المرر يترأس وفد الإمارات إلى الاجتماع الاستثنائي للتعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ترأس وزير دولة خليفة شاهين المرر، وفد الدولة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جدة أمس الأربعاء، بناء على دعوة مشتركة من السعودية رئيس القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية، وباكستان لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
واعتمد الاجتماع الاستثنائي بياناً ختامياً دعا فيه إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار ومطالبة كل الدول والمجتمع الدولي إلى المسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة، وتوفير المياه، والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات العاجلة إلى القطاع، وإدانة الاستهداف السافر من القوات الإسرائيلية للمستشفى الأهلي المعمداني الذي أدى إلى قتل وجرح المئات، واعتباره جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ودعا البيان إلى المحافظة على أرواح كل المدنيين، ومنع استهدافهم بأي شكل من الأشكال، ورفض الدعوات لتهجير سكان قطاع غزة.
ازدواجيةوأكد البيان دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، واستهجن ازدواجية المعايير في مواقف المجتمع الدولي عندما يتعلق بالأمر بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، وبتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير المصير والاستقلال والعودة، على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي جاد لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، ضمن إطار زمني واضح، وعلى النحو الذي نصت عليه قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس مرجعيات عملية السلام، ومبادرة السلام العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة وإسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا العراق، يوم الخميس، الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم قرارها المتعلق بتعليق تمويل المنظمات الدولية التي تنشط داخل أراضيه.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي العراقي بأن المستشارية عقدت اجتماعًا استثنائيًا ضم ممثلين عن الوزارات المعنية بالمجالات التي تطرقت إليها رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول تداعيات القرار الأمريكي بتعديل آلية دعم برامج الأمم المتحدة داخل العراق، لا سيما فيما يتعلق بمركز الأمل، ومخيم الهول، والجهود المبذولة للتعامل مع العائلات العراقية العائدة من شمال شرق سوريا.
ووفقًا للبيان، بحث المشاركون في الاجتماع فحوى الرسالة التي بعث بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، والتي تضمنت تحديدًا لمجالات العمل المتأثرة بالتغييرات في التمويل الأمريكي، مع التركيز على مدى انعكاس ذلك على المشاريع والبرامج الأممية المنفذة داخل البلاد.
وخلص الاجتماع إلى اتخاذ عدة قرارات، كان من أبرزها حث الجانب الأمريكي على إعادة تقييم قراره بشأن وقف تمويل المنظمات الدولية العاملة داخل العراق.
كما تقرر تقديم الدعم اللازم لوزارة الهجرة والمؤسسات الحكومية المختصة لضمان استمرار عمليات نقل العائلات العراقية دون أن تتأثر بالإجراءات الأخيرة، مع العمل على استكمال عملية إعادة إدماجها في المجتمع بصورة طبيعية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في تقديم المساندة الكاملة لإنجاز المرحلة الثانية من معالجة تداعيات تنظيم داعش، والتي تتطلب تنفيذ برامج تأهيل متكاملة للعائلات التي كانت على صلة بالتنظيم.
جدير بالذكر أن الحكومة العراقية، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، شرعت منذ عام 2021 في تنفيذ عمليات نقل العائلات العراقية من مخيم الهول في سوريا إلى مركز الأمل الواقع ضمن مخيم الجدعة قرب مدينة الموصل، في محافظة نينوى شمال العاصمة بغداد، وذلك بهدف إعادة تأهيل هذه العائلات ودمجها مجددًا في النسيج الاجتماعي المحلي.