قمة القاهرة للسلام 2023 تدين انتهاكات آل صهيون وتدعو قادة العالم لحل الأزمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في تطور جديد لدعم القضية الفلسطينية.. دعت مصر لعقد قمة إقليمية تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ولوقف انتهاكات آل صهيون تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام".
السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق لـ«الوفد»: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية دبلوماسى سابق: مصر تقوم بدور عظيم تجاه القضية الفلسطينيةفيما أعلنت كل من قطر والكويت تسلمهما الدعوات لحضور القمة التي تعقد السبت المقبل، في القاهرة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن القاهرة لم تعلن رسمياً عن الدول التي وجهت لها الدعوة لحضور القمة ولا عن مكان انعقادها، كما تم توجيه الدعوة إلى عدة دول عربية، أبرزها السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وقطر، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والجامعة العربية.
أهداف القمةووضعت القيادة المصرية أهدافها من القمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية؛ والتي تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
كما يجتمع أطراف القمة من الحضور، لمناقشة المستجدات التي يشهدها قطاع غزة، حيث تجتمع خلالها كافة القوى، باختلاف توجهاتها ومواقفها، تحت "المظلة" المصرية، من أجل إجراء حوار جاد من شأنه حقن دماء المدنيين الأبرياء من الجانبين، من جانب، والمساهمة في تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بالمفاوضات، عبر الضغط على أطراف الأزمة، لمواصلة المفاوضات، وتحقيق حل الدولتين، باعتباره يحظى بالشرعية الدولية.
جهود مصر لإحتواء الأزمة الفلسطينيةبينما تعكس القمة الضوء على دور مصر الأقليمي فيما يتعلق بتقديم الرؤية التي تتبناها مصر، حول الكيفية التي يمكن أن تدار بها الملفات الدولية الهامة، وتحديدا المرتبطة بالأزمات طويلة المدى، من أجل الوصول إلى حلول "توافقية" حولها، بعيدا عن سياسات الاستقطاب التي سادت المجتمع الدولي منذ عقود، وساهمت في المزيد من التعقيدات.
وتُجدر الإشارة إلى الجهود المصرية في المقدمة، انطلاقًا من دورها تجاه القضية الفلسطينية، حيث بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتصالات موسعة مع العديد من القادة على مستوى العالم الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة ووقف التصعيد.
ويشهد قطاع غزة تصعيدا غير مسبوقا ضد والتي بدأتها قوات الاحتلال السبت الماضي حيث تواصلت التحركات العربية لاحتواء الأزمة وتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد حفاظًا على أرواح المدنيين وتخفيفًا لمعاناة سكان غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة إقليمية قمة القاهرة للسلام الكويت القصف الإسرائيلى أهداف القمة مستقبل القضية الفلسطينية الازمة الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.