بكين تنتقد واشنطن لعرقلتها تبني قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن بلادها تشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع قرار حول القضية الفلسطينية.
وأضافت المتحدثة الصينية، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "تشعر الصين بخيبة أمل عميقة لأن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي، من تبني مشروع قرار بشأن القضية الفلسطينية".
يوم الاثنين الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع القرار الإنساني الذي قدمته روسيا حول وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
وذكرت الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري دائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية ويشدد على ضرورة التقيد به".
ولم يحصل مشروع القرار على الأصوات التسعة المطلوبة. وصوتت خمس دول لصالح الوثيقة، وأربع عارضتها، وامتنعت ست عن التصويت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي واشنطن مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
بايدن يبقي تصنيف "تحرير الشام" إرهابية.. ويترك القرار لترامب
قررت حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، الإبقاء على هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية طوال الفترة المتبقية من ولايته وهي أسبوعين، تاركا "القرار الحاسم" بشأن الهيئة وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، للإدارة القادمة بقيادة دونالد ترامب، وفقا لثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، يعد تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية عقبة رئيسية أمام الجدوى الاقتصادية لسوريا على المدى الطويل، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن على الحكومة الجديدة أن تثبت عدم ارتباطهم مع منظمات إرهابية، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل أن يتم رفع هذا التصنيف.
وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: "الأفعال ستكون أعلى صوتا من الكلمات"، مشيرا إلى مخاوف واشنطن المستمرة بشأن "إدراج المقاتلين الأجانب في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية".
وعين الرئيس المنتخب دونالد ترامب منتقدين متشددين للتطرف في مناصب عليا في البيت الأبيض، بما في ذلك سيباستيان غوركا لمنصب مدير أول لمكافحة الإرهاب ومايكل فالتز لمستشار الأمن القومي.
ومن المتوقع أن يؤدي ترك قرار "التصنيف الإرهابي" لترامب، إلى تمديد مدة العقوبات الأميركية الكبرى المفروضة على سوريا.
بالرغم من إبقاء إدارة بايدن على تصنيف الإرهاب، خففت الحكومة الأميركية، الاثنين، العديد من القيود المفروضة على سوريا بهدف تحفيز انتعاش البلاد وبناء حسن النية مع الحكومة السورية المؤقتة.
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.