مدارس القليوبية تقف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة وتنكس الأعلام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بدأ اليوم الدراسي في مدارس القليوبية اليوم الحكومية والخاصة والدولية بتنكيس الأعلام المصرية والوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، إذ اصطف الطلاب في طابور الصباح وداخل الفصول في الحصة الأولى في وقفة صامتة دقيقة حداد على أرواح الشهداء، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته التي كانت وستظل على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأوضحت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية في بيان لها، أنه جرى تنكيس أعلام جميع المدارس حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء و جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرة إلى أن مديرية التربية والتعليم بالقليوبية كمؤسسة علمية وثقافية وتعليمية تتضامن مع أهالي قطاع غزة وتدعو لشهداء وأطفال فلسطين بالرحمة والمغفرة.
وفي مدرسة هيئة الشبان ببنها برئاسة مصطفي فرج الممثل القانوني تقرر أن يكون موضوع الحصة الأولى من اليوم الدراسي حول شهداء فلسطين و تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية والتنديد بمجازر الإحتلال الصهيوني في غزة، والتي شهدت استهداف المدارس والمستشفيات وتخلل اليوم رسم علم فلسطين علي وجوه الاطفال الذين شاركوا في الوقفة الصامته رافعين علامات النصر بهدف توعية الطلاب بالقضية، وإعلان رفض تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني.
وكان الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وجّه المديريات التعليمية أمس بالالتزام بوقوف الطلاب خلال طابور الصباح اليوم في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الفلسطينيين.
في سياق متصل نظم المئات من أهالي مدينة العبور، بمحافظة القليوبية، وقفة إحتجاجية أمام المسجد الكبير للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وآخرها استهداف مستشفي الأهلي المعمداني بغزة، والذي خلف مئات الشهداء من المدنيين والمرضي والأطفال الأبرياء، وكذلك لتأييد موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي أندلعت في قطاع غزة على مدار الأيام الماضية.
وردد المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلي، وإستهداف المستشفيات والمدنيين العزل، وأكدوا أن كل القوانين ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات «عاشت فلسطين»، و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينين».
وأكد المشاركون رفضهم التام لما يحدث في غزة من مجازر تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، منددين باستهداف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة وسقوط أكثر من 800 شهيد معظمهم من الأطفال والسيدات والمرضى والعُزل، مشيرين إلى أن المصريين جميعا يرفضون تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، باعتبار أن الأمن القومي المصرى خط أحمر لا يمكن التهاون فيه أو تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني القليوبية تضامنا مع غزة تعليم القليوبية دقيقة حداد علم فلسطين مدارس القليوبية وكيل تعليم القليوبية الشعب الفلسطینی دقیقة حداد على أرواح
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشهد احتفالية تكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية واللواء أ.ح مدحت عبد العزيز فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إحتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، في حضور محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأسر الشهداء والمصابين وعدد من طلاب وطالبات جامعة الزقازيق وشباب وفتيات مديرية الشباب والرياضة، وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.
أُعرب محافظ الشرقية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في احتفالية تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية الذين قدموا الغالي والنفيس للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن تكريم أسر الشهداء وضحايا الحرب واجب أخلاقي وإنساني ولفته كريمة تعكس مدى التقدير والاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم الغالي مصر.
وأشار محافظ الشرقية أن كل قصة شهيد من أبناء مصر على مر العصور والصمود أمام الأعداء والتحديات تمثل ملحمة شموخ ونضال، وتقدم أنبل معاني الفداء وأغلى التضحيات بالدم والروح.
أكد محافظ الشرقية أن القوات المسلحة المصرية ستظل درعا وسيفا للوطن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم وردع كل من تُسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها، منوها أن مصر تحتاج منا دائما إلى بذل المزيد من العمل والبناء مع التضحية والفداء من أجل تحقيق حياه أفضل للأجيال القادمة وقال المحافظ من هنا من أرض الشرقية نعاهد الرئيس على الوقوف صفا واحدا خلف قيادتكم الرشيدة وتحت راية الوطن لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة تعزيز رؤيه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن القوات المسلحة المصرية لن تنسى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الذكية وقدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن أمن واستقرار البلاد رافعين شعار النصر أو الشهادة، مؤكدا أن سيرتهم العطرة ستبقى جنبا إلى جنب مع تضحيات مصابي العمليات في مكافحة الإرهاب الغاشم والتصدي له فهم نموذج للتضحية والفداء للحفاظ على عزة وكرامة الوطن.
ونقل مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مؤكدا أن الجمعية منذ نشأتها تعمل على توفير كافة سُبل الدعم والمساندة لأسر الشهداء والمصابين خلال الحروب السابقة أو الأحداث التي مرت بها البلاد وستظل داعما قويا لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.
بدأت فعاليات الاحتفالية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم للشيخ محمود عبد الباسط الحسيني من مديرية الأوقاف أعقبها عرض فيديو (حلم الشهيد) يحكي عن بطولات وتضحيات الشهداء على مر العصور، ثم كلمه للدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة ومنزلتهم العالية عند الله سبحانه وتعالى وأن الله سيجزيهم خير الجزاء مستشهداً بآيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة النبوية العطرة ودعا أسر الشهداء إلى الصبر والإحتساب وشدد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام ومبادئة السمحه والتماسك بين أفراد المجتمع.
كما شهدت الإحتفالية قيام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن والتي ستبقى تضحياتهم خالدة في سجل البطولات والشرف ومنارات مضيئة تستلهم منها الأجيال القادمة معاني التضحية والفداء للوطن.
وخلال الاحتفالية قام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والمستشار العسكري للمحافظة بتكريم 10 من أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، بمنحهم مبالغ مالية تكريماً لما قدمه الشهداء والمصابين من تضحيات وبطولات للحفاظ عل أمن واستقرار الوطن.
واختتمت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تبادل الدروع التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء تقديرا لدور كلا منهما في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.