عربي21:
2025-03-16@14:19:47 GMT

الفلسطينيون يربحون معركة الإعلام والقيم الإنسانية

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

بعد التاريخ الدموي 17 أكتوبر يوم القصف الهمجي للمستشفى المعمداني في غزة، ورغم أن المحتل اعترف بقصف المراكز الصحية وإطلاق دعواته للجلاء عن المعمداني، فإن الرئيس بايدن حاول تبرئة حليفته من جريمة إنسانية لا تغتفر ولم ينجح بل كان قليل التركيز وبدا في المؤتمر الصحفي المشترك كأنه يكرر بطريقة آلية ما قيل له.



ربحت المقاومة الفلسطينية معركة الإعلام وكسبت الرأي العام العربي والدولي.. وبشهادة الجميع فإن الرائدة في هذا النصر كانت قناة "الجزيرة" صوت الحق والشرعية والناقلة بأمانة لكل مراحل المقاومة البطلة ردا على الأكاذيب والأراجيف.. وحسب المرصد الدولي للإعلام فقد حصلت قنوات الجزيرة الخمسة بالعربية والأنجليزية والمباشر والوثائقية على أعلى مستويات المشاهدة فاقت الـ 100 مليون عبر العالم.

عاد الوعي لأمة الإسلام أن العدو يقاومها باسم الدين واللاهوت والأساطير التلمودية وأن الفلسطينيين يقاومون تحت شعار القوميات والأعراق وليس باسم الدين الموحد لجميع أقوامهم والشاحذ لجميع قواهم فأصبحت المواجهة بحق بين أمة موحدة وبين شتات من الصهاينة حرفتهم العقيدة الصهيونية العنصرية وجندتهم لتنفيذ (نكبة) ثانية بعد نكبة 1948.. وفي هذا المعنى صرح المتطرف بن غفير للقناة 12 التلفزيون الإسرائيلي زاعما بأن "الشعب الإسرائيلي بعد أن هجر الفلسطينيين عاش 75 سنة من الراحة رغم حروب 56 و67 و73 التي انتصرنا فيها جميعا وأدعو إلى عملية تهجير ثانية تمنحنا 75 سنة جديدة من الاستقرار"!

ربحت المقاومة الفلسطينية معركة الإعلام وكسبت الرأي العام العربي والدولي.. وبشهادة الجميع فإن الرائدة في هذا النصر كانت قناة "الجزيرة" صوت الحق والشرعية والناقلة بأمانة لكل مراحل المقاومة البطلة ردا على الأكاذيب والأراجيف.. وحسب المرصد الدولي للإعلام فقد حصلت قنوات الجزيرة الخمسة بالعربية والأنجليزية والمباشر والوثائقية على أعلى مستويات المشاهدة فاقت الـ 100 مليون عبر العالم.ولا مناص من استعراض الموقف القطري من مذبحة المعمداني لأنها أجرأ المواقف العربية وأشدها تمسكا بثوابت الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال: "أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الاسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني فـي غزة، واعتبرته مجزرة وحشية، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي، والقانون الإنـساني الدولي. وأكدت وزارة الخارجية في بيان الثلاثاء، أن توســع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان مما يعتبر تصعيدا خطيرا في مسـار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة كما حذرت في نفس السياق، من أن تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت، وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.

وطالبت المجتمع الدولي، في هذا الصدد، بتحمل مسؤوليته وردع إسـرائيل مـن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين. وجددت الوزارة، مــوقف دولة قـطـر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها الـقـدس الشرقية".

هذا البيان الرسمي لدولة قطر ينخرط في مسار الدبلوماسية القطرية التي ترتكز على جملة من المبادئ والقيم لا فقط على حسابات المصالح و نجد طر في هذه المحطة المنذرة بالمخاطر لا تتزحزح قيد أنملة عن توجيهات قائدها الشيخ تميم الذي ما فتئ يصدع بهذه المواقف المشرفة في عديد المناسبات لعل أخرها ضمن خطابه على منبر الجمعة العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك.

مواقف اعتبرتها عديد الدول والمنظمات وثائق تحفظ للأجيال القادمة حتى يستلهموا منها وتنير لهم طريق المستقبل.

لعل الله سبحانه بحكمته الربانية أراد أن يقدم لأمته عبرة من عبر التاريخ ويؤكد لها سنة من سننه الخالدة حين ابتلاها بعدو لا يرحم ولا يقيم وزنا لكل المواثيق المغشوشة التي وضعوها ورفعوها شعارات مضللة تدعو لما يسمونه حقوق الإنسان بل وحتى حقوق الحيوان، فتبين للأمة اليوم أنها أدوات تضليل وهيمنة وإبادة جماعية أي مجرد استمرار لما جرى في القارة الأمريكية منذ 1492 وفي أستراليا ثم إفريقيا والهند، حيث عادت مناهج الإبادة باعتبار الشعوب حيوانات للقنص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطينية الرأي الاحتلال احتلال فلسطين اعلام رأي قيم مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هذا

إقرأ أيضاً:

العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه

#سواليف

ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.

أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.

مقالات ذات صلة  العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16

كما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.

وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.

وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي