لـنفاد مخزون الوقود.. مستشفى بغزة يعلن توقف خدماته
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح بالمنطقة الوسطى لغزة، الخميس، عن توقف خدماته نظرا لنفاد مخزونه الاستراتيجي من الوقود، حسبما أفادت مراسلة "الحرة" من القطاع.
وأضافت المراسلة، أن "المستشفى الكويتي" في رفح، جنوب القطاع، أعلن أيضا عن نفاد الأكفان لتكفين جثامين الموتى، مشيرا إلى أن المستشفيات تعمل على استعارة المستلزمات الطبية من بعضها البعض.
وتأتي أنباء تأثر خدمات المستشفيين بعد يومين من الضربة التي أصابت مستشفى المعمداني في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، إن "فحصا دقيقا لأنظمة المراقبة" أثبت أن القصف الذي طال المستشفى، ناجم عن "عملية إطلاق صواريخ فاشلة" تقف خلفها حركة "الجهاد الإسلامي"، التي نفت هذه الاتهامات، مؤكدة أن "المجزرة ناجمة عن غارة جوية إسرائيلية".
وتبنى الرئيس الأميركي جو بايدن الرواية الإسرائيلية قائلا إن موقفه يعتمد على بيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأميركية.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة في بيان، الثلاثاء، إن 471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين، فيما وصفها "بالمذبحة الإسرائيلية" في المستشفى الأهلي العربي المعمداني بالقطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى إن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".
لكن متحدثا باسم "الجهاد الإسلامي" نفى رواية إسرائيل بمسؤولية الحركة عن ضربة مستشفى غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن تحويل 30% من مساحة غزة إلى طوق أمني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تحويل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى ما وصفه بـ"طوق أمني"، وهي منطقة عازلة يحظر على الفلسطينيين الإقامة أو التواجد فيها، وذلك في إطار ما قال إنه إجراءات لـ"ضمان الأمن" على حدود القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له أنه نفذ منذ استئناف عملياته العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين، أكثر من 1200 غارة جوية في قطاع غزة، إلى جانب تنفيذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" بحق قيادات في الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح سابق، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تقوم بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في قطاع غزة وضمّها إلى ما يُعرف بـ"المناطق الأمنية"، مما يؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة وعزله بشكل أكبر.
وخلال زيارة أجراها لمحور "موراغ"، الذي أنشأته إسرائيل للفصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع، أوضح كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال"، ودعاهم إلى الإطاحة بحركة حماس والعمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
وأكد أن "إنهاء الحرب لن يتحقق إلا بهذه الطريقة"، ملوحًا باستمرار العمليات القتالية العنيفة في مختلف أنحاء غزة إلى حين تحرير الرهائن وهزيمة حماس.
وأشار كاتس كذلك إلى أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ خطة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، والتي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.