تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن حاجة روسيا إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة حاملات الطائرات الأمريكية المرابطة قبالة سواحل إسرائيل.

 

وجاء في المقال: بدأت منظومة الصواريخ والطيران الروسية "كينجال"(الخنجر) فرط الصوتية في القيام بدوريات مستمرة في المجال الجوي فوق البحر الأسود.

أعلن ذلك فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي في الصين.  حول ذلك التقت الصحيفة الخبير العسكري ورئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" أليكسي ليونكوف، فقال:

يبلغ مدى كينجال أكثر من 1000 كيلومتر. إذا نظرنا إلى الخريطة، نرى، من حيث المبدأ، أن مياه الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط في متناول صواريخنا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ما سبب هذا القرار؟

اسمحوا لي أن أذكّركم بوجود قاعدتين عسكريتين كبيرتين في سوريا، هما قاعدة حميميم الجوية والقاعدة البحرية في طرطوس. ماذا لو انحرف عقل أحد ما وأراد ضرب قواعدنا. عندئذ سيدفع الثمن.

أي أن "الخناجر" للتحذير؟

نعم. انظر، يوجد في البحر الأبيض المتوسط ​​مجموعتان من حاملات الطائرات تابعة للبحرية الأمريكية، و150 طائرة قادرة على حمل أسلحة نووية، وأكثر من 700 صاروخ توماهوك. نحن بحاجة إلى التفكير في المكان الذي يمكن أن تطير إليه هذه الصواريخ..

يطور صاروخ الخنجر سرعة أكبر بـ 10-12 مرة من سرعة الصوت. ولا يوجد نظام دفاع صاروخي أمريكي قادر على اعتراضه. لا يمكن لوسائل الحرب الإلكترونية أن تخرجه عن مساره. الصاروخ يطير في سحابة البلازما. ويبلغ الرأس الحربي للصاروخ، بحسب المصادر المفتوحة، أكثر من 500 كيلوغرام. "الخنجر" يمكن أن يحمل رأسًا حربيًا نوويًا. تبلغ دقة الصاروخ سنتيمترًا واحدًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط

الاقتصاد نيوز — بغداد

بدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية.

قال البيان إن المباحثات مع الجانب السوري تركز على دراسة إمكانيات إعادة تأهيل الأنبوب النفطي بما يخدم خطط تصدير النفط العراقي المستقبلية. وأفاد بأن المحادثات تشمل أيضاً ملفات أمنية وتجارية، من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.

وقال خبير الطاقة رياض النزال إن “هذه لحظة نادرة من المصالح المتقاربة”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق” أن “كلا البلدين يحتاجان بشدة إلى هذا الخط: العراق ليصل إلى أوروبا، وسوريا لتلبية احتياجاتها المتعطشة للطاقة وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب”.

كركوك – بانياس: من الرماد إلى الأضواء

أنشئ خط (كركوك – بانياس) في خمسينيات القرن الماضي، بطول 880 كيلومتراً بقدرة تدفق تتجاوز 300 ألف برميل يومياً. وقد عاصر عواصف سياسية كبرى؛ منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربَي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش. ولذلك فإن إعادة تشغيل الخط ” خطوة ذات أهمية استراتيجية”، وفق النزال.

“في المرحلة الحالية، يكتسب الخط أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً”، يؤكد النزال. ويضيف: “كما أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة. وبالمقارنة، يظل الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية”.

رهانات العراق وسوريا: شراكة الفرصة الأخيرة؟

قاد الوفد العراقي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري وعقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من كبار المسؤولين في دمشق لمناقشة سبل إعادة تفعيل خط الأنابيب الذي يتيح تصدير الخام العراقي عبر موانئ سوريا إلى الأسواق العالمية.

تحرك بغداد جاء بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت خسر العراق نحو 19 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط كردستان عبر تركيا. بغداد تبحث الآن عن بدائل تضع مستقبل صادراتها في مأمن من النزاعات الحدودية وتقلبات الإقليم.

أما بالنسبة لسوريا، فيرى الخبير النزال أن “استيراد النفط العراقي يمثل حلاً مثالياً لتلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات إعادة الإعمار، فضلاً عن إمكانية تطوير المصافي السورية ورفع كفاءتها لتكرير النفط العراقي، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الشروكية لم تكن تسريبا بل خطابا متعمدا
  • "سوني" تزيح الستار عن أحدث منتجاتها في عالم الترفيه مع تجارب سمعية وبصرية فائقة
  • غارات أميركية على صنعاء وصعدة.. والحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أميركية
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف في منطقة يافا المحتلة وآخر في منطقة عسقلان المحتلة واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • الأطفال يؤدون أدوار شخصياتهم الكرتونية المفضلة بأصواتهم في "الشارقة القرائي للطفل 2025"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن ومسيّرة من الشرق
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام