"حماس" تدعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف "عدوان" الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعت حركة حماس، اليوم الخميس، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن إلى القيام بمسؤوليته في وقف "عدوان" الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن قطاع غزة "يتعرض لجرائم حرب وإبادة جماعية" في ظل مواصلة الاحتلال هجماته الجوية للأسبوع الثاني على التوالي.
وثمنت حماس امتناع روسيا على التصويت على قرار مجلس الأمن أمس، مشيرة إلى أن الموقف الروسي "حرص على أن يشمل القرار الأممي دعوة واضحة وصريحة لوقف إطلاق نار شامل وفوري، وكذلك وقف الهجمات العشوائية على المدنيين في غزة".
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية أمس حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد تبني مشروع قرار برازيلي يدعو إلى هدنة إنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وبحسب أخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة في غزة ، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 3478 جراء هجمات الاحتلال على القطاع المتواصلة للأسبوع الثاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الدولي غزة تحت القصف مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها، هو إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: إن جيش العدو الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر على المواطنين بالمدرسة، وقَتْل واعتقل عشرات النازحين، وأجبر النساء والأطفال على النزوح باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن الدولي؛ بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقيم الإنسانية، والعمل لتنفيذ قرارات الاعتقال الصادرة بحق قادة الاحتلال مجرمي الحرب ومحاسبتهم على جرائمهم المتواصلة.
وصباح اليوم، استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش العدو الصهيوني لمدرسة خليل عويضة في بيت حانون، والتي تؤوي آلاف النازحين.