Pterocarpus angolensis والمعروف باسم شجر الساج البري أو شجر الدم، هو نوع من الأشجار وموطنها جنوب إفريقيا، معروف في المقام الأول بالنسغ الأحمر الداكن الذي يفرزه والذي يشبه الدم عند قطع الشجرة.
ويشتهر خشب الساج البري في إفريقيا الإستوائية، حيث يتم استخدامه لصنع أثاث وآلات موسيقية عالية الجودة، وهو مقاوم للنمل الأبيض وله رائحة لطيفة وحارة.
وعند النظر إلى صور أشجار Pterocarpus angolensis المقطوعة، من السهل معرفة مصدر اسم خشب الدم، النسغ الأحمر الناضح يجعل الأمر يبدو كما لو أن الجذوع المقطوعة تنزف بالفعل، لكن هذا ليس دماً، بل مجرد عصارة غنية بالتانين.. وتحتوي معظم النباتات على أجزاء -وخاصة الأوراق- على ما بين 12 إلى 20 بالمائة من التانين.. وبالمقارنة، فإن عصارة خشب الدم تحتوي على 77 بالمائة من التانين.
والتانين هو الذي يمنح عصارة خشب الساج البري لوناً يشبه الدم، لكن له غرضاً آخر، فطعمه القابض يمنع الحيوانات من تناولها.. وإذا لم يكن الطعم كافياً لإقناع الحيوانات، فإن قدرة التانين على الارتباط بالعناصر الغذائية مثل البروتينات تمنع الحيوانات من هضم الطعام بشكل صحيح.. لذا، من الناحية الفنية، فإن عصارة خشب الدم الشبيهة بالدم هي آلية الدفاع الطبيعية للشجرة.
ولهذه الأشجار الكثير من الاستخدامات، لكن عصارتها الغريبة ليست عديمة الفائدة أيضاً.. وبصرف النظر عن استخدامها المثير للجدل في الطب البديل، كعلاج لأمراض الدم المختلفة، فإن بالإمكان استخدامها كصبغة، ويقوم بعض الناس بخلطها مع الدهون الحيوانية لصنع نوع من المراهم التجميلية، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جنوب إفريقيا إفريقيا الإستوائية
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.