لماذا تفضل إسرائيل وحماس استخدام تلغرام بدلا من وسائل التواصل الأخرى؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في غضون عشر سنوات، نجحت الخدمة التي أنشأها الأخوان الروسيان بافيل ونيكولاي دوروف المعارضان لفلاديمير بوتين اللذان فرا من روسيا، في اجتذاب المستخدمين الحريصين على حماية خصوصيتهم من أي تدخلات خارجية.
اعلانتشكل خدمة "تلغرام" وسيلة تواصل مفضلة لدى الجيش الإسرائيلي وحركة حماس إذ يستخدمها كل من الجانبين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر لنشر مقاطع فيديو يتضمن بعضها مشاهد مروعة من دون أي إشراف على المحتوى.
وكما حصل في النزاع في سوريا وأوكرانيا، لا تخضع هذه الأداة التي تمزج بين سمات خدمات المراسلة والشبكات الاجتماعية، لأي إشراف على المحتوى من جانب الدول، ما جعلها قناة الاتصال المفضلة لكلا المعسكرين المتحاربين.
وبعدما عُرفت في البداية على أنها خدمة المراسلة المفضلة لمؤيدي تنظيم "داعش"، باتت "تلغرام" معتمدة من جانب مؤسسات وسياسيين من جميع المشارب، حتى من الإليزيه. كما يُستخدم التطبيق من منشقين راغبين في الابتعاد عن رقابة السلطات، وحتى من مجرمين لتسهيل أنشطتهم.
دون رقابة أو إشراف على المحتوىفي غضون عشر سنوات، نجحت الخدمة التي أنشأها الأخوان الروسيان بافيل ونيكولاي دوروف المعارضان لفلاديمير بوتين اللذان فرا من روسيا، في اجتذاب المستخدمين الحريصين على حماية خصوصيتهم من أي تدخلات خارجية.
والميزة الأساسية لهذه الخدمة هي اعتمادها أسلوب تشفير آمناً وإخفاء هوية المستخدمين بالكامل، مع التزام المديرين بعدم الكشف أبداً عن معلومات حول مستخدميها.
ويستخدم "تلغرام" أكثر من 700 مليون شخص نشط. كما أن الرسائل التي تُبث على مجموعاتها التي يمكن أن تضم ما يصل إلى 200 ألف مشترك، يمكن الاطلاع عليها من الجميع مجاناً.
وبقيت "تلغرام" التي تتخذ دبي مقراً لها، بمنأى عن قواعد الإشراف الحكومية، في وقت يمارس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضغوطاً على منصات كبيرة لإزالة المحتوى غير القانوني.
كما أن الأخوين دوروف وموظفي الخدمة الذين يُقدّر عددهم بالعشرات (عُرف العدد بناء على تعليقات نادرة أدلوا بها لبعض وسائل الإعلام)، لا يظهرون أبداً على الملأ.
وتواجه السلطات التي تطلب منهم إزالة بعض المحتويات صعوبات كبيرة لتحقيق مرادها. لدرجة أنه في نهاية عام 2022، دعت النائبة الفرنسية السابقة ليتيسيا أفيا (من قوى الأغلبية الرئاسية) والمحامية راشيل فلور باردو علناً إلى "وضع حد لإفلات تلغرام من العقاب".
محتويات تحض على الكراهية وأخرى للنازيينتكثر على هذا التطبيق محتويات تحضّ على الكراهية وأخرى مخصصة للنازيين الجدد وللمعتدين جنسياً على الأطفال وأصحاب نظريات المؤامرة ومضامين مصنفة بأنها تمجد بالإرهاب.
وكشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) صيف 2022 أن نصف المحتوى المتعلق بمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (هولوكوست) على تلغرام مبني على إنكارها.
وتنتشر عبر التطبيق أسوأ مقاطع الفيديو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك صور عمليات القتل أو احتجاز الرهائن المنشورة من حماس، وهي حركة محظورة من المنصات الرئيسية مثل تويتر.
وقد فهم الإسرائيليون والفلسطينيون على الفور دور "تلغرام" كمصدر رئيسي للمعلومات الأولية. وكتب بافيل دوروف في مدونته في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر "ينشئ مئات آلاف الأشخاص حسابات على تلغرام من إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
ويؤكد الخبير الفرنسي في شبكات التواصل الاجتماعي تريستان مينديز فرانس أن "الكثير من مقاطع الفيديو الأكثر إثارة للصدمة تنتشر أولاً عبر تلغرام، ثم تشق طريقها إلى المنصات الرئيسية. وتستخدمها المنظمات الإرهابية على نطاق واسع. ونرى الكثير من لقطات المسيّرات".
ويضيف "يقع الاختيار على تلغرام بفعل جانبه السري. لا يمكن البحث عليه من خلال كلمات رئيسية"، فهي "أداة مجتمعية للمستخدمين المطّلعين".
ويوضح جوليان ميتاييه، الخبير في عمليات البحث عن المعلومات مفتوحة المصدر، أن "تلغرام" يستقطب حتى المجرمين الذين يهجرون شبكة الإنترنت المظلم (دارك ويب) لينشطوا على التطبيق.
ويضيف "تحولت منتديات الويب المظلم السابقة إلى تلغرام ويمكن الوصول إليها عن طريق دعوات، وقد أصبحت مواقع إنترنت مصغرة يتم فيها تبادل الكثير من الملفات. كما تُنظم عليها مزادات على بيانات مسروقة، ويمكن حتى طلب الاستعانة بقاتل مأجور" عبر صفحات التطبيق.
عدم مراعاة القيود على حرية التعبيرحتى الآن، بدا تطبيق تلغرام منيعاً تجاه محاولات الإشراف على المحتويات العنيفة، مكتفياً بحذف رسائل يعتبرها غير ملائمة وفقاً لمعاييره الخاصة. وقد حظرت "تلغرام" حسابات جهات مناهضة للقاحات دعت إلى الاعتداء على الأطباء، لكنها تفاخر بعدم مراعاة "القيود المحلية على حرية التعبير"، على ما توضح مدونتها.
اعلانفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، دافع بافيل دوروف خصوصاً عن الحفاظ على حسابات حماس. وكتب عبر حسابه "في وقت سابق من هذا الأسبوع، استخدمت حماس تطبيق تلغرام لتحذير المدنيين في عسقلان (في إسرائيل) لمغادرة المنطقة قبل ضرباتها الصاروخية. هل سيساعد إغلاق قناتها في إنقاذ الأرواح؟ أم سيعرض مزيداً من الأرواح للخطر؟".
شاهد: الطائرات الإسرائيلية تستهدف مخبزًا وسط قطاع غزةطوفان الاقصى": القصف الإسرائيلي متواصل على غزة وشاحنات المساعدات أمام معبر رفح تنتظر دخول القطاعكاميرا يورونيوز: متطوعون يعدون الطعام على الحطب بعد انقطاع الوقود بشكل كامل عن قطاع غزةمع ذلك، مساء الاثنين، حجبت تلغرام، في أوروبا فقط، حساباً لحركة حماس كان قد بث مقطع فيديو لرهينة فرنسية إسرائيلية. وقالت الشبكة "لا يمكن عرض هذه القناة لأنها انتهكت القانون المحلي".
واعتبرت "التكنولوجيا ضد الإرهاب" (Tech Against Terrorism)، وهي مجموعة تضم جهات من القطاعين العام والخاص أنشأتها الأمم المتحدة، الأربعاء أن هذه الخطوة التي اتخذها التطبيق "منقوصة جداً ومتأخرة جداً"، ودعت تلغرام إللى حذف المحتويات التي تصنفها بأنها "إرهابية"، خصوصاً ما له علاقة بحركة حماس.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أنها لم تتدخل، خصوصاً أنها لا تصنف تلغرام ضمن قائمتها "للمنصات الكبيرة" الخاضعة لالتزامات إزالة المحتوى غير القانوني بموجب قانون
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" تحذف أكثر من 500 ألف فيديو مرتبط بالصراع بين إسرائيل وحماس الاتحاد الأوروبي يحض غوغل على مكافحة المعلومات المضللة على يوتيوب عقب هجوم حماس تشريع أوروبي جديد يحمي البيانات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي..تعرّف عليه رقابة حركة حماس إسرائيل تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي اعلانالاكثر قراءة بايدن: إذا كنتم تفكرون بمهاجمة إسرائيل فلتعدلوا عن هذه الفكرة لأن إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى مئات القتلى في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي في غزة كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ طوفان الأقصى.. أكثر من 2600 قتيل في غزة ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بحرب فتاكة شاهد: القوات الإسرائيلية تنشر لقطات مصورة لهجوم مقاتلين فلسطينيين على موقع عسكري متاخم لغزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Nextالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رقابة حركة حماس إسرائيل تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة فلسطين طوفان الأقصى قصف مستشفيات فرنسا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة
إقرأ أيضاً:
10 مرشحين يتنافسون على جائزة “قمة المليار متابع” الأكبر والأغلى عالمياً
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، والتي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي، عن أسماء المرشحين العشرة المتأهلين للمنافسة على الفوز بجائزة القمة والبالغة قيمتها مليون دولار، والتي تعد أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف، والذين تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين ومستشارين عالميين.
ويترجم اختيار المتأهلين العشرة للمنافسة على الفوز بجائزة قمة المليار متابع، أهدافها في تشجيع صناع المحتوى الذين يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثر في صناعة العقول، ويقرب الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخ قيم التراحم والتعاطف بين البشر.
وأعلنت القمة التي استقبلت خلال 3 أسابيع أكثر من 16 ألف مشاركة من صانعي محتوى يمثلون نحو 190 دولة، عن فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الرابط: https://vote.1billionsummit.com لاختيار 5 مرشحين، اعتباراً من اليوم 22 ديسمبر الجاري، وسيتم إغلاق باب التصويت السبت المقبل 28 ديسمبر الجاري، بعدها سينتقل المرشحون الحاصلون على الأصوات الأعلى إلى المرحلة التالية، حيث ستختار لجنة التحكيم فائزاً من المرشحين الخمسة الذين صوّت لهم الجمهور، ضمن جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، وسيتم الإعلان عن الفائز يوم الاثنين 13 يناير 2025.
وأكدت قمة المليار متابع أن جائزتها تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في دعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، وحاضنة للمواهب وأصحاب الأفكار الجديدة.
وتشكل جائزة قمة المليار متابع، نقلة نوعية في تحفيز صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم على تقديم أفضل ما لديهم، وتفسح المجال أمامهم لطرح أفكار من شأنها أن تثري المحتوى الرقمي، بما يدعم قطاع الإعلام الجديد ويعزز جودة المحتوى، ويعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب، ويخلق حراكاً إبداعياً يحفز المهارات لدى المؤثرين في المنطقة والعالم.
وضمت قائمة المرشحين للمنافسة على الفوز بجائزة القمة البالغة مليون دولار، الدكتورة أدانا شتايناكر (نيجيريا)، والتي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الثقافة الصحية من خلال استخدام منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها، وقد تخلّت عن مهنتها كطبيبة لتصنع محتوى جوهره توعية وتثقيف النساء صحياً، ولتجعل المعلومات الطبية متاحة لكل النساء عبر قناتها House of Adanna، ويتابع الدكتورة أدانا شتايناكر أكثر من مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين للفوز بجائزة القمة أيضاً نيرمال بورجا (المملكة المتحدة) المولود في نيبال وهو متسلق جبال شهير وعضو سابق في خدمة القوارب الخاصة البريطانية، ويتابعه أكثر من 2.2 مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي، ويسهم محتواه في مساعدة المحتاجين في منطقة الهيمالايا.
وقاد بورجا أول صعود شتوي لقمة K2 وأتم تسلق جميع قمم العالم البالغ ارتفاعها 8000 متر والبالغ عددها 14 قمة في أقل من سبعة أشهر، وتدعم مؤسسته “نيمسداي” المجتمعات، وجهود الحفاظ على البيئة.
وتضم قائمة المرشحين أيضاً، سايمون سكويب، (المملكة المتحدة)، وهو رائد أعمال ومتحدث ملهم، سخر محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، وليثبت أن الإرادة القوية تحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، مركزاً على تحفيز قادة المستقبل، ودعم المشاريع الاجتماعية التي تُعالج القضايا العالمية؛ ويحظى سايمون بمتابعة أكثر من 9 ملايين متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين أيضاً تشارلي روكيت (الولايات المتحدة)، وهو رياضي تغلب على الاكتئاب والسمنة وورم في الدماغ، يكرس جهوده لدعم الناس في تحقيق أحلامهم محولاً الطموحات إلى واقع ملموس من خلال أعمال الخير ومؤسسة “آلة الأحلام” الخاصة به، وأخذ على عاتقه مهمة إلهام الآخرين من خلال نشر المحبة والألفة بين الناس، والاحتفاء بقصص كفاح الآخرين، ولدى تشارلي أكثر من 10 ملايين متابع على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ومن المرشحين لنيل الجائزة أيضاً، سامويل ويدينهوفر (أستراليا)، وهو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي يسعى بشغف إلى نشر الأمل والبهجة، ويؤمن بأن العطاء يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة الآخرين، واشتهر بلفتاته اللطيفة مع غرباء في مقاطع فيديو مُؤثرة، ولديه أكثر من 10 ملايين متابع على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جمهورية مصر العربية، ينافس أحمد أبو زيد، لنيل الجائزة الأكبر والأغلى من نوعها في العالم، حيث يعمل من خلال منصته “دروس أونلاين” على “يوتيوب” على تزويد المتابعين بمهارات عملية في اللغة الإنجليزية والمونتاج، ويختبر كل ما هو هادف وتعليمي ويشعل شغف التعلم في قلوب الملايين ليجعل محتواه هادفاً ومثرياً، حيث يقدم نصائح حول تنظيم الوقت وتطوير الذات ومهارات التعلم والمذاكرة، ولديه أكثر من 11 مليون مشترك على جميع المنصات.
ومن المرشحين لنيل الجائزة أيضاً، ناصر العقيل، (المملكة العربية السعودية)، الذي أسس قناته تحت اسم “دوباميكافين”، والذي يحول الكتب المعقدة إلى أفكار واضحة وعملية ويسعى لتبسيط المفاهيم العلمية المعقدة، حيث يقدمها بطريقة سهلة وجذابة، وجعلها في متناول الجميع، ويتابع العقيل نحو 9 ملايين مشترك على جميع المنصات.
كما تم ترشيح قناة “أسرتنا” التعليمية للأطفال التي أسسها صانع المحتوى عبد الرزاق بن ناجي (الجزائر، المملكة المتحدة) لنيل جائزة قمة المليار متابع، والتي تحتفي وتروج للغة والثقافة العربية وتهدف إلى تعزيز الشعور بالفخر الثقافي لدى الأطفال من خلال الأغاني والقصص والدروس التفاعلية باللغة العربية، ويتابعه نحو 17.5 مليون مشترك على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
وكذلك تم ترشيح صُنّاع المحتوى ضمن مبادرة “مؤثرون لأجل لبنان” (لبنان)، لنيل جائزة المليون دولار، وهم 4 صانعي محتوى يشكلون يداً واحدة لمساعدة الأسر النازحة وإعادة بناء المجتمعات في أوقات الأزمات، وتضم المجموعة كلاً من: عبد الله سعادة، وحسن هاشم، وحسن رعد، وعبير الصغير، ويبلغ إجمالي متابعي أفراد المجموعة أكثر من 40 مليون متابع.
وأخيراً، تم ترشيح محمود زعيتر (فلسطين)، وهو صانع محتوى من قطاع غزة، يسهم من خلال محتواه الملهم والإيجابي في بث روح التفاؤل في أرجاء غزة ويظهر للعالم أن الأمل يمكن أن يولد حتى في أشد الظروف، حيث أسهم محتواه في تسليط الضوء على الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، بالإضافة إلى إسهامه في توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وطرحه القضايا الاجتماعية وإلهام التغيير الإيجابي، ولديه نحو 3 ملايين متابع على جميع المنصات.
إلى ذلك، أعلنت قمة المليار متابع عن أسماء لجنة التحكيم التي تضم 5 محكمين، وهم: صانع المحتوى وسفير النسخة الثالثة للقمة أحمد الغندور، الذي اشتهر بتقديم برنامج “الدحيح” الذي يحظى بشعبية كبيرة وحقق 595 مليون مشاهدة، وأدرج اسم الغندور في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018، كما اختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة “روّاد الشباب العربي” كما تم اختياره في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية في عام 2019 كواحد من أكثر الشباب المؤثرين في مجال الإعلام.
وتضم لجنة التحكيم صانعة المحتوى براجاكتا كولي البالغة من العمر 31 عاماً، وسفيرة النسخة الثالثة من القمة، وهي معروفة بقناتها على يوتيوب “MostlySane”، والتي تقدم مقاطع فيديو تركز بشكل أساسي على الفكاهة أثناء المواقف اليومية، ولها عروض على منصة “نتفليكس”، وهي واحدة من أكثر صانعي المحتوى تأثيرا في الهند، حيث يتابعها أكثر من 17 مليون متابع عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي.
كما تضم اللجنة صانع المحتوى زاكري ديرينيوسكي المعروف بمحتواه الإنساني على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يعد مصدر إلهام لأكثر من 27 مليون متابع من خلال مقاطع الفيديو المؤثرة التي تتناول الصحة النفسية والأعمال الخيرية، حيث حققت مقاطعه أكثر من 10 مليارات مشاهدة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضم لجنة التحكيم صانع المحتوى أمين إمنير، والذي فاز بلقب صانع الأمل للعام 2024 حيث حول حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء، بهدف تحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً في المملكة المغربية.
كما تضم لجنة التحكيم أيضاً صانع المحتوى حسن سليمان أحمد، والمعروف باسم “أبو فلة” وصاحب الأرقام القياسية للحملات الإنسانية، والذي يتابعه أكثر من 63 مليون متابع على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وقد اشتهر بمحتوى الترفيه والألعاب، وبحملاته الخيرية.
وكانت قمة المليار متابع اشترطت للتقدم للجائزة، أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق المحتوى تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، وأن يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.وام