اعلن الجيش الاسرائيلي انه قصف بالمدفعية مواقع في جنوب لبنان الخميس، ردا على اطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه مستوطنة حدودية، فيما يتصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيانين ان صاروخا مضادا للدبابات اطلق من جنوب لبنان على موقع المنارة الحدودي، وانه رد على بقصف مدفعي على مصدر الاطلاق.
وقالت تقارير في وقت سابق ان حزب
الله استهدف موقعا عسكريا في المنارة مقابل القطاع الأوسط من جنوب لبنان بقذيفة صاروخية.
وتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصف مواقع تابعة لهما على امتداد الحدود يوم الاربعاء، في تواصل للقصف المتبادل الذي تصاعد عقب الحرب التي اعلنتها اسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم نفذته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله مئات الاسرائيليين.
ومن جانبها اعلنت اسرائيل الحرب على حماس اثر الهجوم، واطلقت موجة غارات وقصف مدمر على قطاع غزة اسفر عن استشهاد اكثر من 3500 فلسطيني حتى الان.
وأعلن حزب الله في بيان الاربعاء، مقتل ثلاثة من عناصره اثناء قيامهم "بالواجب الجهادي"، لترتفع بذلك الى 12 حصيل قتلاه منذ بدء التصعيد الاخير.
وقال الجيش الاسرائيلي من جانبه ان احد جنوده اصيب جراء اطلاق صاروخ مضاد للمدرعات من جنوبي لبنان.
#الجيش_الإسرائيلي يقصف خراج حولا وميس الجبل جنوبي لبنان بعد أنباء عن استهداف مستوطنة المنارة pic.twitter.com/ixY01uAi3F
— LebanonOn (@LebanonOnNews) October 19, 2023
واستهدف حزب الله بقذائف الهاون وصواريخ موجهة واسلحة رشاشة مواقع للجيش الاسرائيلي في رويسات العلم وموقع المالكية والمطلة وتلة الطيحات، فيما قالت اسرائيل ان قواتها ردت بقصف مواقع للحزب في جنوب لبنان.
وطالت قذائف اطلقت من جنوب لبنان مستوطنة كريات شمونة القريبة من الحدود، ورد الجيش الاسرائيلي بقصف مدفعي على اطراف بلدتي والضهيرة وعلما الشعب.
وقال حزب الله الاربعاء، انه قتل وجرح طاقم دبابة ميركافا في موقع الراهب بعد استهدافها واصابتها بشكل مباشر.
وسبق ان وجه حزب الله وحليفته ايران تحذيرات لاسرائيل من ان الاستمرار في عدوانها على قطاع غزة قد يؤدي الى توسيع رقعة الصراع.
وقامت الولايات المتحدة بنشر حاملتي طائرات ووجهت بدورها انذارات الى الحليفين الشيعيين من اي محاولة لتصعيد الموقف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
التشابه
الوصف
التاريخ
جنوب لبنان
قطاع غزة
حزب الله
من جنوب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مخاوف سكان منطقة شمال إسرائيل من العودة إلى مُستوطناتهم المُحاذية للحدود مع لبنان لاسيما بعد إنتهاء مهلة وقف إطلاق النار القائم بين البلدين والمُحددة لغاية 18 شباط 2025. وفي التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24"، دعا موشيه دافيدوفيتش، رئيس مجلس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان، الجيش الإسرائيلي إلى البقاء في جنوب لبنان، وأضاف: "لا يمكننا أن نطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان وذلك في أعقاب نشاط حزب الله". وأكد دافيدوفيتش أن المطلوب هو حفاظ إسرائيل على تفوقها العسكري، وقال: "لا نستطيع الطلب من السكان العودة إلى منازلهم بأمان، فبعد عام و 4 أشهر من الإجلاء والنزوح، يفقد الكثيرون الثقة. كيف يمكننا أن نتحدث عن العودة إلى الشمال في ظل الوضع الهش واستمرار حزب
الله في اختبار صبرنا وجمع المعلومات الاستخباراتية وتحليل سلوك قواتنا على الأرض؟". وأوضح دافيدوفيتش أنه ما من أحد يستطيع أن يحدد ما إذا كانت الأمور التي تحصل هي مجرد استفزاز أو تحضيرٍ لـ"هجوم"، وقال: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يضع خطة واضحة وسياسية جديدة أساسها الرد على أي انتهاك من قبل حزب الله بردّ حاسم، وآمل أن يكون هذا بالضبط ما نراه الآن". بدورها، قالت قيادة "القتال من أجل الشمال" التي تمثل مئات عائلات السكان والنازحين من شمال إسرائيل إنه "إذا سمحت إسرائيل لطائرة من دون طيار استخباراتية لحزب الله من الدخول إلى أجوائها ومن دون رد مناسب، فسيكون ذلك بمثابة أمر خطير قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وبالتالي سيساهم ذلك في مزيدٍ من الانتهاكات والتضييق من قبل الحزب". وأكملت: "إن الأمر يتطلب ردا غير متناسب يوضح للحزب أن المساس بأمن دولة إسرائيل لن يمر دون أن يلاحظه أحد. لا يجب أن نعود إلى سياسة الاحتواء التي طبقناها قبل أحداث 7 تشرين الأول 2023". أيضاً، تشير يائيل معاد، وهي من سكان مُستوطنة يفتاح في الجليل الأعلى، إلى إطلاق حزب الله للطائرة من دون طيار، الخميس، وتعرب عن إحباطها من الوضع، وتقول: "أتوقع أن أرى رداً ساحقاً في جنوب لبنان. إن السماح للمدنيين اللبنانيين بالاقتراب من دبابات الجيش الإسرائيلي يشكل هزيمة في حد ذاته، وإذا لم يخشوا الوصول إلى هذه النقطة، فإن هذا يشكل فشلاً، والجيش يسمح بذلك". وأكملت: "يجب على سكان جنوب لبنان أن يخافوا حتى الإقتراب من الدبابة الإسرائيلية، وإذا لم يخافوا فهذه علامة على أن قدرتنا على الردع قد تعرضت للتقويض". وأردفت: "الشيء نفسه ينطبق على الطائرة من دون طيار، وحقيقة أنه تم إطلاقها وتمكنها من الصعود إلى الهواء يكشف أن الأمور غير جيدة. ينبغي على حزب الله أن يخاف حتى من محاولة إطلاق طائرته، والوضع الحالي يعزز شعوراً لدى التنظيم بأنه قادر على التصرُّف من دون خوف. إن الحزب يدرس استجابتنا التي ظهرت على أنها غير كافية". من ناحيته، حذر آفي ناديف، نائب رئيس مجلس المطلة وأحد سكان المستوطنة، من "سياسة ضبط النفس التي تعتمدها إسرائيل" خصوصاً إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب لبنان، وقال: "إذا استمرت الأمور على ما هو عليه، فإننا سنجد أنفسنا نعود إلى الوضع الذي شهدناه في السادس من تشرين الأول 2023. ما يحصل هو انتهاك صارخ ولا يوجد أي إشارة إلى التزام حزب الله بالقرار 1701"، كما يزعم. وتابع: "لا ينبغي على إسرائيل أن تبقى صامتة، بل يجبُ أن تردّ وتضرب الحديد وهو ساخن. لا أسمع من المطلة أن الأرض في لبنان تحترق ولا أسمع عن إصابات في صفوف حزب الله. ما يحدث في جنوب لبنان هو نشاط يهددنا بكل ما للكلمة من معنى، وهذا يذكرنا باستفزازات حزب الله قبل 6 تشرين الأول 2023 ويطرح سؤالاً أساسياً وهو: كيف يمكن لسكان الشمال العودة إلى هنا؟". المصدر: ترجمة "لبنان 24"