#حرب_طويلة..
د. #محمد_جميعان
رغم دعوات “عدم التصعيد” المتكررة يوميا، الا ان دخول اسرائيل في حرب برية، باهدافها المعلنة، وهي ابادة حماس، سيطيل الحرب ليس اسابيع فقط، بل اشهرا الى سنوات..
لان الهدف والاندفاع وهذا الدمار يشعر حزب الله ان “الدور” عليهم، بمجرد ان تحقق اسرائيل مكسبا عسكريا اوليا، وليس شرطا ان يفتح حزب الله جبهة واسعة ويستخدم تكتيكات حماس.
ما اراه ان ملامح الحرب التي يريدها حزب الله هي تصاعد واستنزاف وتسلل مع فتح الحدود، لبنانية وسورية، لدخول “مقاتلين عقائدين” من جماعات مختلفة، وبالتالي ليس شرطا ان يعلن الحزب ذلك، بل ربما بدأ بادخال هؤلاء المقاتلين بشكل سري ومنظم، وابقائهم في وضع كامن او خلايا نائمة، حتى تستكمل الاعداد لساعة الصفر المقدرة..
مقالات ذات صلة الدم الفلسطيني المُتقد يُعلمّنا “حلفاؤنا” ليسوا نحن… 2023/10/18لذلك فان الحرب البرية ستسحب اسرائيل الى حرب طويلة، ومواجهات من السابق لاوانه الحديث عن نتائجها الان..
وبالمناسبة ، هذا هو من دفع امريكا ان تدفع باساطيلها، وزيارة مسؤوليها وعلى راسهم الرئيس بايدن لزيارة اسرائيل ودعمها..
عادة ما تكون تقديرات الموقف الامريكي دقيقة، سيما في التحليل الاستخباري والتكتيكي، الذي يدرس المعطيات باحاطة كاملة وعميقه، واسقاطها على سير الواقع والعمليات..
ومع ذلك تبقى تحليلات وتنبؤات، ولكن الميدان حديد ونار ورجال وحالة تعبوية متغيرة..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد جميعان
إقرأ أيضاً:
هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
اعتبر الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي، مايكل أورين، أن الوقت حان للقضاء على التهديد الإيراني، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية، وقد يختار الانتقام وتحقيق "النصر الكامل" على "عدو وحشي لأمريكا" ويغير وجه الشرق الأوسط.
وقال أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد حان الوقت للقضاء على التهديد الإيراني"، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفييتي) بالحصول على الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية واليابان، ولم يتغير هذا الهدف حتى تم تحقيقه.
ولكن، يصف أورين، وهو مؤرخ وسفير إسرائيلي سابق في واشنطن، أن ما فعلته واشنطن تجاه الحرب الحالية يناقض ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السياسة الأمريكية في هذا الشأن شهدت تغييرات متكررة، حيث إنها في البداية أعربت عن دعمها لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ولكنها سرعان ما تغيرت من موقف أن "السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى" إلى الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإلى أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي".
إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام في المنطقةhttps://t.co/0m9M47WE0I pic.twitter.com/LkKuQRZlkz
— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025 تغير أهداف إسرائيلوأشار إلى أن أهداف إسرائيل أيضاً تغيرت، وبعدما كان الهدف "النصر الكامل"، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مؤخراً بـ"تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل".
وتساءل الكاتب: "مع تولي إدارة ترامب السلطة، ما هي السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب؟ هل ستعود للمطالبة بتدمير حماس؟ أم ستكتفي بإنهاء القتال؟ فهل تدعم واشنطن مساعي إضعاف حزب الله ومنع عودته إلى جنوب لبنان؟ أم ستكتفي بالحفاظ على وقف إطلاق النار؟ وهل ستستمر أهداف إسرائيل في التغير من المطالبة بتدمير حماس وحزب الله إلى مجرد الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المستمرة؟" موضحاً أن الأجوبة على هذه الأسئلة يتخلص في كلمة واحدة وهي "إيران".
الحل العسكري خيار متاحويقول إنه على الرغم من أن ترامب أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه على عكس جو بايدن، فلم يستبعد استخدام القوة العسكرية بعد أن أصبح هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، مشيراً إلى أنه قد يختار الانتقام، والانتصار الكامل على عدو وحشي للولايات المتحدة، ويغير وجه الشرق الأوسط بأكمله، مستطرداً: "القضاء على التهديد الإيراني قد يصبح إرث ترامب الأبدي".
#إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة"https://t.co/fseILpTTwR
— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025 استراتيجية مشتركةويقول الكاتب إنه بالنسبة لإسرائيل، فإن إيجاد استراتيجية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحييد إيران، من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع حماس وحزب الله، مضيفاً أن حملة أمريكية إسرائيلية لتغيير النظام في إيران، بدءاً من القضاء على برنامجها النووي، من شأنها أن توفر انتصاراً حقيقياً وطويل الأمد.