إعداد: فرانس24 تابِع | ثمين الخيطان تابِع 1 دقائق

تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، والتي كان وفاتها في السجن بعد ثلاثة أيام من اعتقالها الشرارة التي أشعلت موجة من الاحتجاجات النسوية العنيفة في المدن الإيرانية. المظاهرات التي قادتها نساء غاضبات، وشهدت خلع العديد من الإيرانيات الحجاب المفروض عليهن من قبل النظام.

وصارت رمزا لتحدي السلطة المتشددة دينيا.  اليوم، بعد عام على وفاة أميني، تعود فرانس 24 للقاء نساء شاركن في المظاهرات. ورغم أن الحركة انتهت في الشارع، تقول هؤلاء النساء إن الغضب والرغبة في التغيير، ما زالا موجودتان.تقرير من إعداد مع مراسل فرانس24  في طهران: رضا ساياه. أعده للعربية ثمين الخيطان. 

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: احتجاجات حجاب وفاة مهسا أميني ذكرى إيران حقوق المرأة آخر الحلقات 19/10/2023 الانقسام السياسي يطال مبادرات إعادة إعمار درنة المنكوبة في ليبيا 18/09/2023 البرازيل.. أطفال الأحياء الفقيرة في ريو ضحايا رصاص الشرطة الطائش!! 18/09/2023 إعادة تدوير وبيع الملابس المستعملة.. مشروع خيري في مدينة رام الله الفلسطينية 18/09/2023 جهود أثمرت.. زراعة البن في مصر! 14/09/2023 الأردن.. نسبة بطالة الفتيات الجامعيات في تزايد مستمر!! 13/09/2023 عام على وفاة مهسا أميني.. الغضب لم يهدأ والرغبة في التغيير مستمرة 13/09/2023 ماليزيا.. أفضلية مطلقة للسكان الأصليين المسلمين؟ 12/09/2023 إدمان اليابانيين على القمار.. هل من حل؟ 12/09/2023 بريطانيا.. ما العمل للحصول على كلب مدرب لخدمة المكفوفين؟ 12/09/2023 رغم الحر الشديد.. متقاعدو اليابان يمارسون رياضة الـ"جيتبول" الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج احتجاجات حجاب وفاة مهسا أميني ذكرى إيران حقوق المرأة مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”

في مشهد درامي يحمل في طياته رسائل نفسية عميقة، سلّمت حركة حماس يوم الخميس، توابيت سوداء تحمل رفات قتلى إسرائيليين، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي نفسه كان السبب في مقتلهم خلال قصفه العشوائي، وبالأمس تم تسليم رفات الإسرائيلية شيري بيناس للصليب الأحمر.

إلا أن هذه اللحظة لم تكن مجرد تبادل رفات، بل كانت ضربة موجّهة بعناية إلى قلب الرأي العام الإسرائيلي، وضغطاً نفسياً هائلاً على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعيش واحدة من أصعب لحظاتها السياسية.  

الرسائل الرمزية لحماس: حرب نفسية بامتياز

وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن التوابيت السوداء حملت أكثر من مجرد رفات قتلى، فقد مثّلت انعكاسًا قاتمًا لحقيقة الحرب الدائرة، وذكّرت الإسرائيليين بأن جيشهم لم يتمكن من استعادة جنوده أحياء، بل عادوا إليهم في توابيت مغلقة.

وأشار إلى أن المشهد أعاد إلى الأذهان عمليات مشابهة مثل تبادل الأسير جلعاد شاليط، لكنه هذه المرة جاء في سياق مختلف تمامًا، حيث يُحمَّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية قتل جنوده، في ضربة نفسية عميقة للثقة العسكرية والجماهيرية.  

نتنياهو في مأزق: السخط يتصاعد

وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن هذا المشهد أحدث صدمة كبرى داخل إسرائيل، حيث تصاعد الغضب الشعبي تجاه حكومة نتنياهو التي باتت تُتهم بالفشل الذريع في إدارة الحرب وإعادة الأسرى. فعائلات الجنود المحتجزين والمفقودين وجدت نفسها أمام حقيقة مريرة: أبناؤهم ليسوا فقط رهائن لدى حماس، بل إن الحكومة الإسرائيلية نفسها قد تكون سببًا في مقتلهم. وهذا الغضب يضعف موقف نتنياهو، ويدفعه إلى مواجهة ضغوط داخلية هائلة قد تُسرِّع من تفكك حكومته.  

هل تجد إسرائيل مخرجًا للهروب من استحقاقات الهدنة؟

ومع تصاعد التوتر، يطرح البعض تساؤلًا حرجًا: هل تستغل إسرائيل هذا الحدث كذريعة للتملص من المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة مع حماس؟ وهنا، يرد الدكتور أيمن سلامة إنه في الواقع حكومة نتنياهو قد تستخدم حالة الغضب الشعبي والمطالبة بـ"الثأر" لتبرير استمرار العمليات العسكرية بدلًا من الالتزام بالهدنة. ومع ذلك، فإن أي تصعيد جديد قد يدفع إسرائيل إلى مزيد من الخسائر العسكرية والسياسية، مما يجعلها أمام خيار صعب بين الرضوخ لضغط الشارع، أو الالتزام بتفاهمات الهدنة التي لم تعد تملك ترف التنصل منها بسهولة.  

لعبة الرموز أخطر من الرصاص

واختتم: أن في الحروب، لا يكون السلاح الأقوى هو الدبابات والطائرات فحسب، بل القدرة على التأثير في الوعي الجمعي للعدو. والتوابيت لم تكن مجرد صناديق خشبية، بل كانت قذائف نفسية زعزعت ثقة الجمهور الإسرائيلي بقيادته، ووضعت نتنياهو في مأزق لا يقل خطورة عن المعارك العسكرية نفسها.

مقالات مشابهة

  • غضب جيسوس بعد الخسارة أمام الاتحاد.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي قد يدفع بدبابات إلى شمال الضفة
  • النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة
  • حكومة التغيير تقرالبرنامج الرمضاني والتهيئة للمدارس الصيفية
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”
  • 4 سلوكيات عليك اتباعها عند الشعور بالغضب.. لن تخسر كثيرا
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: تقبل التغيير بتفاؤل
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال