باتو"، وغيرها لأخذ "البصمة الرقمية" الفريدة لمنتج ما.

ويقوم برنامج يُدعى "Authentique" بتسجيل كل بصمة على الـ"بلوك تشين"، وهو أمر لا يمكن تكراره، ويُعتبر آمنًا، وسهل التتبع بالمقارنة مع طرق مثل "RFID" (علامات تحديد ترددات الراديو وأجهزة القراءة).

وأكّد المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "The Ordre Group"، سايمون لوك، أنّ "الأمر بسهولة التقاط الهاتف وتوجيهه نحو منتج ما.. ومعرفة ما إذا كان مزيفًا أم حقيقيًا".

وأوضح لوك أنّ التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي تحلل موادها "مجهريًا"، وصولا إلى كيفية صبغ الألياف، ومزجها، كما تُدرَّب على الدقة حتّى عندما تتعرض الملابس للتآكل مع مرور الوقت.

ويُعد اتحاد "Aura Blockchain" أكبر جهد لتوحيد مثل هذه البصمات القابلة للمسح عبر صناعة الموضة والرفاهية، ويقوم الأعضاء المؤسسون حاليًا برقمنة ملايين المنتجات ضمن قوائمهم، بحسب ما ذكرته المجموعة.

"اختراق" تأمل موجة جديدة من الأدوات التكنولوجية توفير المزيد من الأمان عبر السماح للمستهلكين بالتحقق من سلعهم الفاخرة على الفور. Credit: Photo Illustration by Leah Abucayan/CNN

وتشكل جميع هذه الأساليب جزءًا من أمل الصناعة في تحييد سوق المنتجات المقلدة المزدهرة، إذ تؤكّد بعض التقديرات أنّ الأزياء والسلع الفاخرة المزيفة تمثل 60% أو أكثر من تجارة السلع المقلدة البالغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات.

وفي حين كانت الحقائب المقلدة متاحة بشكلٍ أساسي في زوايا الشوارع، وصناديق السيارات، إلا أنّها أصبحت متوفرة الآن عبر الإنترنت، وعلى بُعد عدّة نقرات.

وفي منصة "Reddit" وحدها، تتباهى المجتمعات المخصصة لمناقشة السلع المقلدة والبحث عنها بمئات الآلاف من الأعضاء، في حين يعرض مستخدمو "تيك توك" المنتجات المقلدة، ويقوم مستخدمو "يوتيوب" بتحميل برامج تعليمية حول كيفية اكتشاف الاختلافات بين المنتجات المقلدة الرخيصة، والمنتجات المقلدة من الدرجة الأولى.

وقالت مؤسِّسة ورئيسة شركة "Fashionphile"، سارة ديفيس: "كان هناك زمن لم يكن يعترف خلاله أحد بشراء منتج مزيف".

مع إنتاج العلامات التجارية الفاخرة المزيد من المنتجات كل موسم، أصبحت أساليب التدقيق معقدة بشكلٍ متزايد. Credit: Anusak Laowilas/NurPhoto/Shutterstock

ولكن في بعض أوساط وسائل التواصل الاجتماعي الآن، لا يُنظر إلى الأمر على أنّه أمر سلبي، بل يُنظر إليه تقريبًا كاختراق.

وتتعرض وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التجارة الإلكترونية للتدقيق القانوني بشكلٍ متزايد بشأن بما يتم بيعه عبر مواقعها الإلكترونية، وذلك مع تطبيق لوائح جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا.

ورأت مؤسِّسة "معهد قانون الموضة"، سوزان سكافيدي، أنّ هذا لا يعالج سوى جزء واحد من المشكلة طالما أنّ المنتجات المزيفة مقبولة، ومرغوبة في بعض الأوساط.

وقالت سكافيدي: "ما لم (نكتشفه) بعد هو الجانب الاجتماعي. أنت بحاجة إلى القتال عبر المحاكم القانونية، ولكن عبر محكمة الرأي العام أيضًا".

الحاجة للشك البشري

ومع تطور الملابس والإكسسوارات المقلدة من المنتجات المقلدة الرخيصة إلى ما يُشار إليه بـ"المنتجات المقلدة الفائقة" (superfakes)، ومع قيام العلامات التجارية الفاخرة بإنتاج المزيد من الصيحات في كل موسم، أصبحت أساليب التدقيق معقدة بشكلٍ متزايد.

وعندما تأسست شركة "Fashionphile" في عام 1999 مع التركيز على حقائب اليد، تمتعت العلامات التجارية بعدد قليل من الاختلافات في صيحاتها المختلفة، بحسب ما تتذكره ديفيس، وسهّل ذلك تدريب المدققين.

وقالت ديفيس: "الآن، يمتلئ كل موسم بكمية لا تصدق من الأنماط، والأشكال، والمنسوجات".

وبعد إطلاق المنتجات الجديدة، تظهر المنتجات المقلدة بعد أسابيع قليلة فقط، وفقًا لمدير التدقيق في "The RealReal"، هنتر تومسون.

ويتفق الخبراء على أنّ نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية ليست موثوقة بدرجة كافية بحد ذاتها، وخصوصًا بالنسبة للمنتجات الجديدة على مدرجات الأزياء، والتي لم تُدرَّب الخوارزميات عليها بعد.

وتعتقد سكافيدي أنّ "النموذج الهجين" سيكون ضروريًا دائمًا"، وشرحت: "ستكون هناك دائمًا حاجة للشك البشري عندما يأتي الأمر لشيء ليس صحيحًا تمامًا".

كما أنّها أضافت: "أي مدقق بشري يتجاهل التكنولوجيا يعمل بإحدى يديه، وهي مقيّدة خلف ظهره".

أزياءتزويرتقنيةتكنولوجياموضةنشر الخميس، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء تزوير تقنية تكنولوجيا موضة

إقرأ أيضاً:

3 عناصر قد تدمر أمعاءك وعطلتك الصيفية حتى بالفنادق الفاخرة

يستعد الكثيرون هذه الأيام لتوضيب حقائبهم بغية الذهاب في إجازة لقضاء أيام من المتعة والهروب من ضائقة المنزل والرتابة خلال فصل الصيف، لكن قد تتحول الإجازة إلى كابوس إذا لم يأخذ المصطافون احتياطاتهم للوقاية من بعض الفيروسات، حيث أعلن الدكتور الروسي ألكسندر مياسنيكوف، أن خطر الإصابة بالالتهابات المعوية يزداد في فصل الصيف، فكيف نحافظ على الصحة في موسم الإجازة والرحلات السياحية؟

أوضح مياسنيكوف إلى أن فيروس الروتا وفيروس نورواك والفيروسات الأخرى تخاف من الصابون والنظافة والاهتمام بالنظافة الشخصية، لذلك يجب غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون. وكذلك غسل الخضراوات والفواكه والخضار الورقية جيدا لأن الخضار غالبا ما تكون مصدرا لانتشار فيروس نورواك (Norwalk virus).

 

وحذر قائلا: "‏تبقى العدوى حتى في أغلى الفنادق، خمس نجوم وغيرها، مخزنة في الصلصات على الطاولة، لا أحد يغيرها أبدا".

وشدد المتحدث على ضرورة غلي الماء على الأقل خمس دقائق، ومن الأفضل شراء المياه المعدنية المعبأة في عبوات للشرب.

كما شكك في نوعية الثلج في المقاهي والمطاعم، لأنه لا يعتقد أبدا أن هذا الثلج من ماء نظيف ومغلي.

يذكر أن التجميد لا يقتل الفيروسات، أي أن هذا الثلج هو أيضا مصدر آخر للعدوى المعوية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر عرضة للجفاف، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي. وبحسب ما نشره موقع Health Shots، يمكن اتباع النصائح، الخمس، التالية لتحسين صحة الأمعاء وتنظيم حركات الأمعاء:

1. التركيز على الألياف

إن الألياف هي أحد المغذيات الكبيرة ونوع من الكربوهيدرات. تساعد الألياف على زيادة وزن وحجم البراز وتليينه. يمكن أن ينظم ذلك حركات الأمعاء المنتظمة ويدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وتشمل قائمة الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات.

2. تناول البروبيوتيك

إن البروبيوتيك هو عبارة عن بكتيريا حية وخمائر يمكنها تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على هضم الطعام. يتناول الكثيرون لتخفيف الإسهال والإمساك وآلام المعدة. يمكن تناول الزبادي والكفير والكيمتشي واللبن والمخلل والكومبوتشا للحصول على كميات مناسبة من البروبيوتيك.

3. تجنب الكافيين

في حين أن شرب كوب من القهوة أو الشاي يمكن أن يساعد على بدء اليوم بنشاط وطاقة، إلا أن الاستهلاك المفرط للكافيين يمكن أن يهيج بطانة الأمعاء ويعطل عملية الهضم. لذلك، ينبغي تقليل الاستهلاك اليومي والاكتفاء بشرب 1-2 كوب في اليوم فقط. وينصح الخبراء بتناول شاي الماتشا أو الشاي الأخضر كبدائل للقهوة.

4. كميات كافية من الماء

يعد تناول كميات مناسبة من الماء أمرًا حيويًا للحصول على أداء مثالي للجهاز الهضمي. يساعد الترطيب على تكسير الأطعمة وهضمها، مما يجعل البراز أكثر ليونة، مما يمنع الإمساك. وبالإضافة إلى شرب الكثير من الماء، يمكن تناول الأطعمة المرطبة مثل الخيار والبطيخ والبرتقال. ويعتبر ماء جوز الهند وشاي الأعشاب من الخيارات الرائعة لترطيب الجسم في الصيف.

5. تناول الكركم

نظرًا لأن الكركم من التوابل القوية المضادة للالتهابات فإن تناوله بانتظام يمكن أن يفيد صحة الأمعاء. يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب نشط، يساعد على تقليل الالتهاب في الأمعاء ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض حالات مثل متلازمة القولون العصبي. يوصي الخبراء بإدخال الكركم في الوجبات المعتادة، مثل العصائر أو الحساء أو الكاري أو الحليب الذهبي، الذي يتم إعداده عن طريق إضافة مسحوق الكركم إلى اللبن الدافئ.

مقالات مشابهة

  • تعاون مشترك بين شركة Allsopp & Allsopp وبلاك لين لخدمات السائق من أجل زيارة العقارات الفاخرة
  • ميناء دمياط يكشف تفاصيل حركة الوارد من البضائع العامة
  • 3 عناصر قد تدمر أمعاءك وعطلتك الصيفية حتى بالفنادق الفاخرة
  • أسباب تمنع تناول المانجو قبل منتصف يوليو.. تعرف عليها
  • يورو 2024.. تعرف على مواجهات دور الـ 16
  • يورو 2024| بعد انتهاء دور المجموعات.. تعرف على المنتخبات المتأهلة لثمن النهائى
  • اليوم.. الأسواق المالية تترقب المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب
  • تعرف على الفرق بين المعاهد الأزهرية النموذجية والعادية 2024
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • تيارت .. توقيف أربعيني وحجز  أزيد من 10 ألاف وحدة من الشمة المقلدة