عاد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية من جديد لإثارة مشكلة تضارب المصالح في قطاع المحروقات والتي تؤثر على الأسعار.

وقال في يوم دراسي نظمه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول “الأهمية الاستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي ومعالجة اختلالات سوق المحروقات بالمغرب”، مساء أمس إن هناك  عدة اختلالات في ملف المحروقات منها مشكلة “تضارب المصالح، وتداخل الاقتصادي بالسياسي”.

وقال زعيم التقدم والاشتراكية، إن “البلدان الديموقراطية توضح حدود تداخل السياسي والاقتصادي ولكن في المغرب هذا غير واضح”.  ويأتي ذلك في إشارة إلى امتلاك عزيز أخنوش رئيس الحكومة لشركة أفريقيا غاز التي تعد من الشركات الكبرى التي تهيمن على السوق.

كما تحدث بنعبد الله، عن ضعف دور مجلس المنافسة، الذي سبق أن أصدر تقريرا في الموضوع قبل أن يعرف مخاضا جديدا بتعيين رئيس جديد له.

وقال، إن فريقه في مجلس النواب،  اقترح تسقيف أسعار المحروقات، كما اقترح تفويت أصول لاسمير إلى الدولة،  ولكن لم يتم إدراج المقترحين في مسطرة المناقشة والمصادقة.

وشدد بنعبد الله، على أن هناك حلولا لعودة لاسامير للعمل، وهناك مستثمرون يمكن للحكومة فتح الحوار معهم، مضيفا “من الضروري أن تكون للبلد شركة لتكرير النفط مما من شأنه أن يؤثر إيجابيا على الأسعار داخليا.

من جهته توقف رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عند ما وصفه إفشال تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول استيراد الغاز الروسي، وقال، إن فرق الأغلبية رفضت التوقيع على طلب تشكيل اللجنة، كما رفض فريق واحد من المعارضة التوقيع في إشارة إلى الفريق الاشتراكي.

أيضا تحدث حموني، عن مقترح قانون تقدم به الفريق الاشتراكي، حول تفويت أصول شركة لاسمير للدولة، من أجل أن تستعيد الشركة نشاطها، لكن لم يتم إعطاءه أي اعتبار من طرف الأغلبية والحكومة، “رغم أن فريقا في الأغلبية سبق أن تقدم بهذا المقترح حين كان في المعارضة في الولاية السابقة”.

محمد بنموسى، الفاعل الاقتصادي وعضو لجنة النموذج التنموي، قدم عرضا حول الاختلالات التي أدت إلى انهيار شركة التكرير لاسمير وتحدث عن فشل عملية خوصصة الشركة في 1997 لأنها تمت بطريقة غير شفافة، وغير عادلة. وأنه تم تفويتها بدون مناقصة ولا منافسة، وتحدث عن مسؤوليات لوزارة المالية، وللأبناك وبنك المغرب، ولشركات المحاسبة التي صادقت على حسابات وهمية.

كلمات دلالية المحروقات المغرب مجلس النواب نبيل بن عبد الله يوم دراسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحروقات المغرب مجلس النواب يوم دراسي التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره

يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.

وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.

نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.

ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.

ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.

ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.

وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.

وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».

وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.

وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.

وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الاتحاد الإسباني يبرئ مونتيرو حكم حادثة طرد بيلينغهام
  • رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر لمستشفى تطوان
  • وزيرة الطاقة ترد على سؤال تضارب المصالح لأخنوش... "من عليه شبهة يحاكم"
  • التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بـ"بتوفير المواد الغذائية بأسعار مناسبة" قبل شهر رمضان
  • ترامب وماسك يوضحان علاقتهما في مقابلة مشتركة.. ماذا قالا؟
  • خطة النواب: الإصلاحات الاقتصادية المصرية تجعلها وجهة استثمارية واعدة لكرواتيا