فوز المرشح الحركي "الشرقاوي" بمنصب نائب عمدة طنجة يعرض عضوين من الاستقلال للتأديب+ فيديو +
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
فاز “محمد الشرقاوي” المنتمي للمعارضة عن حزب “الحركة الشعبية” داخل مجلس جماعة طنجة، بمقعد النائب العاشر لعمدة المدينة “منير الليموي” عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما تفوق على أحزاب التحالف التي انتخب منها عبد الواحد بولعيش عن (حزب الأحرار)، وذلك خلال الجلسة الثانية من دورة شهر أكتوبر للمجلس المنعقدة زوال الأربعاء، بحيث حصل الشرقاوي على 33 صوتا.
المنصب العاشر لنائب عمدة طنجة، شهد صراعات سياسية انعكست على تحالف الأغلبية، المشكلة لمجلس جماعة طنجة، المكونة من أحزاب الأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، وحزب الاستقلال. هذا الأخير قرر إحالة كل من “سمية العشيري” و”محمد أقبيب” العضوين بمجلس جماعة طنجة على المساطر التأديبية للحزب، واتخاذ القرارات الزجرية في حقهما وفق القوانين الجاري بها العمل.
وحسب القرار الذي يتوفر “اليوم24” على نسخة منه، فإن قرار الإحالة على المساطر التأديبية يأتي بسبب مخالفة العضوين المعنيين لقرارات حزب الاستقلال وتوجهاته.
ونطرا لعدم التزامهما بقوانين الحزب، بحيث أنهما قاما بالتصويت ضدا على قرار الحزب وضد ما تم الاتفاق عليه مع حلفاء الحزب خلال جلسة التصويت على النائب العاشر لمجلس جماعة طنجة.
وحاولت أحزاب التحالف اختيار مرشحها “عبد الواحد بولعيش”، لكن عدد المصوتين لم يتجاوز 27 عضوا، بحيث حاول أعضاء المجلس المنتمون إلى أحزاب التحالف تأجيل التصويت إلى دورة استثنائية، لكن الأعضاء المتحالفين مع الشرقاوي عارضوا ذلك.
كلمات دلالية المساطر التأديبية تحالف الأغلبية حزب الآصالة والمعاصرة حزب الأحرار حزب الحركة الشعبية مجلس جماعة طنجة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حزب الآصالة والمعاصرة حزب الأحرار حزب الحركة الشعبية
إقرأ أيضاً:
سماء سليمان: تمثيل المرأة في البرلمان تجاوز 28% وبالحكومة 25%
قالت سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن نسبة تمثيل المرأة في برلمان 2010 كانت 10% فقط، بينما تجاوزت الآن 28%، مؤكدة أن هناك رغبة سياسية جادة لدعم دور المرأة، ما ظهر في تعيين 50% من المعيّنين في البرلمان من السيدات.
نسبة تمثيل غير مسبوقة للمرأة في الحكومةأضافت «سليمان» خلال حوارها في برنامج «بالورقة والقلم»، على قناة «ten»، أن المرأة حصلت على العديد من المناصب القيادية، حيث تمثل 25% من الحكومة، وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وأوضحت أن السيدات اللاتي تم اختيارهن لهذه المناصب أظهرن كفاءة عالية، ما يعكس الصورة الحقيقية لقدرات المرأة المصرية.
تغيير جذري في الخريطة السياسيةأشارت إلى أن عدد الأحزاب السياسية بلغ 108 أحزاب بعد الثورة، مضيفة أن معظم هذه الأحزاب لجأت إلى تشكيل ائتلافات، وشهدت الساحة ظهور أحزاب جديدة، مثل حزب «مستقبل وطن»، الذي أسهم في تغيير الخريطة السياسية بمصر، حيث تمكن 14 حزبًا من دخول البرلمان