الأنبا مكاريوس يترأس اجتماع الأقباط في أمريكا..تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يترأس نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا وتوابعها، اليوم الخميس، الاجتماع العام المخصص للمسنين ضمن فعاليات العظة الروحية للأقباط الأرثوذكس، بمقر كنيسة الشهيد مارجرجس في بلفلور في إطار جولته الرعوية بأمريكا، بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
الكنيسة تحتفل بذكرى "صنائع القديس أثناسيوس".. تفاصيل
يتواصل الاجتماع لمدة ساعتين يتضمنا فقرات روحية عدة تُبدأ بإقامة طقس رفع بخور عشية، وإقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى فقرات روحية حوارية مع أسقف الايبارشيه ثم ترانيم روحية وكلمة العظة الروحية.
كان أسقف الأقباط بالمنيا قد ترأس صباح اليوم القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في لوس أنجلوس، يأتي هذا اللقاء ضمن أولى فعاليات زيارته الرعوي المقرر استمرارها حتى يوم الأحد المقبل حيث اقامة "مؤتمر الشباب" المرتقب بحسب ما أعلنت ايبارشية الأقباط في أمريكا، ويأتي هذا برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية نيافة الأنبا سرابيون مطران لوش أنجلوس نيافة الأنبا ابراهام ومن تنظيم لجنة خدمة الشباب الناطق باللغة العربية هناك.
احتفل الأقباط في ربوع الأرض خلال الفترة الماضية بمناسبات عدة يأتي في ختامها عيد الصليب المجيد والذي تحرص الكنيسة على إقامته لمدة 3 أيام في أوقات متفرقة بالعام الواحد.
وتروي الأحداث المذكوره بالكتب التاريخية المسيحية الشخصيات والأحداث التي تعيد تذكير اجيال الأقباط بها خلال العام ورجحت السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طمره بالرمال، يشيدون معبدًا لهم، خلال عام 326 ميلادي، وسخرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا في الموقع الذي خصصه الإمبراطور أدريانوس لاقامة معبدً يعرف بـ" معبد" فينوس" وأثبت موقف الملكة هيلانة على ايمانها حينها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم، ولجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فأرشدها بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وحين تسبب الصليب المنشود في شفاء احد المرضى تأكد أنه صليب السيد المسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا مكاريوس الاجتماع العام أمريكا مصر
إقرأ أيضاً:
الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القيامة بالإسكندرية
احتفلت كاتدرائية القيامة التابعة للكنيسة الكاثوليكية في الإسكندرية مساء يوم الثلاثاء، بعيد الميلاد المجيد، حيث ترأس القداس القمص أنطونيوس غطاس، الوكيل البطريركي للكاثوليك في الإسكندرية و وشاركه في الصلاة الأب يوحنا راعى الكاتدرائية و عدد من كهنة الكنيسة، بالإضافة إلى حضور نواب مجلس الشعب و مجلس الشورى وشخصيات عامة.
وأشار القمص أنطونيوس غطاس، الذي يشغل منصب وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية إلى أن تطلعات الشعب خلال احتفال هذا العام تتمثل في تحقيق السلام في كافة أنحاء العالم، وذلك في ضوء الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
يُذكر أن تعد كاتدرائية القيامة من أقدم الكنائس بالإسكندرية حيث بنت علي أنقاض معبد السيزاريوم، الذي أنشئته الملكة كليوباترا تكريمًا للقائد الروماني مارك أنطونيو في عام 30 قبل الميلاد، في حبرية البطريرك أنبا الكسندروس في الفترة من 312 إلى 328 م، تحوّل معبد قيصر، الذي كان يُستخدم للعبادة الوثنية، إلى كاتدرائية الكرسي المرقسي تحت اسم الملاك ميخائيل، وأصبح مقرًا لبطاركة الإسكندرية وبحسب المقريزي، أُطلق على كنيسة الإسكندرية إسم كنيسة القيامة، التي كانت في السابق معبد قيصر الذي أنشأته كليوباترا.
وفي عام 874 ميلادي، تعرضت الكاتدرائية لاحتراق جزئي، وفي عام 912 ميلادي، تعرضت للاحتراق الكامل والتدمير. و في عام 1896 ميلادي، قام البطريرك الأنبا كيرلس مقار بشراء الأرض التي كانت مغطاة بالأنقاض، وذلك بغرض إنشاء كاتدرائية ودار بطريركية تابعة لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك. وخلال أعمال حفر الأساسات، تم اكتشاف أطلال المعبد القديم والكاتدرائية السابقة، بما في ذلك سراديب وقاعات وأواني طقسية وجداريات من الفسيفساء.
في مايو عام 1902، تم تدشين كاتدرائية القيامة على يد غبطة البطريرك الأنبا كيرلس مقار. وفي 15 أغسطس 1945، خضعت الكاتدرائية للتجديد تحت إشراف الأنبا مرقس خزام، المدير الرسولي. وفي عام 1975، تعرضت الكاتدرائية للهدم بسبب تصدعها، وتم إعادة بنائها مرة أخرى وفي 24 يوليو 1986، تم تدشينها مجددًا على يد غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني وفي مايو 2022، تم إجراء ترميم شامل لها و احتفلت الكنيسة بمرور 120 عامًا على تدشينها برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.