بدء فعاليات ورشة عمل مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم، ورشة عمل "خطاب الكراهية وتأثيره على السلم والأمن الدوليين"، والتي ينظمها مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا.
بدء فعاليات ورشة عمل مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا على هامش المؤتمر الدولي للإفتاءويأتي تنظيم الورشة على هامش المؤتمر الدولي الثامن الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يومي 18 و19 أكتوبر 2023 بعنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".
ويُشارك في الورشة ممثلين عن الهيئات الدولية ودبلوماسيين ووزراء وإعلاميين وأكاديميين وباحثين من مُختلف دول العالم، لبحث الظاهرة ووضع سُبل علاجها.
ومن بين الحضور المُشاركين: الدكتور/ خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، "مدير الورشة"، والدكتور/علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور/ محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، والأنبا/ إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، والسيد/ كيني تان، نائب رئيس البعثة والمستشار بسفارة سنغافورة بالقاهرة.
وتتجلى أهمية الورشة التي ينظمها المركز انطلاقًا من ضرورة تفنيد خطاب الكراهية بمختلف أنماطه ومستوياته باعتباره أحد المتطلبات الأساسية لمواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وتُشير الأرقام المعلنة الرسمية إلى هذا الخطر المتصاعد على المنصات والمواقع الإلكترونية، إذ تم حذف حوالي 85,247 فيديو من موقع يوتيوب لانتهاك سياسة الموقع بشأن الكراهية خلال الفترة من يناير إلى مارس 2021م، بينما أيضًا تم إزالة 300,000 فيديو خلال شهرين فقط من منصة التيك توك خلال عام 2021م لانتهاكها سياسات المنصة بشأن التطرف العنيف، كما تم إزالة 4.7 مليون محتوى يحض على الكراهية على منصة الإنستغرام خلال عام 2022م.
وعلى منصة توتير تم إزالة 1,628,281 مليون نص أو محتوى ينتهك سياسات مواجهة الكراهية بالمنصة، وأخيراً تم إزالة 35,1 مليون محتوى يحض على الكراهية على منصة الفيس بوك خلال عام 2022م.
وتستهدف ورشة العمل التي ينظمها المركز، تعريف خطاب الكراهية وتحديد أشكاله وأنماطه ورسم خريطة تداعياته على الدول والمجتمعات والأفراد، مع الإشارة لأبرز التجارب العالمية في التصدي له وتقييم مدى نجاحها أو محدودية النتائج التي حققتها مع تقديم التوصيات المتعلقة بتفعيل جهود تفكيك هذا الخطاب ومواجهته ودعم قيم التسامح والأخوة الإنسانية، بجانب تسليط الضوء على خريطة الكيانات المتورطة والداعمة لخطاب الكراهية حول العالم.
كما تستهدف الورشة التشبيك والتنسيق في مجال مكافحة خطاب الكراهية مع المراكز البحثية والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية وشركات التكنولوجيا والسوشيال ميديا.
يُشار إلى أن المؤتمر الدولي الثامن الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يشهد حضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من ٩٠ دولة حول العالم. كما يشهد المؤتمر مشاركةً أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".
ومن المُقرر أن يشمل المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وَوِرَش العمل والبرامج الخاصة بتحديات الألفية الثالثة، كما سيتم إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وإصدار ميثاق شرف لدَور الفتوى في مواجهة تحديات الألفية الثالثة، والدليل الإرشادي لتعامل الصحفيين الأجانب مع المؤسسات والقيادات الدينية، وإطلاق بوابة (IFatwa.org) كبوابة إلكترونية رقمية تتضمن جوانب إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق جميعها بالفتوى الشرعية ومفرداتها المختلفة وتوفر أحدث الإحصاءات والمؤشرات والتقارير المتعلقة بالحقل الإفتائي، وغيرها من المبادرات والمخرجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفتاء المؤتمر الدولي للإفتاء مكافحة الإسلاموفوبيا خطاب الكراهية الإسلاموفوبيا الألفیة الثالثة خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تنظم ورشة علمية حول "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي"
صحار- الرؤية
نظمت جامعة صحار وبالتعاون مع جامعة كوينزلاند الأسترالية، ورشة علمية افتراضية مشتركة بعنوان: "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة"، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وانطلقت الورشة بكملة الأستاذ الدكتور أحمد كايد عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، حيث ألقى كلمة ترحيبية سلّط فيها الضوء على أهمية التعاون البحثي والدولي في مجالات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ودور مثل هذه المبادرات في رفع مستوى الوعي لدى الباحثين والطلبة.
وأقيمت الورشة بقيادة البروفيسور جو لي، أحد أبرز العلماء المتخصصين في البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في أستراليا، كما شارك عدد من خبراء جامعة كوينزلاند الذين قدموا عروضًا متقدمة تتناول مفاهيم الذكاء الاصطناعي الموثوق وتطبيقات نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، إلى جانب استعراض أحدث الاتجاهات والأبحاث في هذا المجال المتطور.
وتهدف الورشة إلى تعزيز وعي الباحثين والطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وتسليط الضوء على أهمية بناء أنظمة موثوقة وآمنة تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، وفتح المجال لتعزيز التعاون البحثي بين جامعة صحار ومؤسسات أكاديمية مرموقة على المستوى العالمي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة صحار بتوفير بيئة علمية متقدمة تُسهم في تبادل الخبرات الدولية وتطوير الكفاءات البحثية في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع رؤيتها الاستراتيجية في دعم التحول الرقمي والتميز الأكاديمي.