غياب برنامج لتأهيل طرقات الحوز يجر وزير التجهيز للمسائلة البرلمانية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية عبد الرحيم شهيد سؤالا شفويا آنيا إلى وزير التجهيز والماء في الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، يوم الاثنين 16 أكتوبر الجاري، حول تأهيل البنيات التحتية بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وأكد رئيس الفريق أنه بعد مخلفات الزلزال الذي شهدته البلاد، يوم 8 شتنبر 2023، والذي خلف خسائر مادية وبشرية في مجموعة من أقاليم المملكة، أعطى جلالة الملك توجيهاته السامية لتسهيل فك العزلة عن المناطق المتضررة وإطلاق برنامج استعجالي لإعادة إيواء المتضررين، والتكفل باليتامى وبالأشخاص بدون مأوى، ومنح مساعدات مالية استعجالية للمتضررين، وفتح حساب خاص لتلقى المساهمات التطوعية التضامنية للمواطنين والهيئات الخاصة والعمومية.
وأضاف أنه تم إحداث لجنة بين وزارية مكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، التي وضعت برنامجا مخصصا لذلك سيمتد للفترة ما بين سنتي 2024 و2028 بغلاف مالي إجمالي قدره 120 مليار درهم على دعامتين أساسيتين: الدعامة الأولى ترتبط بإعادة بناء وتأهيل البنيات التحتية المتضررة بغلاف مالي قدره 22 مليار درهم، والدعامة الثانية تتعلق بتنفيذ مخطط تنموي مندمج بالمناطق المتضررة بكلفة مالية تبلغ 98 مليار.
وأبرز رئيس الفريق أنه ومن ضمن المحاور التي يشملها هذا البرنامج إعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية خاصة في المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال، وبالأخص البنيات والتجهيزات الطرقية، وإعادة بناء أو إصلاح التجهيزات المتعلقة بالتزود بالماء الشروب.
وعلى هذه الأسس ساءل رئيس الفريق، الوزير ، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتأهيل البنيات التحتية الطرقية وفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وعن الآجال الزمنية لاستئناف حركية التنقل بشكل طبيعي وتمكين الساكنة من الماء الصالح للشرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البنیات التحتیة المتضررة من رئیس الفریق
إقرأ أيضاً:
المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن برنامج “تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي” الذي يمتد من 2017 إلى 2023 قد دخل مراحله الأخيرة، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 50 مليار درهم لتنفيذه.
وأوضح لفتيت خلال جلسة مع أعضاء مجلس المستشارين يوم الثلاثاء، أن البرنامج يهدف إلى فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية من خلال إنشاء طرق ومسالك قروية لتحسين مستوى حياة السكان في هذه المناطق.
كما يسعى البرنامج إلى تمكين السكان من الاستفادة المتساوية من الفرص والموارد الطبيعية والاقتصادية المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يشمل أيضًا تطوير قطاع التعليم، وتعزيز الوصول إلى خدمات أساسية مثل الماء الصالح للشرب والكهرباء والصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يركز على تعزيز قدرات التنمية في هذه المناطق بهدف تحسين المؤشرات التنموية، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.