وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إلى إسرائيل في زيارة تضامن في اليوم الثاني عشر للحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك غداة مقتل مئات الأشخاص جراء قصف استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص.

 

رويترز: بايدن يلقي خطابًا مهمًا مساء اليوم جو بايدن يشكر الرئيس السيسي على جهوده لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة

وأعرب بايدن بعد أنباء قصف المستشفى، عن "حزنه العميق" لهذه المأساة، وقال بايدن في بيان إنه "غاضب ويشعر بحزن عميق" بسبب انفجار المستشفى في غزة، وما نتج عنه من خسائر فادحة في الأرواح".

وأضاف "أمرت فريقي للأمن القومي بمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط."

وفي تصريحات بعد اجتماعه مع زعماء إسرائيليين خلال زيارة سريعة للدولة العبرية هدفت لتقديم ضمانات لها في أعقاب هجوم حركة حماس عليها، قال بايدن إنه سيطلب من الكونغرس حزمة مساعدات "غير مسبوقة" لإسرائيل هذا الأسبوع.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى  المحرقة النازية  في الحرب العالمية الثانية عندما قال إن إسرائيل تحظى بدعم أصدقائها. وأضاف "لن نقف مكتوفي الأيدي دون أن نفعل شيئا مجددا. لا اليوم ولا غدا ولا أبدا".

وحث بايدن، الإسرائيليين على ألا يستبد بهم الغضب، وقال إن الغالبية العظمى من الفلسطينيين لا ينتمون إلى حماس. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني أيضا.  يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وجدد بايدن التزامه بإقامة دولة فلسطينية رغم الحرب المستمرة بين حليفته إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال بايدن "مهما بلغت صعوبته، علينا أن نستمر في مواصلة السعي نحو إحلال السلام، علينا أن نواصل السعي نحو مسار يمكِّن كلًا من إسرائيل والشعب الفلسطيني من العيش بأمان وكرامة وسلام". وأضاف في ختام زيارته "بالنسبة لي، هذا يعني حل الدولتين".

 

التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله 

وأكد موقع أكسيوس الأمريكي، أنه كانت هناك رسالة واحدة ثابتة سمعها الرئيس بايدن من جميع المسؤولين الإسرائيليين الذين التقى بهم في تل أبيب تقريبًا، تتمثل في "أن الحرب في غزة ستستغرق وقتًا، وستختبر دعم إسرائيل من حلفائها".

إلا أن بايدن أعرب عن مخاوفه الخاصة؛ فخلال اجتماعه الذي استمر ساعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحادثة لاحقة مع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، سأل عن التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأكد مخاوفه من أن يقرر حزب الله المدعوم من إيران الانضمام إلى الحرب، مما يزيد من احتمالات نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، بحسب الموقع الأمريكي.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أنه منذ الأيام الأولى للحرب، أرسلت إدارة بايدن رسائل خاصة وعامة إلى حزب الله وإيران، تحذرهما من الانضمام إلى القتال، فيما رد حزب الله بأنه مستعد لمساعدة حماس.

وضغط بايدن أيضًا على المسؤولين الإسرائيليين بشأن استراتيجيتهم الشاملة في غزة وخطتهم لما بعد الحرب.

وأكد أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، أنهم لم يصلوا إلى هذه المرحلة بعد، ويركزون الآن على الهجوم المضاد لهجوم 7 أكتوبر الجاري الذي شنته حماس.

وقال مسؤولون إن بايدن حث المسؤولين الإسرائيليين على وضع خطة للإغاثة الإنسانية للفلسطينيين العالقين وسط حملة الجيش الإسرائيلي للقضاء على حماس.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل حماس نتنياهو أمريكا بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.

والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".

وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".

وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".

وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".

وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك". 

وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".

وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.

وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".

وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".

وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".

وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.

ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.

وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.

وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.

وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".

وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب