"حرب التشهير".. هجوم الحكومة الفرنسية وتحرك بنزيمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت تقارير في فرنسا بأن نجم الاتحاد السعودي،كريم بنزيمة يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد عناصر في الحكومة الفرنسية، بعد ربطه بمنظمات إرهابية.
ما القصة؟
قبل أيام، اتهم وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانين، النجم الفرنسي كريم بنزيمة بالارتباط بجماعة الإخوان لترتفع مطالب في الحكومة الفرنسية بسحب الجنسية من أفضل لاعب في العالم 2022.
وقال دارمانين: "نعلم جميعا عن علاقات السيد كريم بنزيمة سيئة السمعة مع جماعة الإخوان".
ومن جهتها، طلبت السيناتور الفرنسية فاليري بوير، تجريد كريم بنزيمة من جائزة الكرة الذهبية والجنسية الفرنسية، إذا تم التحقق من ادعاءات وزير الداخلية دارمانين بشأن وجود "علاقات بين بنزيمة وجماعة الإخوان".
دعمه لضحايا غزة
وجاءت هذه المزاعم بعد أن لجأ بنزيمة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تنديده بالقصف الإسرائيلي على غزة.
وأظهر بنزيمة تعاطفا مع سكان غزة، في تغريدة على موقع "إكس"، لاقت تفاعلا هائلا من متابعيه.
وكتب بنزيمة: "كل صلاتنا لسكان غزة، الذين أصبحوا مرة أخرى ضحايا القصف الظالم، الذي لا يترك طفلا أو امرأة".
تحرك بنزيمة
وبحسب صحيفة لو باريزيان، كشف محامي بنزيمة أنهم يفكرون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الوزير الفرنسي بتهمة التشهير والافتراء أثناء وجوده في منصب حكومي.
وقال المحامي للصحيفة الفرنسية: "نحن ندرس اتخاذ إجراءات ضد هذا الوزير، لقانون التلاعب بالمعلومات.. والتشهير أو حتى الإهانة العلنية، لأن هذا الارتباط غير الموجود مع جماعة الإخوان".
صحيفة لو باريزيان الفرنسية تؤكد أن كريم بنزيمة سيتخذ إجراءات قانونية ضد 4 أشخاص كبار في فرنسا وهم:
وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي اتهمه أنه من جماعة الإخوان المصنفة إرهابيا. عضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو الذي قالت بإن بنزيمة متواطئ مع حماس. عضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو الذي قال إن بنزيمة متواطئ مع حماس. النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوير الذي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية من كريم بنزيمة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريم بنزيمة الكرة الذهبية بنزيمة كريم بنزيمة فرنسا غزة كريم بنزيمة الكرة الذهبية بنزيمة رياضة کریم بنزیمة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني
متابعات ـــ تاق برس أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قلقه من اتجاه تشكيل حكومات منفردة خارج الحل السياسي الشامل،ونبه الى ضرورة وحدة السودان.
وشددت الخارجية الفرنسية على أهميه توقف الأطراف الخارجية عن الدعم العسكري الذي يؤجج النزاع ،ودعت الأمم المتحدة لتعزيز جهود الوساطة. ولفت خلال مؤتمر تستضيفه بريطانيا اليوم تزامناً مع الذكرى الثانية للحرب في السودان، إلى أن فرنسا أخذت علما بخارطة الطريق المتلعقه بالانتقال السياسي، ودعا بضرورة مشاركة كل المدنيين في مسار واحد. وأشار إلى أن مؤتمر باريس قدم 2 مليار يورو لمساندة اللاجئين السودانيين قبل عام، واعرب عن تقديره للتحرك الأوروبي الحاسم في هذا الشأن.ونوه إلى تخصيص 50 مليون يورو لمساندة المنظمات الأممية والمؤسسات غير الحكومية في عام 2025. واثنى بارو،على قرار الجيش السوداني بمواصله فتح معبر أدري ،ووصفه بأنه قرار مهم ، لكنه عاد وأشار إلى أن هذه الجهود ليست كافيا، واضاف :”يجب أن نعمل مع بعضنا البعض حتى لا يسقط هذا النزاع في النسيان”. وشدد الوزير الفرنسي بانه لا يمكن التعويل على اي حل مستدام اذا تم اقصاء أي من الاطراف ،وزاد:” ولإسكات صوت الاسلحه علينا ان نستمع إلى صوت المجتمع المدني ، قبل عام وفرنا فضاء سياسي للتحاور ولتسخير جهود للوصول الى حل سياسي”. وبلغ عدد اللاجئين السودانيين في مصر نحو 630 ألف لاجئ وطالب لجوء سوداني،حيث توقفت المساعدات الطبية للاجئين في مصر بسبب التخفيضات الحادة في التمويل سيؤثر على نحو 20 ألف مريض . وقال وزير الخارجية الفرنسي انه يأمل بعدم الحاجة إلى اجتماع السنة القادمة إلا” للاحتفال بالسلام، واختفاء ذكرى الاقتتال في السودان”. الجيش السودانيالحكومة الموازيةالخارجية الفرنسية