السيسي يستقبل ملك الأردن بمطار القاهرة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بمطار القاهرة الدولي، في مستهل زيارة رسمية لمصر، قبل مباحثات قمة تتناول التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية؛ المستشار أحمد فهمي؛ بأن القاهرة ستشهد عقد قمة مصرية أردنية اليوم.
وفي وقت سابق، حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية.
وأضاف العاهل الأردني، أن مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي سياق آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، داعيا إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية الهائلة، قائلا "إن الكثير من الأرواح ومصير المنطقة على المحك".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش ، أثناء زيارته لبكين ، إن وقف إطلاق النار سيوفر وقتا ومساحة للسماح الفوري بدخول الإغاثة إلى قطاع غزة حيث تحشد وكالات الأمم المتحدة مساعداتها الإنسانية قرب معبر رفح المصري على الحدود مع غزة لتكون جاهزة لإدخال المساعدات - التي تشتد الحاجة إليها - فور السماح بالوصول الإنساني إلى القطاع الذي لم تدخله أي مواد إغاثة منذ نحو عشرة أيام.
وعلى صعيد متصل، ناشد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا ، في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي ، دول العالم بتقديم الدعم القوي وغير المشروط للجهود الإنسانية لحماية المدنيين في غزة.
وقال : "إن كارثة غير مسبوقة تتكشف أمام أعيننا : إن غزة تُخنق والعالم على ما يبدو فقد إنسانيته ، كل ساعة نتلقى مزيدا من الدعوات اليائسة للمساعدة من الناس بأنحاء قطاع غزة ، قُتل آلاف المدنيين خلال ال12 يوما الماضية من بينهم نساء وأطفال ، وأجبر مليون شخص على الأقل على الفرار من منازلهم في غضون أسبوع واحد فقط"، لافتًا إلى عدم السماح بدخول أي شحنات للمساعدة إلى قطاع غزة منذ بدء الصراع، بسبب فرض حصار كامل على القطاع.
وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك منشآت وأفراد الأمم المتحدة ، الحاجة العاجلة لضمان الوصول الإنساني، ضرورة توفير الموارد الكافية للأونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسى الملك عبدالله الثانى إسرائيل ملك الاردن بمطار القاهرة الأمم المتحدة ملک الأردن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة