طلاب الشرقية يقفون دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شهدت مدارس الشرقية اليوم وقفة حداد على أرواح شهداء فلسطين، الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وشهد المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم ومحمد رمضان غريب وكيل مديرية التربية والتعليم وأحمد عبد العظيم مدير عام إدارة ديرب نجم التعليمية طابور الصباح بمدرسة الشهيد العقيد أحمد الكفراوي الثانوية الصناعية، وشاركا الطلاب تأدية تحية العلم والوقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تعبيراً عن تضامن تعليم الشرقية و الطلاب مع القضية الفلسطينية.
وأكد المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالشرقية في كلمته أن جميع العاملين في قطاع التعليم طلابا ومعلمين بالشرقية يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظاً على السيادة المصرية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الرشيدي وكيل أول الوزارة، أنه تم تنكيس العلم المصري والوقوف دقيقة حداد على روح شهداء فلسطين بجميع مدارس المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور محافظ الشرقية، مضيفاً بأن حالة الحداد ستستمر لمدة ثلاثة أيام بجميع المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية طابور الدراسة فلسطين دعم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".