طهران تنبه إلى احتمال دخول "لاعبين جدد" على خط الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذر رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين مع دعم إسرائيل من قبل دول أخرى قد يؤدي إلى دخول جهات أخرى لساحة الصراع.
وذكرت وكالة "تسنيم" اليوم الخميس أن باقري أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والقطري خالد بن محمد العطيه، دعا خلالهما المجتمع الدولي إلى "تحرك فوري لوقف الجرائم الصهيونية ضد أهالي غزة وإغاثة سكان هذه المدينة".
وقال باقري خلال محادثة مع شويغو، إن "استمرار جرائم النظام الصهيوني ودعمه المباشر ومساعدته من الدول الأخرى يعقد الوضع وقد يؤدي إلى دخول لاعبين جدد للساحة".
إقرأ المزيد طهران: رئيسي وبوتين يبحثان الوضع في غزة وجنوب القوقازووفقا وكالة "إرنا"، فقد حث باقري دول العالم على أن "تمنع نقل الأسلحة والأعتدة العسكرية من القواعد الأمريكية في المنطقة" إلى إسرائيل.
واتفق باقري وشويغو على التعاون في إجراءات الإغاثة، حسبما أفادت "تسنيم"، مضيفة أن الطرفين ناقشا كذلك ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة النزاع.
من جانبه أكد شويغو موقف بلاده الواضح والداعي لضرورة وقف إطلاق النار والحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين، مشيرا إلى أن مبادرة روسيا في مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن لم تنجح بسبب معارضة بعض الدول الغربية.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميا".
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية سيرغي شويغو طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: مليون “إسرائيلي” يواجهون صعوبة في دفع الفواتير بسبب تدهور الوضع الاقتصادي
متابعات ـ يمانيون
ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنه بعد 14 شهراً من الحرب تدهور الوضع الاقتصادي للمستوطنين. وأشارت إلى أنّ نحو مليون صهيوني يواجهون صعوبة في دفع الفواتير الأساسية.
وكانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني تحدّثت عن الأزمة التي لا يزال يعاني منها كيان العدو الصهيوني لناحية التصنيف الائتماني المتراجع، مع وقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت أنّه من السابق لأوانه القول ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين العدو الصهيوني وحزب الله قد قلّص “بشكل كبير ومستدام” المخاطر التي دفعت الوكالة إلى خفض التصنيف الائتماني لكيان العدو الصهيوني.
وفي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، مع بداية العدوان على لبنان، خفّضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” بمقدار درجتين في دفعةٍ واحدة.