قصة حب راح ضحيتها والد الشاب.. رفض زواجهما فُقتل بصورة مروعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أقدم شاب تركي يدعى “هاكان ديميريل” في منطقة عثمان غازي بولاية بورصة على قتل والده بطريقة مروعة، وذلك بسبب خلاف نشب بينهما حول زواج الابن من صديقته. واستقر "مصطفى ديميريل" في الطابق السفلي للعمارة التي يعمل فيها بعد انفصاله عن زوجته، وبعد غياب الأخبار عن “مصطفى” لمدة ثلاثة أيام، قام هاكان وشقيقه بزيارة المكان، ليجدا والدهما جثة هامدة بسبب عيار ناري من بندقية.
حيث كشفت التحقيقات الأولية أن "مصطفى" توفي بعد أن أطلق عليه ابنه النار في الظهر، وبعد أن رأت الشرطة التسجيلات المرئية وتحليل بيانات الهاتف المحمول والبصمات في موقع الحادث، تم توجيه الشبهة نحو "هاكان" الذي أنكر في البداية معرفته بما حصل مع والده.
وقامت الشرطة باعتقال "هاكان" وخلال التحقيقات الأولية نفى ارتكابه للجريمة، مدعيًا أن أحد أقاربه قد يكون هو الفاعل، ولكنه فيما بعد اعترف بجريمته، وأوضح أنه أطلق النار على والده بعد خلاف حاد بسبب نيته الزواج من صديقته، حيث كان والده يعارض هذه الفكرة بشدة وقام بسب صديقته.
وقال هاكان في إعترافاته: "لدي صديقة أتحدث معها منذ فترة طويلة وأحبها كثيرًا، نتحدث كل يوم لساعات، استقلت من عملي في المصنع منذ أسبوع، كنت عاطلًا عن العمل، ذهبت إلى والدي في يوم الحادث وتحدثنا، عندما تحدثت عن صديقتي، قلت له أنني أرغب في الزواج منها".
وتابع هاكان قائلاً: "رد والدي بالسباب والشتائم تجاه صديقتي، وقال لي: ‘لن تجلب لك أي خير، لن تتزوجها’، في تلك اللحظات بدأت بيننا مشاجرة فأطلقت النار عليه بالبندقية، ثم أخذت بطاقات الائتمان وغادرت، لكيلا يظهر أنني قتلته".
واختتم إعترافاته بالقول: "أرسلت رسالة بعد الحادث بحوالي 30-40 دقيقة، وبعد ثلاثة أيام، قلت لشقيقي ‘لا أستطيع الوصول إلى والدي’ وذهبت إلى مكان إقامته مع أخي، وكأني لا أعلم شيئًا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إثر طلاقه من زوجته.. مسن صيني يقتل 35 ويصيب العشرات وضجة على المنصات
ولم تحدد بعد هوية الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة في مدينة "غوهاي" بسبب دخوله في غيبوبة حالت دون إجراء تحقيقات معه، لكن الشرطة تقول إنه من عائلة "فان"، وإنه يبلغ من العمر (82 عاما).
ووفقا لما تم نشره، فقد دهس الرجل أكثر من 80 شخصا في مضمار ألعاب رياضية شهير يرتاده بمدينة "غوهاي" جنوبي الصين، وذلك بسبب اضطراب نفسي حاد أصابه بعد طلاقه من زوجته على غير رغبته.
وأدى الحادث لمقتل 35 شخصا وإصابة 45 آخرين، بعضهم حالته خطيرة. وقد وصفت السلطات الصينية الحادث بأنه "كارثي وعنيف"، في حين وصفته وسائل إعلام محلية بأنه "أعنف مذبحة قتل جماعي حدثت في البلاد منذ عقد".
ولاحقت الشرطة الصينية منفذ الهجوم، وتمكنت من إلقاء القبض عليه داخل مركبته في أحد الشوارع القريبة من المركز الرياضي. وجرى نقله إلى المستشفى، بعد إصابته في الرقبة وأجزاء متفرقة من جسده، بعدما حاول جرح نفسه بسكين حاد، مما أدخله في حالة غيبوبة حالت دون استجوابه حتى الآن.
غضب من الطلاقولم تفصح الشرطة عن هوية هذا الرجل، ولم تنشر أي صورة له، واكتفت فقط بذكر اسم عائلته. وأظهرت التحقيقات الأولية أنه لم يكن راضيا عن إجراءات الطلاق التي قضت بتقسيم الأصول المالية مع طليقته بعد نزاع قضائي بينهما استمر كثيرا على ملكية عقارية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذا الحادث الذي قتل فيه الرجل 35 شخصا، لأنه كان حزينا على الأموال وليس على زوجته، حيث كتب فريد "هذا المسن أصيب بهيستيريا بسبب الطلاق وأراد الانتقام"، مضيفا "الطلاق في سن الستينات بعد علاقة طويلة هي مصيبة كبيرة".
أما أميمة فكتبت "الله يستر يعني هو مستاء طيب والناس شو إلها دخل بس؟"، في حين كتب محمد ميرزا "الصيني بعدما يطلق زوجته يدهس 35 شخصا.. أي منطق وأي نظرية تحكم العالم؟ الدين حاجة ملحة في أعماق الناس ولولا ذلك فنعيش بحالة من الهمجية والعبث".
كما انتقد عبد الرحمن محمد، سلوك من حضروا الحادث بقوله "الناس ميتة على الأرض، وهم مهتمون فقط بالتصوير من أجل السبق الإعلامي على وسائل التواصل".
وأعلنت إدارة المركز الرياضي الذي وقعت فيه الحادثة، إغلاق أبوابه حتى إشعار آخر، وإلغاء جميع الفعاليات الرياضية.
ووضع سكان المدينة في مكان الحادث أكاليل الزهور والشموع حدادا على أرواح الضحايا، لكن السلطات الصينية أزالتها بسرعة، ومنعت الناس من التجمع في الموقع.
اللافت أن الحادث وقع رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة التي تحتضن أكبر معرض جوي عسكري سنوي في الصين.
13/11/2024