الأربعاء آخر فرصة للتقديم.. تفاصيل الحصول على منح الهند لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون الأكاديمية مع مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية عن منح الهند لعام 2024 للعلماء والباحثين من الدول الأعضاء في مركز نام ، تقدم المنح لمدة ستة أسابيع للعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب ، وسيوفر مركز نام تذاكر السفر ذهابًا وعودة دولية إلى خمسة (5) علماء من البلد الأم إلى بنغالورو، الهند.
واوضحت أنه ستوفر أكاديمية التعليم العالي والبحث بالهند JSS AHER , MYSURU الإقامة وبدل يعادل 250 دولارا شهريا بالعملة المحلية طوال مدة المنحة، بالإضافة إلي ترتيب الإنتقالات الداخلية عند الوصول والمغادرة ، على أن يكون آخر موعد لتلقى الطلبات بالأكاديمية لإعتماد الطلبات المقدمة 25 أكتوبر2023.
آخر موعد السبت.. فرصة لتقديم طلبات التسجيل على منصة "ادرس في مصر" لا عقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف.. شروط تقدم الطلاب لانتخابات الاتحادات.. والجامعات توضح: إعلان جدولها الزمني وانطلاقها في هذا الموعد تعرف على الأوراق المطلوبة للتقديم بالانتخابات الطلابية في الجامعات لا يكون على الطالب عقوبة جنائية.. الجامعات توضح شروط التقدم لانتخابات الاتحادات الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة أيمن عاشور: تنفيذ مبادرة بنك المعرفة المصري من أولويات وزارة التعليم العالي إعداد القادة يواصل فعالياته بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني وزير التعليم العالي: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة "الوطنية المصرية لليونسكو" تعقد الاجتماع الـ١٣ للجنة الهدف الرابع مصدر بالتعليم العالي: الانتخابات الطلابية ستجرى في موعدهاوللتقديم و استيفاء الاستمارة يمكنك زيارة الرابط التالى :
http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/nam-7/
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.
ومن جانبه، أكد السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.
وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.
ولفت السيد تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني، السيد شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، والسيد جيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، والسيدة يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد لو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم الصینی بین مصر والصین وزیر التعلیم أیمن عاشور الصینیة فی المصریة ا فی مجال من خلال فی مصر فی هذا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر تجارة القاهرة يناقش الابتكار والاستدامة تحت رعاية وزارة التعليم العالي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ الدكتور رئيس جامعة القاهرة يسعد كلية التجارة بجامعة القاهرة أن تعلن عن تنظيم مؤتمرها الدولي تحت شعار "الابتكار والاستدامة: طريق المستقبل" وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر- 1 ديسمبر 2024 وذلك بمقر الكلية.
يركز موضوع المؤتمر لهذا العام على "الابتكارات في مجال الأعمال وتأثيرها على الأداء المستدام لمنظمات الأعمال من خلال منهج متعدد التخصصات". يتوافق الموضوع الرئيس للمؤتمر مع رؤية مصر 2030 التي تضع الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجياتها لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الكبرى والمؤسسات الدولية. يتضمن البرنامج جلسات حوارية وورش عمل تركز على الحلول المستدامة والابتكارات التقنية في القطاع التجاري.
من المتوقع أن يقدم المؤتمر منصة فريدة للتواصل وتبادل الأفكار بين الباحثين ورواد الأعمال، كما سيعرض قصص نجاح ملهمة لمشاريع مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويركز موضوع المؤتمر هذا العام على «الابتكارات في مجال الأعمال وتأثيرها على الأداء المستدام لمنظمات الأعمال من خلال منهج متعدد التخصصات». يتوافق الموضوع الرئيس للمؤتمر مع رؤية مصر 2030 التي تضع الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجياتها لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
يعد المؤتمر منصة شاملة تجمع بين الأكاديميين والممارسين ورواد الأعمال وصناع السياسات لمناقشة القضايا المحورية، واستكشاف الأبحاث المبتكرة، ومشاركة أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الاستدامة في العصر الرقمي. كما يركز المؤتمر على تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، والتحول الرقمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة.