هيئة مغربية تدعو إلى التكفل بعلاج و تعويض المتضررين أو المصابين بالعمى نتيجة علاجهم بحقن أفاستين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن دواء أفاستين المثير للجدل الذي تسبب في اصابة 16 مريضاً باعتلال الشبكية وضعف البصر بالدار البيضاء، له عدة أثار جانبية قد تؤدي الى مضاعفات، ومن هذه المضاعفات انخفاض في الرؤية و / أو العمى، وقد يتطلب علاج هذه المضاعفات إجراءات إضافية.
وشددت الشبكة على ضرورة التحقيق في مصدر الدواء و جودته وفعاليته ،وعدم السقوط في الصراعات التنافسية الحادة للشركات المعنية والمؤدى عنها أحيانا ومراجعة شاملة مدونة الأدوية والصيدلة و التدخل لوضع حلول حقيقية تحمي المواطنين من ارتفاع أسعار الأدوية في المغرب.
وطالبت بضرورة التكفل بعلاج و تعويض المصابين المتضررين أو المصابين بالعمى نتيجة علاجهم بحقن أفاستين، مؤكدة أنه ليست حادثة مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء معزولة، بل أن وزارة الصحة الباكستانية أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بسحب عقار “أفاستين” من الشركة التي تقوم بترويجه ومتبعتها، بعد ان اكتشفت أن الحقن بهذا الدواء أدى إلى حدوث التهاب خطير تسبب في النهاية إلى فقدان البصر لعشرات المرض السكري في إقليم البنجاب، كما أمرت بإجراء تحقيق في الموضوع. وسبق ان وقعت نفس الحادثة في السودان بولاية الخرطوم، وإصابة 34 شخصا بالعمى والالتهابات بمستشفى عمومي بعد حقنهم بعقار “الأفاستين” لمرضى السكري وكشفت نتائج التحقيق عن تلوث بكتيري…
وأشارت إلى أن استعمال هذه الأدوية بالمغرب تطرح إشكاليات كبرى سواء على مستوى الترخيص أو الترخيص المؤقت، أو على مستوى سعر البيع للعموم أو على مستوى مراقبة الجودة ومراقبة بروتوكول العلاج وتوعية المريض والآثار الجانبية. خاصة أن عقار أفاستين يتم إدخاله برخصة مؤقتة قابلة للتجديد من طرف مديرية الأدوية
وتم تحديد سعر زجاجة Avastin® سعة 4 مل، والتي يمكنها علاج العديد من المرضى ، أي الثمن العمومي للدواء (PPV)في 2908 درهمًا ، وسعر المستشفى (PH) يبلغ 2581 درهمًا. أما دواء» لوسنتيس LUCENTIS 0.3 ml » فقد حدد سعره الثمن العمومي للدواء في 7850 درهم سعر و 7969 درهم سعر المستشفيات . أما دواء Eylea 2ml ” فيبلغ الثمن العمومي للدواء 7920 درهم و سعر المستشفيات 7741 درهم.
وحسب نفس التقارير، فإنه رغم ارتفاع سعر لوسنتيس Lucentis و Eylea 2m فإنهما ليس أفضل من العقار “أفاستين” AVASTIN في علاج ما يعرف بالتنكس البقعي الرطب المصاحب للشيخوخة. ونظرا لارتفاع سعر لوسنتيس Lucentis و Eylea 2ml فانه لا يعوَّض عنهما من طرف صناديق الحماية الاجتماعية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الصحة: رفع الاستعدادات بالمستشفيات وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية مع تشكيل لجان متابعة ميدانية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضرورة رفع حالة الاستعداد في محيط الكنائس ودور العبادة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، وشدد على استمرار عمل غرفة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة على مدار الساعة، مع تكثيف انتشار فرق الطوارئ على الطرق والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد المجيد.
وجه الدكتور خالدعبدالغفار مديري المديريات الصحية، بضرورة متابعة سير العمل ميدانيًا في المنشآت الطبية خلال فترة الأعياد، لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية،مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية والقطاع العلاجي، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وهيئة التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
شدد نائب رئيس الوزراء على أهمية تكثيف الإعلان عن أرقام الطوارئ عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، مع تحديد مواقع أقسام الطوارئ المتخصصة مثل السموم، وعلاج الجلطات، والحروق، على مستوى الجمهورية،كما وجه بزيادة نقاط التمركز الإسعافية على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى تشكيل لجان متابعة من الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، تتولى إجراء زيارات ميدانية للمستشفيات خلال فترة الأعياد، للتأكد من كفاءة العمل والخدمات المقدمة،كما وجه الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، بإعداد تقرير يومي يتضمن متوسط إشغال غرف الرعاية المركزة لتوفير بيانات دقيقة عن الأوضاع الفعلية.
استعرض وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، خطة انتشار وتمركز سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وبجوار الكنائس ودور العبادة والأماكن العامة،موضحًا أن الخطة تشمل 661 سيارة إسعاف لتأمين الكنائس والحدائق والمتنزهات، و1044 سيارة لتغطية الطرق السريعة والمحاور،مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء، وتعزيز الاتصال اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الشئون الصحية.
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحةوالسكان، بأن الوزير ناقش مع رؤساء القطاعات مدى تقدم العمل في محاور خطة التأمين الطبي للاحتفالات، والتي تشمل تقديم الخدمات العلاجية، الإسعافية، والوقائية، بهدف رصد أي تحديات محتملة والتعامل معها بشكل فوري.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجه بضرورة توفير مخزون استراتيجي إضافي من الأكسجين، والطعوم، والأمصال الوقائية والعلاجية على مستوى جميع المحافظات، كما أصدر تعليمات لرئيس قطاع الطب العلاجي بضمان تواجد الفرق الطبية بكامل طاقتها في المستشفيات لتلبية احتياجات المواطنين، وأكد كذلك الاطمئنان على توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توفير مشتقات الدم في جميع بنوك الدم التابعة للوزارة.
حضر الاجتماع كلٌ من الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، والدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، إلى جانب الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، كما حضر الاجتماع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية.