أمازون تستخدم الدرونز في بريطانيا لتوصيل الطرود خلال ساعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ستبدأ أمازون قريباً باستخدام طائرات من دون طيار لعمليات التوصيل داخل بريطانيا، في غضون ساعة من تقديم الطلب عبر الإنترنت.
وبعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على كشف مؤسس أمازون، جيف بيزوس، عن خطط لاستخدام الطائرات من دون طيار في عمليات التسليم، تخطط شركة التكنولوجيا العملاقة أخيراً لطرح هذه الميزة في المملكة المتحدة، اعتباراً من العام المقبل.
وقامت أمازون بتجربة خدمة التوصيل المستقبلية في موقعين في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وأعلن كبار المسؤولين اليوم عن خطط لطرحها في المملكة المتحدة.
ويقول عملاق التكنولوجيا إن العملاء سيكونون قادرين على طلب العناصر التي يصل وزنها إلى 5 أرطال (2.26 كجم)، وتسليمها في أقل من 60 دقيقة عبر الطائرات مندون طيار.. وهذا يعني أنه يمكن تسليم البضائع مثل البطاريات وفراشي الأسنان ومستحضرات التجميل واللوازم المكتبية عن طريق الطائرات من دون طيار.
ويقوم طراز طائرات MK30 من دون طيار الذي تستخدمه أمازون، بنقل طرود العملاء أثناء السفر من أحد المستودعات ثم يقوم بإسقاطها من ارتفاع مناسب.. ويتم تشغيل الطائرة من دون طيار بواسطة المروحة التي تحرك الطائرة حتى النقطة المحددة.. وهذا يعني أن العناصر الهشة والمعدات الثقيلة باهظة الثمن، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية لا يمكن تسليمها بواسطة الدرونز.
وستضيف أمازون أيضاً خدمة التوصيل بالطائرات من دون طيار إلى موقع ثالث في الولايات المتحدة وإيطاليا إلى جانب طرحها في المملكة المتحدة، وكان لدى أمازون طموحات كبيرة في مجال توصيل الطلبات باستخدام الطائرات من دون طيار، وهو ما بدا وكأنه خيال علمي.. لكن طموحاتها فيما يتعلق بالطائرات من دون طيار في تكساس وكاليفورنيا كانت مخيبة للآمال.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الشركة لم تقم سوى ببضع مئات من عمليات التسليم، عبر الخدمة الخاصة برحلات الطائرات من دون طيار منذ إطلاقها في الولايات المتحدة، ويقول المطلعون إن هذا جزء من خطة للتحقق من عمل الخدمة قبل طرحها دولياً، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمازون جيف بيزوس بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28