برلمانيون يسائلون بنموسى عن أسباب استمرار الإحتقان في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجهت النائبة البرلمانية الرفعة ماء العينين، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بخصوص أسباب استمرار الاحتقان في الساحة التعليمية رغم صدور النظام الأساسي الجديد.
و قالت النائبة البرلمانية، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال موجه لوزير التربية الوطنية: “صدر بالجريدة الرسمية مرسومُ النظام الأساسي الخاص بموظفات وموظفي قطاع التربية الوطنية، والذي كان منتظراً منذ سنتين أن يُعالِجَ ملفاتِ كافة الفئات المعنية، بما يُحدث الانفراج في الساحة التعليمية، ويُتيح انخراط الجميع فيما يُنتَظَرُ من إصلاحاتٍ بيداغوجية وتربوية ترتقي بالمدرسة الوطنية إلى ما أوصى به النموذج التنموي الجديد.
واليوم، تضيف النائبة البرلمانية، وبعد سنتين من الأخذ والرد والحوار، كان الجميع ينتظرُ من النظام الأساسي أن يُخفف من حدة الاحتقان والإضرابات والاحتجاجات، لدى فئات الأساتذة وأطر الأكاديميات، والإدارة التربوية، وهيئة التفتيش، وغيرها من الفئات التعليمية. إلا أنه ورغم تخصيص غلافٍ مالي لتفعيل النظام الأساسي الجديد، نُفاجأ باستمرار أجواء الاحتقان، حيت عرف قطاع التعليم عديد التعبيرات الاحتجاجية، بما فيها إضراب يوم 05 أكتوبر 202 رفضاً لمقتضيات هذا النظام الأساسي الجديد”.
وأكدت النائبة ماء العينين، بأن هذا الوضع يطرح أكثر من سؤال، حول أسباب عدم انعكاس سنتين من الحوار، الذي أفضى إلى نظام أساسي جديد، إيجاباً على أجواء السلم الاجتماعي بالقطاع.
وتساءلت قائلة: “فلماذا، إلى جانب بلورة النظام الأساسي الجديد، لم يتم الرفع من أجور موظفي قطاع التربية الوطنية، إسوة بمجموعة من القطاعات الأخرى، كما التزمت بذلك الحكومة في برنامجها؟ ولماذا لم يتم إدراج هيئة التدريس في أنظمة التعويضات الجديدة؟ وما السبب وراء عدم الاكتفاء بالإحالة على قانون الوظيفة العمومية فيما يتعلق بالعقوبات التأديبية؟ ثم لماذا تم نشر المرسوم دون الأخذ بعين الاعتبار النقط العالقة والملاحظات الأخيرة للشركاء الاجتماعيين الذين يبدو أنهم شاركوا في الحوار منذ بدايته دون نهايته، حسب بعض المعطيات المتوفرة؟”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام الأساسی الجدید التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضافة التربية الإعلامية كمقرر في التعليم المتوسط في جلسة حوارية ببنغازي
الوطن| رصد
نظمت جلسة حوارية، اليوم السبت، في بنغازي، تناولت أهمية إدراج التربية الإعلامية كمقرر دراسي في مرحلة التعليم المتوسط.
وناقش المشاركون في الجلسة تحت عنوان التربية الإعلامية وأدوات تحصين المتلقي ضد الشائعات، وكيفية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام بشكل واعٍ وناقد، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
ويذكر أنه جرى تنظيم الجلسة من قبل من الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم التطبيقية والإنسانية، بالتعاون مع وكيل جامعة بنغازي لخدمة المجتمع والبيئة ومكتب التعاون الدولي.
هذا وناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها فهم الشائعات والأخبار المضللة في العصر الرقمي، والتربية الإعلامية والمواطنة الفاعلة، والاستراتيجيات المستدامة للوعي الإعلامي، وتحديات التربية الإعلامية في مواجهة الأخبار الكاذبة.
وقدم ممثل الهيئة العامة لرصد المحتوى مصطفى الفرجاني، تقريرًا يوثق اخلالات المحتوى الإعلامي في 23 وسيلة إعلامية ليبية خلال عام 2023.
وأشار التقرير، إلى تسجيل 1527 إخلالًا، توزعت بين القنوات التلفزيونية 760 إخلالًا والصحف الإلكترونية 767 إخلالًا.
وأوضح أن الأخبار كانت الشكل الصحفي الأكثر مخالفة، حيث سُجلت 698 إخلالًا، يليها المحتوى السياسي بـ615 إخلالًا، ثم العسكري أو الأمني بـ57 إخلالًا.
الوسومالتربية الإعلامية التعليم المتوسط ليبيا وسائل الإعلام