الدولار يهوي بأسعار العقارات في كردستان.. ما علاقة أبناء الوسط والجنوب؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
بعد ان كان المواطنين في محافظات الوسط والجنوب، يهربون من غلاء الاسعار في مناطقهم الى محافظات الاقليم لشراء العقار لانخفاضها بشكل نسبي، أثر ارتفاع اسعار الدولار على سوق العقارات في محافظات الاقليم ايضا، الأمر الذي وصفه مراقبون بـ "الموت السريري"، حيث انخفض الاقبال على شراء العقار بالاقليم لنسبة تصل الى اكثر من 25%.
ويكشف الخبير المختص في الشأن الاقتصادي ميران سعيد، في حديث خص به "بغداد اليوم"، عن أسباب انخفاض أسعار العقارات في الإقليم.
ويقول سعيد، اليوم الخميس (19 تشرين الاول 2023)، إن "هناك جملة أسباب وراء انخفاض أسعار العقارات في مدن الإقليم، أهمها أزمة الدولار وعدم استقرار سعر صرفه، كون أغلب المجمعات والدور السكنية تباع بالدولار، وهذا أدى لعزوف المواطنين الكرد وحتى من الوسط والجنوب على القدوم لكردستان".
وأضاف أن "الأزمة الاقتصادية وعدم صرف رواتب الموظفين هي الأخرى واحد من أهم أسباب انخفاض أسعار المجمعات العقارية، فضلا عن وجود زخم في عدد المجمعات تزيد عن حاجة سكان مدن الإقليم وخاصة في السليمانية وهذا يؤكد وجود تبيض للأموال واستثمارات سياسية عشوائية، دون النظر لجاجة الناس".
وفي (23 آب 2023)، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، أن قطاع العقارات في إقليم كردستان ميت سريريا منذ سنوات، فيما استعرض 3 أسباب ادت لانخفاض الاسعار بنسبة 25%.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قطاع العقارات تعرض لانتكاسة كبيرة، وأغلب مكاتب التجارة بالعقارات بدأت تغلق أبوابها، بسبب عدم وجود عمليات بيع أو شراء للشقق والدور السكنية".
وأضاف أنه "خلال العامين الأخيرين وخاصة بعد أزمة فيروس كورونا، ونتيجة لاستمرار الأزمة المالية، وعدم صرف رواتب الموظفين، فأن سوق العقارات تعرض لخسائر فادحة، وتراجعت الأسعار بنسبة 25%".
وبين أن "هذا التراجع طبيعي، نتيجة لعدم وجود قروض حكومية أو قروض من المصارف، ولاتوجد عمليات بيع للشقق والدور السكنية بالتقسيط المريح، وأغلب عمليات البيع، هي فقط داخل المجمعات السكنية، ولأشخاص من خارج إقليم كردستان، خاصة بعد التسهيلات التي قامت بها حكومة الإقليم، والتي سمحت لمن هم من خارج كردستان أن يتملكوا داخل الإقليم".
بالمقابل يعاني العراقيون من ارتفاع كبير في اسعار العقارات في مناطق وسط والجنوب ولاسيما العاصمة بغداد التي يتركز فيها قرابة ربع العراقيين، فيما لم تنجح المجمعات السكنية الاستثمارية التي من المفترض انها انشئت لحل ازمة السكن، الا انها اصبحت عرضة للاستثمار والمضاربة من قبل اصحاب الاموال، ونادرا ما يتم شراء هذه الوحدات السكنية من قبل اشخاص او عوائل تعاني من ازمة سكن بالفعل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العقارات فی
إقرأ أيضاً:
وفد «مشروعات النواب» في جولة داخل المجمعات الصناعية بالغردقة اليوم
استقبل كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر وفد لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وذلك بمطار الغردقة الدولي، استعدادا لبدء جولة في المجمعات الصناعية بالغردقة واللقاء بأصحاب المشروعات الصغيرة.
دعم المشروعات الصغيرةوأكد النائب محمد كمال مرعي رئيس اللجنة بمجلس النواب، أن الدولة تدعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية، وأن القانون 152 لسنة 2020 يدعم حوافز وتيسيرات كبيرة، مشيرًا إلى أنَّ اللجنة عملت على تذليل العقبات عبر اجتماعات متتالية مع أصحاب الشأن من التأمينات، بحيث من يستخرج رخصة موقتة يتم اعفاءه مما سبق وذلك للتحفيز علي دمج القطاع غير الرسمي في الرسمي، مشيرا إلى أهمية الصناعات التراثية والسياحية التي تتميز بهم المحافظة.
أهمية الصناعات التراثيةفيما أكّد كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر أنَّ المحافظة حريصة علي نجاح المشروعات الصغيرة في كل المجالات التراثية والسياحية وتذليل العقبات أمامها.
وطالبت هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات بمجلس النواب بأن يتعاون مركز تحديث الصناعة مع الصناعات الحرفية والتراثية وجهاز تنمية المشروعات.
كان ذلك بحضور عماد سيف أمين حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، ومحمد بوسف أمين المشروعات الصغيرة بحزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر.
ويضم وفد اللجنة النائب محمد كمال مرعي رئيس اللجنة، النائبة هالة أبو السعد وكيل اللجنة، مارسيل سمير امين سر اللجنة، والأعضاء غادة الضبع ومنى عبدالله، وأمانة اللجنة مصطفى المختار ، وحسن شعراوي، ومراسم المجلس خالد الشوري.