الأسبوع:
2025-03-25@20:53:30 GMT

عن اتفاقية مبادلة الديون بين مصر والصين.. مصرفي يوضح

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

عن اتفاقية مبادلة الديون بين مصر والصين.. مصرفي يوضح

اتجهت مصر اليوم نحو فتح مجال مبادلة الديون مع الجانب الصيني، والذي يسمح للأخيرة باستبدال جزء من شرائح المديونية الاستثمار في مشروعات تنموية تخدم الطرفين معا، ما يتيح من إسقاط ديون الأولي على نحو واسع.

وبحسب بيان مجلس الوزراء، فإن مجال مبادلة الديون يعد أحد الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، ولم يكشف البيان عن المشروعات التنموية التي سيذهب إليها الاستثمار الجديد.

وفي ذلك الصدد قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن مبادلة الديون بين مصر والصين واعدة إلى أبعد الحدود، مشيرًا إلى أن ركائز هذا التعاون بين البلدين تستند إلى عدة نواحي، منها، حجم التبادل التجاري الثنائي، في ظل أن الصين ثاني أكبر اقتصاد عالمي داعم لمصر.

وأضاف، يأتي ذلك التعاون الجديد من نوعه بين البلدين في وقت عضويتهم بتكتل بريكس، مع الأخذ في الإعتبار بإن العضوية الكاملة لمصر داخل بريكس ستكون مطلع العام القادم، لافتًا إلى أن تلك الاتفاقيات التي تجريها مصر مع الصين ستكون طريق المهد لولادة تعاون المستقبلي كامل الأركان مع باقي الدول الأعضاء بالتكتل.

وأعلن قادة بريكس في أغسطس الماضي عن انضمام 6 دول جديدة، هم، مصر وإيران إضافة إلى السعودية والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة بجانب إثيوبيا، إلى المؤسسين، البرازيل وروسيا والصين، الهند، دولة جنوب إفريقيا.

وقال الخبير المصرفي خلال تصريحاته لـ«الأسبوع»، إن دولة الصين ممثلة في الحكومة وبنوكها الدولية وعلى رأسهم بنك اوف تشاينا - أحد أكبر أربعة بنوك مملوكة لحكومة الصين - يواصلا التعاون مع مصر (حكومة ومؤسسات) إلى أبعد الحدود، ويتجلى ذلك أكثر في اعتبار مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تصدر سندات الباندا المقومة باليوان الصيني في سوق الصين المحلي، وذلك بمبلغ 500 مليون دولار.

وأشار عبد العال إلى أن اتجاه مصر إلى بيع سندات الباندا جنبها تكاليف التمويل الباهظة داخل سوق السندات الأوروبية، حيث يصل متوسط سعر العائد على سندات الباندا إلى 3%، وهي أقل بكثير عن أسعار الفائدة المتداولة في الأسواق الأخري، ما يخدم تمويل الأنشطة الاقتصادية المستدامة بمصر.

وكان بنك الشعب الصيني المركزي وقع في ديسمبر من عام 2016 مع البنك المركزي المصري اتفاقية ثنائية لمبادلة العملات بقيمة إسمية 18 مليار يوان ما يعادل 2.62 مليار دولار آنذاك لمدة ثلاث سنوات.

مبادلة الديون

ويعرف الخبير المصرفي محمد عبد العال، برنامج مبادلة الديون بين مصر والصين، بأنه استبدال الدين باستثمارات مباشرة وغير مباشرة للمستثمرين الصينيين والحكومة الصينية في الأنشطة الاقتصادية المحلية المصرية.

ويري عبد العال أن الوضع الاستثماري الحالي في مصر يمتاز بكافة تيسيرات الإجراءات والتعاقدات، إضافة إلى أن الأصول المصرية تعد من أفضل وأرخص الأصول الحالية في الأسواق بسبب انخفاض الجنيه المصري، ما يشجع المستثمرين على إسقاط ديون حكومية مقابل الاستثمار في المشاريع التنموية المستدامة.

وذهبت مصر إلى هذا مبادلة الديون مع عدة دول من بينها إيطاليا منذ عام 2001 وألمانيا في عام 2011، وذلك لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.

اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان الندوة التعريفية لبرنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»

متحدث الرئاسة: قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم

برلماني: احتشاد المصريين أمام النصب التذكاري للجندي المجهول لدعم القضية الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين الاقتصاد مصر والصين مبادلة الديون سندات الباندا مبادلة الديون بين مصر والصين مبادلة العملات مبادلة الدیون عبد العال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مخرجات اجتماع السوداني بشأن إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعاً خُصص لمتابعة إجراءات إصلاح مصرَفي الرافدين والرشيد بحضور ممثلي شركة إيرنست ويونغ.

وشهد الاجتماع مراجعة مراحل العمل في موضوع الإصلاح المصرفي الذي تبنته الحكومة لهيكلة وتطوير مصرفي الرافدين والرشيد، وبحث إعادة النظر بالنظام الداخلي لهما بما يتوافق مع المعايير الدولية، واهداف الاصلاحات المصرفية، فضلاً عن مناقشة ملف الديون الخاصة بالمصرفين وآليات تسديدها، والإجراءات المتخذة لتدريب الكوادر العاملة فيهما، وفي هذا الصدد وجه رئيس مجلس الوزراء باستمرار عملية الإصلاح للمصرفين، وقيام ادارتيهما بوضع الستراتيجيات التي تسهم في الإسراع بعملية الإصلاح.

 كما تابع الاجتماع إجراءات تأسيس مصرف جديد باسم مصرف الرافدين الأول، الذي جرى إقراره في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 13 كانون الثاني الماضي، برؤية مختلفة تتبنى التقنيات الحديثة والمعايير الدولية التي تساعد على تنفيذ المستهدفات الحكومية في الإصلاح المالي والمصرفي، بما ينعكس على المسار الاقتصادي والحركة التنموية في البلاد. 

وقدمت شركة (ارنست ويونغ) تقريراً استعرضت فيه العروض المالية والفنية لمشروع تأسيس مصرف الرافدين الأول.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض رسوما جمركية على مشتري النفط الفنزويلي والصين مستهدفة
  • افتتاح معرض «ليالي رمضان» بقصر ثقافة بورسعيد.. مزيج من الفن والإبداع
  • «الفضاء المصرية» توقع اتفاقية تعاون لتطوير حلول تكنولوجية تُعزز استدامة الموارد المائية
  • وكالة الفضاء المصرية توقع اتفاقية تعاون مع بنك المياه لخدمة المجتمع
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • خبير مصرفي يقترح 9 حلول للحفاظ على قيمة الدينار من الانهيار
  • تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
  • مخرجات اجتماع السوداني بشأن إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد
  • السوداني يوجه بإعداد خطط للإسراع بعملية إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد وفق المعايير الدولية
  • توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي