مئات الشهداء والجرحى في ليلة دامية أخرى بغزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت مصادر طبية عن استشهاد وإصابة المئات في قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة منذ مساء أمس الأربعاء، فيما سقط شهداء آخرون في مواجهات ميدانية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأكد مصدر طبي للجزيرة استشهاد 121 وإصابة 540 آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق عدة في غزة، بينها مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ومبان سكنية في جباليا وحي الشجاعية ورفح.
كما أفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية إلى 7، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في مخيم الدهيشة جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب غربي أريحا، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد قالت إن طواقمها تعاملت مع 15 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم 6 إصابات في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم (جنوب)، و7 إصابات في مدينة طوباس (شمال)، وإصابتان في مخيم نور شمس ومدينة قلقيلية.
ويشهد مخيم نور شمس عملية عسكرية إسرائيلية منذ فجر اليوم الخميس جرفت خلالها آليات إسرائيلية شوارع ودمرت ممتلكات، حسب شهود عيان.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت 750 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وعمّ الإضراب محافظات عدة في الضفة الغربية أمس الأربعاء، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الذي يواصل هجماته الجوية المكثفة على قطاع غزة في اليوم الـ13، مما خلّف آلاف الشهداء والجرحى، إضافة إلى قطع الكهرباء والماء والمساعدات الإنسانية عن سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.