قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي: فشلنا بحراسة غلاف غزة.. والصحة تعلن ارتفاع عدد الجرحى إلى 4629
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أقر قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو، بفشله في صد هجوم حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 4629، حالة 80 منهم خطيرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، عن ميلو قوله في اجتماع مغلق: "فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية، لا يمكننا إعادة الناس إلى ديارهم حتى نثبت أن الحياة في غزة قد تغيرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لا توجد ثقة في أمننا".
وأضاف: "الهدف من الحرب هو أن لا يكون لحماس حكم عسكري أو سياسي" في غزة.
ويعدّ ميلو سادس مسؤول أمني وسياسي إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن عدم صد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر على عشرات المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف غزة.
فقد صدرت في الأيام الماضية إعلانات مشابهة عن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الخميس، ارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 4629، حالة 80 منهم خطيرة.
وقالت الوزارة في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "بلغ عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى الخميس 4629، كان بينهم 12 بحالة حرجة، 279 خطيرة، 764 متوسطة والباقين بحالة طفيفة".
وأشارت إلى أن عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفيات، الخميس، بلغ 309 بينهم 80 بحالة خطيرة، 159 متوسطة و70 طفيفة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت مقتل ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي منذ بداية الحرب.
ولليوم الثالث عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي طوفان الأقصى قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً:
استطلاع: مواجهة تهديدات اليمين الإسرائيلي الأولوية لدى النخبة الأردنية
#سواليف
كشف #استطلاع رأي استهدف #النخبة_الأردنية، ونفذه “مركز دراسات الأمة” (غير حكومي مقره عمّان)، حول أولويات #مجلس_النواب العشرين للمرحلة القادمة، أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة #تهديدات_اليمين_الإسرائيلي يأتي كأولوية أولى في اهتمام النخبة الأردنية،.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي نفذ خلال الفترة بين 25 و30 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، حول أولويات مجلس النواب العشرين للمرحلة القادمة، أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات اليمين الإسرائيلي يأتي كأولوية أولى في اهتمام النخبة الأردنية، وبنسبة يليه تعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي، فتعزيز الإصلاح السياسي، ثم التحديات الأمنية، وأخيرًا تعزيز الحريات العامة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي اطلعت عليها “قدس برس” اليوم الاثنين، تأثير التطورات السياسية على توجهات النخبة الأردنية وأولوياتها في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
مقالات ذات صلة ليالي باردة طيلة الأسبوع الحالي تستدعي ملابس أكثر دفئًا 2024/11/11النخبة… تهديدات اليمين الإسرائيلي
وأشارت نتائج الاستطلاع، التي استهدفت 100 شخص من النخب السياسية والحزبية والبرلمانية، إلى أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات اليمين الإسرائيلي وخطر الترانسفير يشغل اهتمام النخبة الأردنية، ويحتل الأولوية الأولى بنسبة 48 بالمئة من المستطلعين، فيما يأتي التحدي الاقتصادي وتعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي في المرتبة الثانية من الاهتمام وبنسبة 33 بالمئة، بينما تتأخر أهمية تعزيز مسار الإصلاح السياسي والحريات العامة ومواجهة التحديات الأمنية في اهتمام الفئة المستطلعة.
النواب… الوضع المعيشي الأولوية
برز تباين في رأي أعضاء مجلس النواب مقارنة مع بقية أفراد النخبة الأردنية حول أولويات المرحلة المقبلة، فيرى 60 بالمئة من غير النواب أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى، مقابل 36 بالمئة فقط من النواب، وهو فارق كبير، ولافت للانتباه في مدى الشعور بخطر تهديدات اليمين الإسرائيلي.
ويبرز تباين في رأي أعضاء مجلس النواب مقارنة مع بقية أفراد النخبة الأردنية حول أولويات المرحلة المقبلة؛ فيرى 60 بالمئة من غير النواب أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى، مقابل 36 بالمئة فقط من النواب، وهو فارق لافت للانتباه في مدى الشعور بخطر تهديدات اليمين الإسرائيلي.
وفي حين يحتل تحدي تعزيز الاقتصاد والوضع المعيشي الأولوية الأولى في اهتمام أعضاء مجلس النواب بنسبة 42 بالمئة، مقابل 24 بالمئة لأفراد النخبة من غير النواب، وهو ما يكشف – وفق معدي الاستطلاع – عن طبيعة اهتمامات مجلس النواب للمرحلة القادمة، حيث يتضح أنها ستركز على الملف الاقتصادي بالدرجة الأولى.
الإصلاح السياسي… اهتمام ضعيف
في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن تعزيز الإصلاح السياسي والحريات العامة يأتيان بموقع متأخر في اهتمامات النخبة الأردنية، سواء كان أفرادها من النواب، أو من غيرهم، فيما أظهرت النتائج أن النواب الإناث أكثر اهتمامًا بتعزيز مسار الإصلاح السياسي من النواب الذكور، حيث قالت 20 بالمئة من النواب الإناث إن الإصلاح هو الأولوية الأولى مقابل 7.5 بالمئة من الذكور.
ويبرز تباين واضح بين آراء النواب الذكور والإناث بخصوص أولويات المجلس للمرحلة القادمة؛ فيرى 50 بالمئة من النواب الإناث أن الاقتصاد هو الأولوية الأولى، و 40 بالمئة منهن يرين أنه الأولوية الثانية، في حين يرى 40 بالمئة من النواب الذكور إن الاقتصاد هو الأولوية الأولى و 35 بالمئة يرون أنه الأولوية الثانية.
في المقابل، رأى 37.5 بالمئة من النواب الذكور إن تعزيز الجبهة الداخلية ينبغي أن يكون الأولوية الأولى و37.5 بالمئة رأوا أنه الأولوية الثانية، في حين رأى 30 بالمئة من النواب الإناث أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى و 30 بالمئة أنه الأولوية الثانية.
يذكر أن أهمية الدراسة الاستطلاعية ترجع إلى كونها الأولى التي تحاول استكشاف تداعيات وتأثيرات إقرار قانون انتخاب جديد على أولويات مجلس النواب في نسخته العشرين للأعوام 2024 و2028.