سواليف:
2024-06-29@16:06:05 GMT

3 سيناريوهات للحرب على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

3 سيناريوهات للحرب على غزة

#سواليف

تهدد #الحرب على #غزة بدفع #الاقتصاد_العالمي إلى #الركود. وقد أضاف هذا مصدر قلق آخر إلى قائمة المخاوف المتزايدة لدى المستثمرين حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

وقال استراتيجي الأسعار العالمية في “كولومبيا ثريدنيدل” إد الحسيني، وفقاً لتقرير لـ” #بلومبرغ_إيكونوميكس” إن تدهور البيئة الاقتصادية الكلية، إلى جانب التقلبات الحادة في أسعار الفائدة، “مهد الطريق” لتزايد التقلبات العالمية.

وأضاف أن المستثمرين العالميين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الحرب بين #إسرائيل و #حماس ستمتد إلى بقية المنطقة، ولكن، في الوقت الحالي، يظل المستثمرون أكثر تركيزا فيما يتعلق بقرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بالفائدة.

مقالات ذات صلة وفاة بتدهور صهريج مواد كيماوية في معان 2023/10/19

وكشف التقرير 3 سيناريوهات قد تساعد في توضيح المسارات المستقبلية المحتملة للاقتصاد العالمي بحسب تطور الاشتباكات.
السيناريو الأول: بقاء الصراع داخل #غزة فقط

في عام 2014، كان اختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين على يد حماس هو الدافع وراء الغزو البري لقطاع غزة الذي خلف مقتل أكثر من ألف شخص. ولم تتوسع الاشتباكات خارج الأراضي الفلسطينية، وكان تأثيره على أسعار النفط والاقتصاد العالمي ضعيفا.

وبحال فرضت أميركا عقوبات على #إيران دون تدخل طهران رسميا الحرب، فقد تشهد الأسواق زيادة أسعار النفط ما بين 3 إلى 4 دولارات، وذلك بحال تأثر إنتاج طهران النفطي بعد زيادة بما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا هذا العام.

وبحسب “بلومبرغ”، سيكون التأثير على الاقتصاد العالمي في ظل هذا السيناريو ضئيلًا، خاصة إذا قامت دول أخرى من “أوبك” بتعويض البراميل الإيرانية المفقودة باستخدام طاقتهما الاحتياطية.
السيناريو الثاني: توسع الحرب خارج #فلسطين

بحال امتد الصراع إلى #لبنان وسوريا، فيزيد ذلك من احتمال نشوب صراع مباشر بين إسرائيل وإيران وسوف ترتفع التكلفة الاقتصادية، مما سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع أسعار النفط، بحسب “بلومبرغ”.

وقفز سعر النفط الخام بمقدار 5 دولارات للبرميل خلال الحرب ما بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006. علاوة على الصدمة الناجمة عن سيناريو الحرب المحصورة، فإن أي تحرك مماثل اليوم من شأنه أن يرفع السعر بنسبة 10% إلى نحو 94 دولارا.

ويأتي التأثير الاقتصادي العالمي في هذا السيناريو من صدمتين: قفزة في أسعار النفط بنسبة 10%، وتأثر الأسواق المالية تزامنا بالمخاطر التي تشابه ما حدث خلال الربيع العربي، حيث لا يستبعد التقرير أن يشهد العالم احتجاجات شبيهة بالربيع العربي بحال تفاقمت الحرب.

وتمثل التداعيات باندلاع احتجاجات أوسع نطاقا زيادة ثماني نقاط في مؤشر التقلبات “VIX”.

ويمثل هذا السيناريو بانخفاض النمو العالمي في العام المقبل بنسبة 0.3 نقطة مئوية أي نحو 300 مليار دولار، وهو ما من شأنه أن يبطئ وتيرة النمو إلى 2.4%. وباستثناء أزمة كوفيد 2020 والركود العالمي في عام 2009، سيكون هذا هو الأضعف منذ ثلاثة عقود.

كما أن ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يضيف نحو 0.2 نقطة مئوية إلى التضخم العالمي، مما يبقيه بالقرب من 6%، ويواصل الضغط على محافظي البنوك المركزية لإبقاء السياسة النقدية متشددة حتى في ظل النمو المخيب للآمال.
السيناريو الثالث: حرب ما بين إسرائيل وإيران

إن الصراع المباشر بين إيران وإسرائيل هو سيناريو منخفض الاحتمال، ولكنه خطير. ويمكن أن يكون سببا لركود عالمي. ومن شأن ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الأصول الخطرة أن يوجها ضربة قوية للنمو الاقتصادي العالمي، مما قد يعني ارتفاع التضخم.

وقد لا يتضاعف سعر النفط الخام أربع مرات، كما حدث في عام 1973 عندما فرضت الدول العربية حظراً على النفط رداً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب ذلك العام. ولكن إذا بدأت كل من إسرائيل وإيران بشن الصواريخ على بعضهما البعض، فقد ترتفع أسعار النفط بما يتماشى مع ما حدث بعد غزو العراق للكويت عام 1990. فإن ارتفاعاً بهذا الحجم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل.

وقد لا تستطيع الطاقة الإنتاجية الفائضة في دول “أوبك” ومنها السعودية والإمارات يإنقاذ الموقف، بحسب “بلومبرغ” خاصة إذا قررت إيران إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية اليومية. سيكون هناك أيضا زيادة في نسبة تخارجات من الأصول عالية المخاطرة في الأسواق المالية، ربما يمكن مقارنته بارتفاعات مؤشر “VIX” في عام 1990 عند 16 نقطة حينها.

وبإضافة هذه الأرقام، يتوقع نموذج “بلومبرغ إيكونوميكس” انخفاضًا بمقدار نقطة مئوية واحدة في النمو العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض إلى 1.7% لعام 2024.

ومع استبعاد صدمات كوفيد والأزمة المالية العالمية، سيكون هذا أيضا أسوأ نمو منذ عام 1982، وهي الفترة التي رفع فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لاحتواء التضخم الناتج عن الصدمة النفطية في السبعينيات.

كما أن صدمة نفطية بهذا الحجم من شأنها أن تعرقل الجهود العالمية لكبح جماح الأسعار، مما يترك معدل التضخم العالمي عند 6.7% في العام المقبل. وفي الولايات المتحدة، سيظل هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2% بعيد المنال، وسوف يشكل البنزين الباهظ الثمن عقبة أمام حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الاقتصاد العالمي الركود إسرائيل حماس غزة إيران فلسطين لبنان بنک الاحتیاطی الفیدرالی ارتفاع أسعار النفط العالمی فی فی عام

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط بعد قفزة في المخزونات الأمريكية

 يبدو أن أسعار النفط قد شهدت انخفاضًا طفيفًا اليوم الخميس 27 يونيو 2024. وأهم النقاط سجلت مخزونات النفط الخام الأمريكية ثالث زيادة أسبوعية غير متوقعة في أربعة أسابيع، مما أثار المخاوف بشأن الطلب في أكبر سوق للنفط في العالم.
 

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنحو 50 سنتًا، أو 0.6٪، إلى 80.33 دولارًا للبرميل.
 

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا، أو 0.5%، إلى 84.62 دولارا للبرميل.
 

وساهم الارتفاع غير المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية في هذه الانخفاضات في الأسعار، حيث يشير إلى تراجع محتمل في الطلب على النفط في الولايات المتحدة، وهي أكبر مستهلك للنفط في العالم. وقد أثار هذا مخاوف بين المستثمرين والتجار، مما أدى إلى الضغط الهبوطي على أسعار النفط العالمية مثل خام غرب تكساس الوسيط وبرنت.

 

ويبدو أن سوق النفط يتفاعل مع بيانات المخزون الأخيرة، مع تراجع الأسعار بشكل متواضع بعد الزيادات الأخيرة في الأسعار. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن أسعار النفط يمكن أن تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الجغرافيا السياسية ومستويات الإنتاج والظروف الاقتصادية العالمية. ومن شأن التطورات الإضافية في الأسابيع والأشهر المقبلة أن توفر المزيد من الوضوح بشأن ديناميكيات سوق النفط بشكل عام.

 

عدم التعرض لأشعة الشمس.. الوقاية من مضاعفات الذئبة الحمراء ناقد رياضي: مباراتي بيراميدز والأهلي ستحدد بطل الدوري على الرغم من صدارة السماوي
المخزونات الأمريكية من النفط الخام


ورصدت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قفزة بنحو 3.6 مليون برميل في مخزونات أمريكا من النفط الخام في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو حزيران، مما أثار دهشة محللين توقعوا انخفاض المخزونات، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز ويشعر تجار النفط بقلق من ضعف استهلاك البنزين في الولايات المتحدة أثناء ذروة موسم القيادة الصيفي في البلاد.

 

ويمثل استخدام البنزين في الولايات المتحدة نحو 10% من إجمالي استهلاك النفط في العالم، وانخفض الطلب على البنزين في البلاد الأسبوع الماضي 3.6 بالمئة عن العام الماضي إلى نحو 8.9 مليون برميل يوميا. وارتفعت مخزونات الوقود على غير المتوقع على الرغم من تقليص المصافي للإنتاج.

عيار 21 بكام؟.. سعر الذهب اليوم الخميس 27 يونيو في محلات الصاغة سعر الذهب اليوم الخميس 27 يونيو في محلات الصاغة المصرية

وعلى الصعيد الجيوسياسي، تمثل هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وتصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان عوامل داعمة لارتفاع أسعار النفط. وأغرق الحوثيون حتى الآن سفينتين واحتجزوا أخرى، وقالوا أمس الثلاثاء إنهم استخدموا صاروخا جديدا لقصف سفينة في بحر العرب.

 

كما أثرت قوة العملة الأمريكية على أسعار النفط لأن الخام الذي يجري تسعيره بالدولار يصبح أعلى كلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى. وسجل الارتفاع السابق لمؤشر الدولار الأمريكي زيادة بنسبة 0.4 %.

 

مقالات مشابهة

  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • أسعار النفط ترتفع بنحو 6 بالمئة في شهر
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • معلومات إستخباراتية... هكذا يتحضّر كلّ من حزب الله وإسرائيل للحرب
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • ليبرمان: نحن نخسر الحرب في غزة والردع الإسرائيلي تراجع للصفر
  • انخفاض أسعار النفط بعد قفزة في المخزونات الأمريكية
  • انخفاض طفيف بأسعار خام البصرة مع تراجع النفط العالمي
  • تراجع أسعار النفط بفعل مخاوف من تباطؤ الطلب