لابيد يتحدث عن "أفضل حل" لقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن "الحل الأفضل لقطاع غزة ما بعد حركة حماس هو إعادة القطاع إلى سيطرة السلطة الفلسطينية".
هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو: لا جديد عن المختطفين ولا عن الجبهة الشمالية ولا عمن تم إجلاؤهموقال في إيجاز صحفي في تل أبيب: "أعتقد أن أفضل شيء في النهاية هو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس الحل المثالي.
وأضاف: "هكذا كانت الأمور من قبل، ولا يزال لدى السلطة الفلسطينية حوالي 20 ألف شخص يعملون لديها في غزة، ويديرون الكثير من المرافق والمنظمات المدنية هناك عن بعد".
ووعد بأنه "لن يهدأ لنا بال حتى ترحل حماس ويحدث فراغ حكومي هناك"، لافتا إلى "أننا نخوض معركة مع حماس، وليس مع شعب غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 3478 وجرح أكثر من 13 ألفا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجندي، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أصوات من غزة تعلق على فوز ترامب
بين التفاؤل الحذر والخوف، تباينت توقعات سكان قطاع غزة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة أمام منافسته، نائبة الرئيس، كاملا هاريس.
وتمنى مواطنون من غزة أن يفي ترامب بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحلال السلام.
وذكر أحد سكان القطاع في حديث للحرة أن الناخبين العرب والمسلمين عاقبوا الديمقراطيين بسبب إدراتهم للحرب في القطاع، وصوتوا لترامب الذي وعد بإنهاء الحرب.
وناشد المتحدث ترامب لإنهاء الحرب وإحلال السلام في القطاع، فيما توقع آخر أن الولايات المتحدة كدولة مؤثرة يمكنها التأثير في القضية الفلسطينية.
وأعربت سيدة من القطاع عن مخاوفها من وصول ترامب للرئاسة، متوقعة الأسوأ من ترامب ومذكرة ببولايته السابقة بعدما قطع مساعدات الوكالة الأممية لغوث اللاجئين.
وأعرب آخرون عن أملهم في أن يكون فوز ترامب بداية للتغيير للأحسن في غزة بدءا بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس والتي حولت القطاع إلى خراب.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف العسكري الرئيسي لإسرائيل وجرت الانتخابات في وقت حرج في الشرق الأوسط في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد هجومها على بلدات في إسرائيل الذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43374 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.