الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص مرضى السكري في ١٠ ثوان فقط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نجح باحثون كنديون في تشخيص الأشخاص المصابين بمرض السكر من خلال "جمل صوتية" للشخص عبر الهاتف الذكى، ما يعد خطوة كبيرة فى اكتشاف المرض، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ودرب باحثون كنديون الذكاء الاصطناعى على التنبؤ بدقة بمرض السكر من النوع الثانى من 6 إلى 10 ثوانٍ فقط من صوت المريض، وذلك بعد استخدام 14 سمة صوتية للاختلافات بين الأفراد غير المصابين بالسكر والمصابين بالسكر من النوع الثانى .
ركز الذكاء الاصطناعى على مجموعة من السمات الصوتية، بما في ذلك التغييرات الطفيفة في طبقة الصوت وكثافة الصوت التي لا تستطيع الأذن الأطباء سماعها، وربط تلك البيانات بالمعلومات الصحية الأساسية، بما فى ذلك عمر المريض وجنسه وطوله ووزنه.
واستخدم العلماء تسجيلات ما بين 6 إلى 10 ثوانٍ من الأصوات، إلى جانب البيانات الصحية الأساسية لهم، بما في ذلك العمر والجنس والطول والوزن، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه تمييز ما إذا كان شخص ما مصابًا بمرض السكر من النوع الثانى أم لا، وتمتع النموذج بدقة تبلغ 89% للنساء و86% للرجال.
وحلل العلماء أكثر من 18 ألف تسجيل و14 ميزة صوتية للاختلافات بين أولئك الذين يعانون من مرض السكر وأولئك الذين لا يعانون، ثم نظروا إلى عدد من السمات الصوتية، مثل التغيرات في طبقة الصوت وشدتها التي لا يمكن للأذن إدراكها.
وتمكن الباحثون من اكتشاف التغيرات في الصوت المرتبطة بمرض السكر من النوع الثاني، ووجدوا أن التغيرات الصوتية تظهر بطرق مختلفة بين الرجال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرضى السكرى السکر من النوع بمرض السکر من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.