هل يسحب ماسك إكس من أوروبا بسبب الدعوات للعنف والمعلومات المضللة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يبدو أن الملياردير إيلون ماسك يدرس سحب منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) من الاتحاد الأوروبي.
حيث نقل موقع "بيزنس إنسايدر" اليوم الخميس عن مصدر مطلع بالشركة، أن رجل الأعمال الأميركي الكندي مستاء من قانون الخدمات الرقمية بالاتحاد الأوروبي.
ويلزم قانون الخدمات الرقمية المنصات الإلكترونية الكبيرة باتخاذ إجراء متسق وسريع ضد خطاب الكراهية بالإضافة إلى أشياء أخرى.
وكانت المفوضية الأوروبية خاطبت منصة "إكس" بخصوص الإجراءات المتبعة لوفاء الشبكة الاجتماعية بالتزاماتها، في ظل ما اعتبرته انتشارا لـ"دعوات للعنف والمعلومات المضللة على منصة (إكس)" بعد إطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار المفوض الأوروبي تيري بريتون، بين أشياء أخرى، إلى تقارير لـ"صور وتسجيلات ألعاب فيديو حدث بها تلاعب وتم تمريرها على أنها تسجيلات حقيقية"، وفق زعم المفوضية.
وتنطوي انتهاكات قانون الخدمات الرقمية على عقوبات شديدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حرب قضائية مقبلة بين أغنى رجال العالم.. ماسك في مواجهة أرنو
"صراع المليارديرات" قد يشتعل بين أغنى رجل في أوروبا، وأغنى رجل بالعالم، بسبب منصة "إكس".
قرر أغنى رجل في أوروبا، برنار أرنو، مقاضاة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، من أجل الحصول على تعويض ضخم، بسبب استخدام "منصة إكس" مقاطع فيديو وأخبار من الصحف التي يملكها أرنو.
ووفقا لأرنو، تنشر المنصة محتوى إعلامي من وسائل إعلام يملكها أرنو، دون موافقة منه، ودون الحصول على تعويض مادي.
ويعتبر أرنو خامس أغنى رجل في العالم، والغنى في أوروبا، ويملك شركات ضخمة، مثل دور الأزياء لويس فيتون وكريستيان ديور وجيفينشي، بالإضافة إلى عدة صحف فرنسية رئيسية مثل "لو موند" و"لو باريزيان" و"لو فيغارو".
وتدور قضية أرنو حول القانون الأوروبي الصادر عام 2019، والذي يضمن أن تدفع المنصات الرقمية لناشري الأخبار عند توزيع المحتوى الخاص بهم.
على عكس شركة غوغل وميتا، رفضت شركة إكس فتح مفاوضات مع وسائل الإعلام الفرنسية.
وحكمت محكمة قضائية في باريس في وقت سابق لصالح الصحف، مطالبة إكس بمشاركة البيانات التجارية في غضون شهرين.
وتأتي الدعوى أيضا في الوقت الذي انخفضت فيه ثروة أرنو بمقدار 36 مليار دولار في عام 2024، ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من الصين على البضائع الفاخرة، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروته إلى 171.5 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بمقدار 105.5 مليار دولار، لتصل إلى 334.5 مليار دولار، مدفوعة إلى حد كبير بطفرة السوق بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.